الكويت – السابعة الإخبارية
شجون الهاجري.. عادت الفنانة الكويتية شجون الهاجري لتتصدّر المشهد الإعلامي ومواقع التواصل الاجتماعي، ولكن هذه المرة ليس بسبب عمل فني جديد، بل بسبب قصة عاطفية تتكشف تدريجيًا وتثير تساؤلات الجمهور، خاصة بعد دخول الفنانة أحلام الشامسي على الخط، معلنة أنها ستسعى بنفسها لإتمام زواج شجون من الكاتب الكويتي فهد العليوة.
في أيام قليلة، تحوّل الحديث من تساؤلات فضولية إلى تريند خليجي واسع، حيث بدأ كل شيء برسالة رومانسية مبهمة نشرها العليوة عبر حسابه على “إنستغرام”، قال فيها إن “حبًّا جديدًا غيّر مجرى حياته”. وتبع ذلك تعليق لافت من شجون على المنشور، وصفت فيه العليوة بـ”سري المكنون”، ما فتح الباب أمام التكهنات حول وجود علاقة عاطفية تجمع النجمين.

شجون الهاجري: من السجن إلى الحب… قصة تثير الجدل
ما زاد من حدة الاهتمام أن هذه الضجة العاطفية جاءت بعد أيام فقط من خروج شجون من السجن، وهو ما جعلها محط أنظار الجمهور والمتابعين الذين كانوا يترقبون أول ظهور لها بعد فترة من الغياب.
وبينما كانت التوقعات تشير إلى تصريحات فنية أو عودة قوية إلى الشاشة، فاجأت شجون جمهورها برسائل ذات طابع عاطفي مثير، وبدأت قصتها مع العليوة تأخذ أبعادًا إعلامية واسعة.
أحلام تتعهد: “إذا ما زوجتهم لبعض، ما أكون أحلام”
ولعل أكثر ما أشعل النقاش على مواقع التواصل هو دخول الفنانة الإماراتية أحلام على الخط، بشكل مباشر ومفاجئ. أحلام، المعروفة بصراحتها وجرأتها، نشرت عبر منصة “إكس” (تويتر سابقًا) محادثات خاصة بين شجون وفهد، مؤكدة وجود مشاعر حقيقية بين الطرفين.
وأعلنت أحلام لجمهورها أنها ستلعب دور “الواسطة” في إتمام هذا الزواج، قائلة: “إذا ما زوجتهم لبعض، ما أكون أحلام!”
هذا التصريح الصريح والقوي من نجمة بوزن أحلام، لم يمر مرور الكرام، بل زاد من نار الجدل، ورفع سقف التوقعات بأن هناك بالفعل علاقة جدية بين الفنانة والكاتب، وأن الإعلان الرسمي قد يكون مسألة وقت فقط.

تفاعل إعلامي… وغياب التأكيد
ورغم كل هذا التفاعل اللافت، لم يصدر أي إعلان رسمي من شجون الهاجري أو فهد العليوة بشأن الخطوبة أو الزواج. وحتى اللحظة، كل ما جرى تداوله لا يتجاوز التعليقات الرمزية والرسائل العاطفية العلنية، التي فسرها البعض بأنها ترويج مقصود أو تسويق لعلاقة غير مؤكدة.
وفي ظل الصمت من الطرفين، انقسم الجمهور بين مؤيد ومتحفظ. البعض عبّر عن سعادته برؤية شجون تعيش حالة حب جديدة بعد أزمات متكررة، فيما تساءل آخرون عما إذا كان كل هذا مجرد ضجة مفتعلة لا أكثر.
شجون وفهد… تقاطعات فنية وإنسانية
معروف عن شجون الهاجري أنها فنانة متعددة المواهب، أثرت الساحة الخليجية بعشرات الأعمال التلفزيونية والمسرحية، وتتمتع بقاعدة جماهيرية واسعة، خاصة في الكويت والخليج العربي. وفي المقابل، يتمتع الكاتب فهد العليوة بمكانة قوية في الأوساط الأدبية والدرامية، حيث كتب العديد من النصوص التي تحوّلت إلى أعمال درامية ناجحة.
وقد سبق أن تحدث الطرفان، في لقاءات منفصلة، عن احترام كل منهما لعمل الآخر، ما يضيف احتمالًا لوجود تقارب فكري وفني بينهما، يمكن أن يكون أرضية لشيء أكبر من مجرد صداقة أو تعاون مهني.
الجمهور بين الدعم والتشكيك
من الواضح أن الرأي العام منقسم حيال هذه القصة. فئة واسعة من محبّي شجون عبّرت عن دعمها لها، معتبرين أن من حقها أن تبدأ صفحة جديدة في حياتها العاطفية، خاصة بعد ما مرت به من ظروف شخصية صعبة. فيما ذهب آخرون إلى التشكيك في نية الثنائي، معتبرين أن ما يجري قد يكون جزءًا من “دراما اجتماعية” مفتعلة لجذب الانتباه، خاصة أن عالم الفن كثيرًا ما يشهد مثل هذه القصص التي تنتهي دون تأكيد أو تتلاشى فجأة.
هل نشهد زواجًا قريبًا؟
مع كل هذه المعطيات، يبقى السؤال معلقًا:
هل سنشهد زفافًا فنيًا قريبًا يجمع بين شجون الهاجري وفهد العليوة؟
وهل ستفي أحلام بوعدها وتلعب دور العرّابة التي أتمت هذا الزواج العاطفي المثير؟ أم أن الأمر كله سينتهي كما بدأ، في إطار التلميحات فقط، بلا خطوة رسمية؟
في انتظار رد رسمي أو توضيح من شجون أو فهد، تبقى القصة في إطار “الحب الغامض”، الذي يثير الفضول أكثر من أن يروي العطش لحقائق مؤكدة. لكن في كل الأحوال، تبقى شجون واحدة من أكثر الشخصيات إثارة للجدل والحب في آن واحد، ويبدو أن حياتها، مثل فنها، لا تعرف الهدوء.
عاجل:
شجون الهاجري وفاطمة الصفي سويًا في الحرم المكي 🥹❤️ pic.twitter.com/cosvg0R2IB
— Gorgeous (@gorgeous4ew) July 11, 2025