خاص- السابعة الإخبارية
اطلقت شرطة دبي، ممثلة في مجلس القيادات الشابة، مبادرة شباب يصنع القرار، تزامنًا مع اليوم العالمي للشباب، وتماشياً مع استراتيجية تمكين الشباب، واستكمالاً لعمليات التمكين، الأُفقي والعمودي، في المناصب الإشرافية والقيادية.
شباب يصنع القرار.. مبادرة شرطة دبي
وتستهدف مبادرة شباب يصنع القرار، شغل 1588 شاباً وشابة من مختلف الإدارات العامة، ومراكز الشرطة، للمناصب القيادية والإشرافية، خلال مدة تطبيق المبادرة في عام 2024.
ثم يتم تأهيل 40% منهم لشغل المناصب عبر خطة زمنية دقيقة ومدروسة تتناسب مع كل التخصصات والمهمات بمختلف القطاعات.
ويتم ذلك عبر مرحلة الظل الوظيفي، وتعنى بمرافقة القيادات في العمل، ثم مرحلة صُنع القرار من خلال تخويل الصلاحيات للشباب، وصولاً إلى صنع قادة شباب قادرين على قيادة منظومة العمل الشرطي في المستقبل بكفاءة، واقتدار، وريادية.
مقوم رئيسي في بناء الوطن
وقالت المهندسة سلامة الفلاسي، رئيسة مجلس القيادات الشابة: تولي قيادتنا الرشيدة قطاع وفئة الشباب اهتماماً كبيراً، إيماناً منها بدورهم المحوري والأساسي في الدفع بعملية التنمية في كل القطاعات، فهم مقوم رئيسي في بناء الوطن، ويحظون بثقة ودعم القادة، وبمتابعة وتحفيز المسؤولين.
وأضافت أن إطلاق مبادرة “شباب يصنع القرار” في اليوم العالمي للشباب، يأتي تأكيداً على حرص القيادة العامة لشرطة دبي بقيادة الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام، في دعم الشباب، وترجمة لتوجيهات قيادتنا وحكومتنا الرشيدة في هذا الشأن.
صمم مجلس القيادات الشابة هذه المبادرة النوعية للتركيز على عملية اتخاذ القرارات وصناعتها، وهذا جزء مهم في عملية التأهيل.
وأوضحت أن المجلس يعمل بطريقة تكاملية مع مختلف الإدارات العامة التخصصية والمعنية بتطوير الموارد البشرية، من خلال خريطة طريق منذ تأسيسه في عام 2017، للارتقاء بقدرات الشباب، وتنمية مهاراتهم، وتمكينهم في مختلف الجوانب.
أهمية صناعة القرار
من جانبه، قال الرائد مهندس خليفة الروم المهيري، نائب رئيس مجلس القيادات الشابة، إن عملية اتخاذ وصناعة القرارات هي مرحلة مُتقدمة من مستوى الكفاءة، والقدرة، والمهارة، التي تُميز الموظف القيادي عن غيره.
وأشار إلى أن أهمية إطلاق هذه المبادرة لرفع مستوى الثقة، وتعزيزها لدى الشباب، وتعريفهم بشكل مباشر بأهمية صناعة القرار، ودور هذا الجانب في العمل المؤسسي.
وأضاف أن المبادرة تُعد بيئة مناسبة للفرص، حيث ستعمل على اختيار نخبة من فئة الشباب وإخضاعهم لبرامج قيادية تخصصية، وتأهيل قيادات الصفين الثاني والثالث، وقياس نتائج مدى فاعلية وتنفيذ وتطبيق المبادرة على الوحدات التنظيمية، واللجان والمشاريع.
ويتم ذلك من خلال معايير مبنية على العديد من الاعتبارات، منها نسبة المناصب القيادية والإشرافية التي تم تحويلها للشباب، والقرارات التي تبنّوها وشاركوا فيها، والآثار والنتائج المترتبة على صناعة القرارات.
وأوضح أن هناك فريقاً متخصصاً يدير المبادرة وسيعمل على ضمان تنفيذها، لكونها تختصر الكثير من الجوانب المُتعلقة ببناء الشخصية، وتساعد المُنتسبين لها على بناء قدراتهم القيادية بطريقة مباشرة، وأكثر فاعلية.
ولفت إلى أن المبادرة تسهم في رفع مستوى الثقة للشباب في صناعة القرار، وشعورهم بالانتماء للمؤسسة، ومن خلال هذه التجربة تنطلق الأفكار، والابتكارات، والمشاريع النوعية، بفكر شبابي، وبخبرات مُتجانسة ما بين القيادات الملهمة من أصحاب الخبرة الواسعة في شرطة دبي والشباب.