تريند – السابعة الإخبارية
شبيهة هاندا أرتشيل تثير الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي.. أشعل فيديو لفتاة عربية مواقع التواصل الاجتماعي بعدما انتشر بقوة في الأيام الماضية. فقد ظهرت الفتاة، التي بدا الشبه بينها وبين الفنانة التركية هاندا أرتشيل كبيراً، وهي تقدم نصائح حول العناية بالشعر، مما جعل الكثيرين يعتقدون أنها نسخة طبق الأصل من الممثلة المعروفة.
الحقيقة وراء المظهر
View this post on Instagram
مع مرور الوقت وتزايد التساؤلات، كشفت الفتاة عن سرها: لقد استخدمت تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعديل ملامحها وجعلها تبدو شبيهة بهاندا أرتشيل. في إحدى الفيديوهات، أوضحت الفتاة أنها لا تفضل الظهور بوجهها الطبيعي وأن الشكل الذي ظهر للجمهور هو بفعل التكنولوجيا.
تأثير التكنولوجيا على محتوى الإنترنت
الفتاة، التي تدعى إيما، تشارك محتوى حول الموضة والعناية بالبشرة وأسلوب الحياة مع متابعيها. وبالاعتماد على قدرات الذكاء الاصطناعي، تعدل صورها وفيديوهاتها لتصبح الواقعية المطلقة، وهذا ما أثار نقاشاً حاداً بين المتابعين وعشاق التكنولوجيا حول الأثر المتنامي لهذه التقنيات في صنع محتوى الإنترنت.
التداعيات والاستنتاجات
كشف هذا الفيديو عن الإمكانيات الواسعة لتقنيات الذكاء الاصطناعي في التأثير على اعتقادات الجمهور. فبعض المتابعين ظنوا أن هناك صلة قرابة بين إيما وهاندا أرتشيل نظراً للشبه الكبير، لكن الواقع أكد أن التكنولوجيا قادرة على خلق مثل هذه الأوهام. وفي حين أن الذكاء الاصطناعي يقدم حلولاً إبداعية وفريدة، فإنه يطرح أيضاً تساؤلات حول الهوية والمصداقية في العصر الرقمي.