القاهرة – السابعة الاخبارية
شمس الزناتي، كشف المنتج ريمون رمسيس حقيقة ما تردد خلال الأيام الماضية بشأن مصير فيلم شمس الزناتي من بطولة الفنان محمد إمام، وذلك في ظل تكرار تأجيل موعد انطلاق تصوير العمل، وهو ما فتح باب التكهنات حول احتمالية إلغاء المشروع أو تجميده إلى أجل غير مسمى.
وفي بيان صحفي أصدره رمسيس، أوضح أن الفيلم لا يزال قائمًا، ويُعد من أضخم وأصعب الأعمال السينمائية التي يجري التحضير لها في الوقت الحالي، نظرًا لما يتضمنه من تحديات إنتاجية وفنية كبيرة، على رأسها تعدد مواقع التصوير وتنوع المشاهد، إلى جانب مشاركة عدد كبير من النجوم، وهو ما يتطلب تحضيرًا طويلًا ومكثفًا للوصول إلى أفضل مستوى ممكن من الجودة.
ريمون رمسيس يؤكد استمرار التصوير ويكشف تفاصيل التحضيرات المكثفة
وأشار ريمون رمسيس إلى أن التحضيرات تسير على قدم وساق، مؤكدًا أن فريق العمل يستهدف العودة إلى تصوير المشاهد المتبقية خلال شهر يونيو المقبل، وذلك بعد الانتهاء من استكمال بناء الديكورات اللازمة لكل موقع تصوير، والانتهاء من تصميم الملابس الخاصة بالشخصيات.
فضلًا عن تنسيق جداول الممثلين المشاركين بما يتناسب مع التزاماتهم المختلفة.
وأضاف إلى أن تأجيل بدء التصوير في وقت سابق لم يكن لأسباب تتعلق بصعوبات إنتاجية أو تراجع في الحماس تجاه المشروع، وإنما جاء بدافع الحرص على تقديم العمل بأعلى جودة ممكنة تليق بتاريخ الفيلم وأبطاله.
معالجة جديدة لقصة سينمائية خالدة تجمع نخبة من نجوم الفن
وأكد المنتج أن التصوير قد انطلق بالفعل في وقت سابق، وتم الانتهاء من تصوير عدد من المشاهد، مما يدحض بشكل نهائي كل ما قيل حول وجود نية للتخلي عن المشروع أو تأجيله إلى وقت غير محدد.
وشدد على التزام كافة الأطراف المعنية بإتمام الفيلم وفق الجدول الزمني الجديد، مع تقديم تجربة سينمائية متميزة تلبي طموحات الجمهور وتعكس حجم الجهد المبذول منذ مرحلة التطوير الأولى.
ويستند فيلم شمس الزناتي إلى واحدة من أشهر القصص المستوحاة من السينما العالمية، حيث يرتكز على الحبكة الأصلية التي قدّمها المخرج الياباني أكيرا كوروساوا في فيلمه الشهير Seven Samurai، الذي صدر عام 1954.
وحققت هذه القصة انتشارًا واسعًا وتم تقديمها في أكثر من عمل عالمي، من بينها النسخة العربية الأيقونية التي قام ببطولتها الزعيم عادل إمام في تسعينيات القرن الماضي، والتي ما زالت تحظى بمكانة خاصة لدى جمهور السينما العربية.
النسخة الجديدة من الفيلم يخرجها المخرج عمرو سلامة، الذي يسعى إلى تقديم معالجة عصرية ومختلفة للقصة مع الحفاظ على روحها الأساسية.
ويُعد هذا المشروع أحد أبرز الأعمال المنتظرة على الساحة السينمائية، حيث يمثل تحديًا فنيًا كبيرًا بالنظر إلى ما يحمله الاسم من ثقل جماهيري، وما يتوقعه الجمهور من أداء مميز وقصة محكمة وإخراج متقن يعيد إحياء واحدة من أشهر الأساطير السينمائية بروح جديدة.
ومن المتوقع أن يثير العمل اهتمامًا واسعًا فور طرحه، خاصة بعد اكتمال عناصره الفنية والبصرية بشكل يواكب تطورات الصناعة الحديثة.
ويؤكد القائمون على الفيلم أن شمس الزناتي ليس مجرد إعادة إنتاج لعمل شهير، بل هو رؤية جديدة تحمل طابعًا خاصًا يعكس طموحات الجيل الجديد من صناع السينما في تقديم محتوى يرتقي إلى المستوى العالمي، مع الاحتفاظ بالهوية العربية والمصرية التي تميز هذا النوع من الأعمال.