القاهرة – السابعة الاخبارية
شقيق شيرين، عادت الفنانة شيرين عبد الوهاب لتتصدر المشهد الفني ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد انتشار أنباء تفيد بعودتها إلى زوجها السابق الفنان حسام حبيب، وهو ما أثار موجة من الجدل، لا سيما في ظل تضارب التصريحات والتسريبات، التي طالت المقربين منها، وفتحت الباب أمام تساؤلات عدة حول حالتها النفسية، وحقيقة ما يحدث خلف الكواليس، حيث دخل شقيق شيرين أيضُىا على خط الأزمة.
شقيق شيرين يدخل على خط الأزمة: “أنا اللي بحاول أحميها مش أضرّها”
فور تداول الأخبار التي تحدثت عن عودة محتملة بين شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب، تصدر اسمها قائمة المواضيع الأكثر بحثًا على محرك “جوجل”، وسط حالة من الانقسام في آراء الجمهور، بين مؤيد للصلح، ومعارض بشدة نظرًا لما شهده زواجهما من توتر واتهامات سابقة.
لم تمر الساعات حتى تحوّلت المسألة من مجرد “إشاعة فنية” إلى قضية رأي عام، بعدما دخلت أطراف قريبة من شيرين على خط التصريحات، كاشفين عن تطورات صادمة بخصوص حالتها النفسية، والعلاقة التي تجمعها بمن حولها.
بيان المحامي ياسر قنطوش يُشعل الأزمة
في خطوة فاجأت الوسط الإعلامي، أصدر المستشار ياسر قنطوش، المحامي السابق لشيرين عبد الوهاب، بيانًا صحفيًا تحدث فيه عن تدهور واضح في حالتها النفسية والصحية، مؤكدًا أنها تتعرض لما وصفه بـ”ضغوط قاسية متكررة” من شخص لم يسمه، لكنه ألمح إلى أنه متحكم في تفاصيل حياتها بشكل سلبي.
وقال قنطوش في بيانه:
“تلقيت من الفنانة شيرين عبد الوهاب مؤخرًا مكالمة هاتفية وهي في حالة انهيار، تستنجد بي قائلة (الحقني)… وكثيرًا ما كنت أتدخل في ساعات متأخرة لحمايتها قانونيًا”.
وأضاف:
“في إحدى المرات، توجه فريق من المحامين إلى منزلها، لكنهم فوجئوا بوجود ذلك الشخص نفسه برفقتها، ووجدوا شيرين في حالة غير طبيعية، وطلبت منهم المغادرة، في مشهد يعكس مدى تعقّد الموقف واهتزاز حالتها النفسية.”
كما طالب قنطوش وزير الثقافة ووزير الصحة بالتدخل العاجل لحمايتها، في سابقة غير معتادة في قضايا فنية، ما يعكس حجم القلق الذي عبّر عنه.
شقيق شيرين يرد على المحامي: “حسبي الله ونعم الوكيل”
رد الفعل الأقوى جاء من شقيق الفنانة، محمد عبد الوهاب، الذي لم يتأخر في الرد على بيان المحامي. وعبر حسابه الرسمي على “فيسبوك”، نشر منشورًا شديد اللهجة شكك فيه في مصداقية قنطوش، مستحضرًا واقعة سابقة خلال نزاع قضائي.
كتب محمد عبد الوهاب:
“عندي سؤال للمحامي.. إنت لسه في آخر جلسة من شهر كنت بتقول للقاضي إن أخوها دخلها المستشفى عشان يستولي على ممتلكاتها! ومع إنك عارف الحقيقة كويس… دلوقتي طالع تقول الوضع كارثي وبتطلب تدخل وزير الثقافة! أنت مصدق نفسك؟ حسبي الله ونعم الوكيل.”
رد شقيق شيرين فجّر تعليقات عديدة، خاصة من متابعي القضية الذين استعادوا التصريحات السابقة حول احتجازها في مصحة نفسية عام 2022، والاتهامات المتبادلة بين أفراد عائلتها ومحيطها المقرب.
شادي شامل يعلن “عودة” شيرين وحسام.. والجمهور يشكك
على جانب آخر، أضاف الفنان شادي شامل مزيدًا من الغموض للمشهد، بعد أن نشر عبر حسابه الرسمي على “فيسبوك” منشورًا قال فيه:
“مبروك عودة شيرين وحسام حبيب.”
لم يكشف شامل عن أي تفاصيل أو مصادر تؤكد المعلومة، ما دفع الكثيرين للتشكيك في دقتها، خاصة في ظل نفي سابق من حسام حبيب نفسه لوجود أي علاقة حاليًا تجمعه بشيرين، بل وتهديده بمقاضاة مروّجي الشائعات.
أزمة نفسية أم معركة إعلامية؟
الضبابية التي تسيطر على الحالة الحالية لشيرين عبد الوهاب أعادت إلى الأذهان تساؤلات عن الخط الفاصل بين حياتها الخاصة والمشهد العام، حيث تجد الفنانة نفسها مجددًا وسط أزمة تتشابك فيها الأبعاد النفسية والعائلية والإعلامية.
وتأتي هذه التطورات بعد أشهر من انسحاب ياسر قنطوش رسميًا من تمثيلها قانونيًا، لأسباب لم يتم توضيحها بالكامل، مما فتح باب التكهنات حول وجود خلافات داخلية عميقة.
الشارع الفني ينقسم: تعاطف أم قلق؟
انقسمت ردود الأفعال بين من أعرب عن تعاطفه الشديد مع شيرين، مطالبًا بمنحها خصوصية ووقتًا للتعافي، وبين من يرى أن تكرار الأزمات يؤثر سلبًا على صورتها الفنية ومكانتها الجماهيرية.
وكتب أحد المتابعين:
“شيرين فنانة عظيمة ومكانها في القلوب، بس محتاجة وقفة حقيقية تحميها من اللي حواليها.”
بينما كتب آخر:
“مش عايزين أخبار تاني عن حياتها الشخصية. يا ترجع بفنها يا ترتاح بعيد عن السوشيال ميديا.”
ختامًا: شيرين… بين التريند والقلق
شيرين عبد الوهاب ليست مجرد فنانة عابرة، بل واحدة من أبرز الأصوات الغنائية التي أثّرت في جيل كامل. لكن حياتها الخاصة تحولت في السنوات الأخيرة إلى مسلسل دائم من الأزمات، باتت تشغل الجمهور بقدر ما تشغل النقاد.
ورغم تضارب التصريحات حول حقيقة علاقتها بحسام حبيب، وحالتها النفسية، يبقى الأهم اليوم هو سلامة شيرين وصحتها النفسية والجسدية، بعيدًا عن دوامة التصريحات والاستغلال الإعلامي.
الجمهور، رغم كل شيء، لا يزال يضع ثقته في صوتها، وينتظر عودتها بثبات وهدوء… لكن تبقى الإجابة في يد شيرين وحدها.