الإمارات – السابعة الإخبارية
في خطوة تعكس عمق الروابط الاقتصادية والشعبية بين البلدين، اختتمت الهيئة العامة للطيران المدني بدولة الإمارات جولة مباحثات ناجحة للنقل الجوي مع هيئة الطيران المدني الفلبينية. وقد تركزت المشاورات على مناقشة متطلبات السوق الجوي وسبل تعزيز الروابط الجوية المشتركة.
نتائج المشاورات: حقوق إضافية للرحلات
أثمرت هذه المباحثات عن اتفاق هام يقضي بمنح دولة الإمارات حقوقًا إضافية للرحلات الجوية. هذا الاتفاق يتيح للناقلات الوطنية الإماراتية تشغيل عدد أكبر من الرحلات إلى العاصمة الفلبينية، مانيلا.
ويأتي هذا التوسع لعدة أهداف رئيسية:
تعزيز الاتصال الجوي: زيادة عدد الرحلات ترفع مستوى الربط بين المركزين الحيويين.
تلبية الطلب المتزايد: الاستجابة للطلب المرتفع على السفر بين الإمارات والفلبين.
تعميق الروابط الثنائية: تأكيد قوة العلاقات في قطاع الطيران المدني.

تصريح رسمي: دعم النمو وتلبية الاحتياجات
من جانبه، أكد سعادة سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، أن هذا الإنجاز يمثل تجسيداً قوياً للتعاون الوثيق والمستمر بين الإمارات والفلبين في مجال الطيران المدني.”هذه الخطوة تؤكد حرصنا على تعزيز الربط الجوي وتلبية احتياجات الركاب، بما يسهم بشكل مباشر في دعم نمو القطاع الحيوي لدينا وتعزيز التواصل بين شعبي البلدين.”
خلفية العلاقة: الجالية الفلبينية كمحرك أساسي
تتمتع دولة الإمارات والفلبين بعلاقات تعاون ديناميكية وممتدة في قطاع الطيران، مدعومة بحركة نشطة للغاية للرحلات الجوية. ويُعد العامل الأساسي وراء هذا الطلب القوي هو الوجود الكبير للجالية الفلبينية التي تعيش وتعمل في دولة الإمارات، مما يجعل النقل الجوي بين البلدين ضرورة حيوية وليست مجرد رفاهية.
ويُنتظر أن يدعم الاتفاق الجديد التبادل التجاري والسياحي، مع توفير خيارات سفر أوسع وأكثر مرونة للمسافرين.
