خاص- السابعة الاخبارية
كشفت شركة F5 أن الذكاء الاصطناعي سلاح ذو حدين فهو يساعد على سهولة التعامل مع التغيرات واتخاذ القرارات،ويسمح أيضاً بدخول بعض الهجمات الإلكترونية
أكد محمد أبو خاطر، النائب رئيس المبيعات لشركة F5 في الشرق الأوسط ” أن منطقة الخليج العربي تُعطي الأولوية لوضع الميزانيات في مجال الأمن السيبراني، مع كون دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية في مقدمة الدول التي تُخصص ميزانيات ضخمة لهذا المجال.”
وأشار أبو خاطر، في تصريحات خاصة لـ “السابعة الإخبارية“، إلى أن الذكاء الاصطناعي أصبح سلاحاً ذا حدين في عالم الأمن السيبراني، حيث سهل من ناحية سرعة التجاوب مع التغيرات واتخاذ القرارات، لكنه سمح من ناحية أخرى بدخول بعض الهجمات الإلكترونية.
التحديات الجديدة في عالم الأمن السيبراني
أوضح أبو خاطر أن الذكاء الاصطناعي سمح بدخول بعض الهجمات الإلكترونية، وذلك بسبب سرعة اتخاذ القرارات التي قد لا تكون مدروسة بالشكل الكافي.
أضاف أبو خاطر أن انتقال التطبيقات إلى السحابة الإلكترونية زاد من تعقيدات موضوع الأمن السيبراني، خاصة مع وجود أكثر من سحابة إلكترونية وتطبيقات متعددة على كل منها.
أكد أبو خاطر أن لا يوجد تطبيق محمي بنسبة 100% من الاختراقات، وأننا نسمع كل يوم عن هجمات إلكترونية تستهدف مختلف القطاعات.
التوصيات لحماية التطبيقات من خطر الذكاء الاصطناعي
أكد أبو خاطر على ضرورة تكاتف الجهود بين مختلف الجهات، من شركات التكنولوجيا والحكومات والمؤسسات، للحد من مخاطر الهجمات الإلكترونية.
وأشار أبو خاطر إلى أهمية توافق التكنولوجيا مع القوانين الحكومية، لضمان حماية البيانات الشخصية والمعلومات.
تدريب المؤسسات والهيئات
شدد أبو خاطر على أهمية تدريب المؤسسات والهيئات على كيفية التعامل مع مخاطر الأمن السيبراني، خاصة مع كون المستخدم هو الضحية الأولى في أغلب الأحيان.
مركز بيانات شركة F5 في الإمارات العربية المتحدة
أعلن أبو خاطر عن افتتاح مركز بيانات جديد لشركة F5 في دولة الإمارات العربية المتحدة، ليكون الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط.
يهدف المركز الجديد إلى تقديم خدمات الأمن السيبراني للشركات والمؤسسات في المنطقة، وذلك من خلال استضافة البيانات داخل الدولة وضمان حمايتها وفقاً للقوانين والأنظمة المحلية.
خدمات شركة F5 في المنطقة العربية
تقدم F5 خدماتها عبر السحابة الإلكترونية في جميع أنحاء المنطقة العربية، وتستهدف مختلف القطاعات، بما في ذلك الحكومات والقطاعات الخاصة والمصرفية والتعليمية.
مع ازدياد اعتمادنا على التكنولوجيا، تصبح مخاطر الأمن السيبراني أكثر تعقيداً. لذلك، من الضروري تكاتف جميع الجهود لتطوير حلول فعالة لحماية البيانات والأنظمة من الهجمات الإلكترونية.