القاهرة – السابعة الاخبارية
شقيق شيرين، أثار محمد عبدالوهاب، شقيق شيرين عبدالوهاب الفنانة المصرية، ضجة جديدة عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعدما خرج بمنشور صريح وحاد عبر حسابه الرسمي على موقع “فيسبوك”، تحدث فيه عن شخص كان يعمل مؤخرًا ضمن الفريق الخاص بشقيقته، ووجّه له اتهامات مباشرة بالنصب والتلاعب، محذرًا من تأثير هذا الشخص على جمهور شيرين ومحاولاته لقلب الفانز ضدها.
شقيق شيرين عبد الوهاب: جنبها شخص حرامي ونصاب وبتتهمني زور
في منشوره، قال محمد عبدالوهاب بشكل واضح: “كان فيه شخص الفنانة جايباه الفترة اللي فاتت ماسك الشغل، طلع نصاب وحرامي، والمفروض إنه مشي وطردته”. لم يكتفِ بهذا القدر، بل أشار إلى أن هذا الشخص ما زال يمارس بعض التأثيرات السلبية في الكواليس، قائلًا: “من أيام حد من جمهورها تواصل معايا، وقال إن الشخص ده مأثر على بعض الفانز وبينشر كلام سلبي عنها وبيحاول يقلبهم عليها”.
مطالب بتوضيح من شيرين من حديث شقيقها
وفي نبرة غلب عليها الغضب واللوم، طالب شقيق شيرين عبدالوهاب أخته بالخروج عن صمتها وتوضيح الموقف للجمهور، متحدثًا بسخرية واضحة: “خدي بالك، وياريت تطلعي توضحي، عشان مينصبش باسمك، أو تعملي مداخلة زي زمان وتقولي متصدقوش أخويا وصدقوا فلان وعلان”. كما وجه انتقادًا مباشرًا لمحاميها، قائلاً: “خلي المحامي بتاعك ينزل بيان يوضح بدل ما كل شوية يرفع عليا قضية زور”.
تاريخ من الخلافات العائلية
وليست هذه المرة الأولى التي يتصدر فيها محمد عبدالوهاب المشهد الإعلامي بخصوص شقيقته شيرين. العلاقة بينهما شهدت فصولًا متقلبة من الحب والخلاف، منذ ظهوره في أزمات سابقة كان فيها طرفًا مباشرًا، أبرزها فترة دخول شيرين مصحة للعلاج من الإدمان، والتي ادعى وقتها أنه تدخل لحمايتها، بينما هي أنكرت ذلك تمامًا فيما بعد، ما خلق شرخًا كبيرًا بين الطرفين ظل ظاهرًا في كل تصريح أو ظهور إعلامي جديد.
خلفية عن الشخص المتهم
ورغم أن محمد عبدالوهاب لم يُفصح عن اسم الشخص المتهم بالنصب بشكل مباشر، فإن مصادر مقربة من الوسط الفني أشارت إلى وجود خلافات مهنية داخل فريق شيرين خلال الشهور الماضية، خاصة بعد التعاقد مع بعض الأفراد الجدد لإدارة أعمالها وتنظيم جدول حفلاتها، في محاولة منها لإعادة ترتيب أوراقها والعودة للساحة بشكل أكثر تركيزًا وثباتًا.
شيرين تستعيد حساباتها أخيرًا بعد سرقتها
على جانب آخر، حققت شيرين عبدالوهاب خطوة مهمة خلال الأيام الأخيرة، تمثلت في استعادة السيطرة الكاملة على حساباتها الرسمية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، التي كانت تدار في السابق من قبل يوسف سرور، مسؤول السوشيال ميديا. وأُنجزت هذه الخطوة بعد اتفاق صلح وتنازل رسمي، تم خلاله تسليم الحسابات وكلمات المرور بحضور المستشار القانوني ياسر قنطوش، محامي شيرين، في محضر موثق رسميًا.
تفاصيل الحسابات المستردة
شملت الحسابات التي استعادت شيرين السيطرة عليها: منصة إكس (تويتر سابقًا)، وحسابها على تيك توك، بالإضافة إلى قناتها الرسمية على يوتيوب، وصفحتها على تليغرام، وحساب قناة واتساب الرسمية. وتمت الإشارة إلى أن هذا الاتفاق جاء بعد فترة من الخلاف حول محتوى بعض المنشورات التي أُدرجت باسم الفنانة دون علمها، وهو ما دفعها لتحرّك قانوني في البداية قبل الوصول إلى الحل الودي.
أجواء مضطربة داخل محيط شيرين
تعيش الفنانة شيرين عبدالوهاب في الآونة الأخيرة حالة من الهدوء النسبي بعد فترة طويلة من الأزمات المتلاحقة، سواء على الصعيد الأسري أو المهني. إلا أن هذه التصريحات الجديدة من شقيقها قد تعيد الجدل مجددًا حول طبيعة علاقاتها المقربة والأشخاص الذين تثق فيهم ضمن محيطها الخاص، خاصة مع تكرار الحديث عن تأثير هؤلاء على قراراتها وظهورها الإعلامي.
ردود الفعل الجماهيرية والانقسام حول الحقيقة
من جانب الجمهور، انقسمت ردود الأفعال ما بين متعاطفين مع محمد عبدالوهاب يرون أنه يحاول تنبيه شقيقته والدفاع عنها، وآخرين اعتبروا أن تصريحاته المتكررة تسيء إليها وتفتح أبواب الجدل دون داعٍ. البعض دعا إلى ضرورة الصمت العائلي وعدم تصدير المشاكل إلى السوشيال ميديا، بينما طالب آخرون من شيرين أن توضح موقفها بشكل نهائي، كي لا يبقى الغموض مسيطرًا على صورتها العامة، خاصة وهي تستعد لمرحلة فنية جديدة يُنتظر أن تكون أكثر نضجًا واستقرارًا.