دبي – السابعة الإخبارية
أعلنت القيادة العامة لشرطة دبي، أمس، عن نجاحها المستمر على مدار سبع سنوات في تبني أنظمة الموظفين الافتراضيين، واستخدام تقنيات الأتمتة والحلول الرقمية الذكية لأداء المهام الإدارية الداخلية على مدار الساعة، دون توقف. وتضم منظومة شرطة دبي الرقمية اليوم خمسة موظفين افتراضيين يعملون عبر منصات ذكية متعددة، مما يعزز من كفاءة الأداء المؤسسي ويؤكد التزامها الراسخ بتطبيق أحدث الحلول التقنية وترسيخ ثقافة الابتكار في العمل الشرطي.
بداية استراتيجية مع التحول الرقمي
بدأت شرطة دبي في توظيف أول موظف افتراضي في بداية عام 2019، في إطار خططها الطموحة للتحول الرقمي التي تسعى من خلالها إلى تحديث بيئة العمل الشرطي وتوفير خدمات أكثر ذكاءً وسرعة للمجتمع. ويأتي هذا المشروع كاستثمار استراتيجي في مستقبل العمل الشرطي، إذ يسهم في رفع كفاءة الأداء، ويتيح لكوادر الشرطة التفاعل مع تقنيات ذكية متطورة تواكب متطلبات العصر.
وفي هذا السياق، قال اللواء خالد ناصر الرزوقي، مدير الإدارة العامة للذكاء الاصطناعي في شرطة دبي، في بيان صحافي:”توظيف الموظفين الافتراضيين يعكس التزام القيادة بالاستثمار في أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي لخدمة المجتمع، ويعيد صياغة مفهوم العمل الشرطي الحديث بما يتماشى مع متطلبات المستقبل، ويرسخ رؤية دبي كعاصمة رقمية عالمية”.
دور الموظفين الافتراضيين في تحسين الخدمات
يلعب الموظفون الافتراضيون دورًا محوريًا في تسريع إنجاز المعاملات وتقليل الاعتماد على الإجراءات اليدوية المعقدة، مما يساهم في تقليل الأخطاء البشرية ورفع جودة الخدمات المقدمة. وتعتمد هذه الأنظمة الذكية على برمجيات متقدمة لأداء المهام الروتينية مثل إدخال البيانات، معالجة الطلبات، ومراجعة الأنظمة بسرعة ودقة عالية، وعلى مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.
وأكد اللواء الرزوقي أن:”هذا النظام يتيح للموارد البشرية تركيز جهودها على المهام التي تتطلب التحليل والتفكير الإبداعي، مما يعزز من كفاءة الأداء العام، ويوفر لفرق العمل فرصة أكبر للتفاعل الفعال مع الثورة التكنولوجية، مما يجعل شرطة دبي في طليعة المؤسسات التي تعتمد الحلول الذكية لخدمة المجتمع.”
رؤية مستقبلية تدفع نحو ريادة رقمية
تمثل تجربة شرطة دبي في توظيف الموظفين الافتراضيين نموذجًا رائدًا في مجال الأمن الذكي والتحول الرقمي في المنطقة، وتُظهر كيف يمكن للذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة أن تحدث تحولًا جذريًا في طريقة تقديم الخدمات الأمنية. إذ لا يقتصر الأمر على تحسين الكفاءة التشغيلية فحسب، بل يتعداه إلى بناء ثقافة عمل جديدة ترتكز على الابتكار المستمر والتطوير التكنولوجي.
وتمثل هذه الخطوة أيضًا تجسيدًا واضحًا لرؤية دبي الطموحة في أن تصبح مركزًا رقميًا عالميًا رائدًا، حيث تسعى الإمارة إلى دمج أحدث التقنيات في جميع قطاعاتها، وخلق بيئة عمل أكثر مرونة واستجابة لاحتياجات المجتمع.
تحديات وفرص مستقبلية
على الرغم من النجاحات الكبيرة، فإن توظيف الموظفين الافتراضيين في المؤسسات الأمنية يتطلب مراقبة مستمرة لضمان أمن البيانات وسرية المعلومات، إلى جانب تحديث مستمر للبرمجيات لضمان استمرارية العمل دون أخطاء أو تعطل. ولكن مع التزام شرطة دبي بالابتكار وتطوير الحلول الذكية، فإنها تبدو مستعدة لتجاوز هذه التحديات والارتقاء بمستوى الأداء إلى آفاق جديدة.
ويبرز هذا المشروع كأحد أهم خطوات الدمج بين الإنسان والآلة في المؤسسات الأمنية، حيث يعمل الذكاء الاصطناعي كأداة داعمة تمكن العنصر البشري من التركيز على مهام تتطلب خبرات فكرية ومهارات تحليلية، في حين تتولى الأنظمة الذكية المهام الروتينية المتكررة.
شرطة دبي تثبت مرة أخرى ريادتها في مجال التحول الرقمي بتوظيف خمس موظفين افتراضيين، يعززون قدرات المؤسسة في تقديم خدمات أمنية ذكية وفعالة. عبر استثمارها في أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، ترسم شرطة دبي ملامح مستقبل الأمن الذكي، الذي يرتكز على الابتكار والتكنولوجيا لخدمة المجتمع وتحقيق التميز المؤسسي.
على الرغم من النجاحات الكبيرة، فإن توظيف الموظفين الافتراضيين في المؤسسات الأمنية يتطلب مراقبة مستمرة لضمان أمن البيانات وسرية المعلومات، إلى جانب تحديث مستمر للبرمجيات لضمان استمرارية العمل دون أخطاء أو تعطل. ولكن مع التزام شرطة دبي بالابتكار وتطوير الحلول الذكية، فإنها تبدو مستعدة لتجاوز هذه التحديات والارتقاء بمستوى الأداء إلى آفاق جديدة.
ويبرز هذا المشروع كأحد أهم خطوات الدمج بين الإنسان والآلة في المؤسسات الأمنية، حيث يعمل الذكاء الاصطناعي كأداة داعمة تمكن العنصر البشري من التركيز على مهام تتطلب خبرات فكرية ومهارات تحليلية، في حين تتولى الأنظمة الذكية المهام الروتينية المتكررة.
شرطة دبي تثبت مرة أخرى ريادتها في مجال التحول الرقمي بتوظيف خمس موظفين افتراضيين، يعززون قدرات المؤسسة في تقديم خدمات أمنية ذكية وفعالة. عبر استثمارها في أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، ترسم شرطة دبي ملامح مستقبل الأمن الذكي، الذي يرتكز على الابتكار والتكنولوجيا لخدمة المجتمع وتحقيق التميز المؤسسي.
