القاهرة – السابعة الاخبارية
شيرين عبدالوهاب، في مفاجأة غير متوقعة، عادت الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب إلى الواجهة الإعلامية بعد تقارير صحفية أكدت عودتها إلى طليقها الفنان حسام حبيب، رغم الخلافات الكبيرة التي شابت علاقتهما في السنوات الأخيرة، والتي وصلت في مراحل منها إلى ساحات المحاكم وتبادل الاتهامات العلنية عبر وسائل الإعلام.
شيرين عبدالوهاب وحسام حبيب عودة بعد انفصال دام عامين
وفقًا لما ذكره موقع “القاهرة 24″، فإن شيرين عبدالوهاب قد عادت فعليًا إلى حسام حبيب بعد انفصال رسمي استمر نحو عامين، دون أن يكشف الموقع عن كواليس أو تفاصيل المصالحة بين الطرفين. ويُذكر أن الانفصال الرسمي وقع في ديسمبر 2023، بعد زواج استمر قرابة 6 سنوات، وسبق أن شهدا انفصالًا أول في ديسمبر 2021، قبل أن يتصالحا لفترة قصيرة ثم ينفصلا مجددًا بشكل نهائي.
اللافت في هذه العودة هو غياب أي بيان رسمي أو تصريح مباشر من شيرين عبدالوهاب أو حسام حبيب، في وقت ينتظر فيه الجمهور تأكيدًا واضحًا من الطرفين، بعد سلسلة طويلة من التوتر والتصريحات النارية المتبادلة.
خلافات وبلاغات قضائية.. ثم مفاجأة الصلح
العلاقة بين شيرين وحسام كانت قد شهدت تصاعدًا دراماتيكيًا في الفترة ما بعد الطلاق، حيث تقدّمت شيرين بعدة بلاغات قانونية ضد حسام حبيب، تتعلق بخلافات مالية وشخصية، واتهمته بالتدخل في شؤونها الفنية وإدارة أعمالها بدون وجه حق. كما انتشرت تقارير في الإعلام المصري تفيد بوجود مشكلات معقدة بين الطرفين، وصلت في بعض مراحلها إلى عناوين الصحف والنشرات الفنية بشكل يومي.
ورغم العديد من محاولات الوساطة للصلح بين الطرفين، فإن العلاقة استمرت في التدهور حتى بداية عام 2024، حيث انسحب محامي شيرين، المستشار ياسر قنطوش، من تمثيلها قانونيًا بعد أن تحدث عن تعرضها لـ”انهيار نفسي”، مطالبًا وزارتي الثقافة والصحة بالتدخل لحمايتها.
بيان محامي شيرين يُفجر القلق: انهيار واستغاثة
في بيان مفاجئ أثار ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، أعلن ياسر قنطوش انسحابه الرسمي من ملف شيرين القانوني، موضحًا أنه تلقى منها مكالمة استغاثة وهي في حالة انهيار نفسي تام، وأن هناك شخصًا “يسيطر على حياتها ويدمرها”، دون أن يُفصح عن هويته، في إشارة فسّرها كثيرون بأنها تشير إلى حسام حبيب.
وكتب قنطوش في بيانه:
“أعلن انسحابي التام من تمثيل الفنانة شيرين عبدالوهاب قانونيًا، بعد تلقي مكالمة استغاثة منها، وطلب رسمي بالتدخل، علمًا بأن هناك شخصًا يسيطر على حياتها بطريقة تدميرية”.
هذا البيان فتح باب التساؤلات مجددًا حول طبيعة العلاقة بين شيرين وحسام، في ظل حالة الغموض التي تغلف حياتهما الخاصة منذ سنوات، وخصوصًا بعد الحادثة الشهيرة التي تم فيها إدخال شيرين إلى أحد المستشفيات النفسية بناءً على طلب من أسرتها في وقت سابق.
رد حسام حبيب: “أنا معها في بيتها.. وكل شيء بخير”
في أول رد فعل على بيان قنطوش، خرج الفنان حسام حبيب عن صمته، ونفى تمامًا ما جاء في تصريحات المحامي السابق لشيرين، مؤكدًا أنه متواجد معها في المنزل، وأنها بخير ولا تعاني من أية مشاكل أو أزمات.
وقال حبيب في تصريح لوسائل إعلام محلية:
“أنا موجود مع شيرين في بيتها، وهي بخير، ومفيش أي حاجة ولا أي مشاكل، ومش عارف ليه الأستاذ ياسر قنطوش بيقول الكلام ده”.
هذا التصريح فُسّر على نطاق واسع بأنه تأكيد غير مباشر لعودة العلاقة بين شيرين وحسام، خاصة أنه تحدث بصفة القرب والارتباط، ما يعزز ما تم تداوله من تقارير صحفية حول المصالحة بين الطرفين، بعد خلافات استمرت أكثر من عامين.
صمت شيرين يزيد الغموض
حتى لحظة إعداد هذا التقرير، لم تصدر شيرين عبدالوهاب أي بيان رسمي أو توضيح مباشر للرد على التصريحات المتناقضة بين محاميها السابق وطليقها حسام حبيب. وقد زاد هذا الصمت من حالة الغموض، وفتح باب التكهنات حول حالتها النفسية، وظروف العلاقة الحالية بين الثنائي.
يُذكر أن شيرين لطالما عُرفت بعفويتها وصراحتها في الحديث عن حياتها الشخصية، سواء في المقابلات التلفزيونية أو على مواقع التواصل، وهو ما يجعل صمتها الحالي أمرًا لافتًا ومثارًا للقلق من جمهورها ومحبيها.
ردود فعل متباينة على مواقع التواصل
كالعادة، انقسمت آراء المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي حول عودة شيرين إلى حسام حبيب. البعض أعرب عن فرحته بالمصالحة، معتبرًا أن الحب بين الطرفين تغلب على الخلافات، بينما رأى آخرون أن العودة قد تكون “خطوة غير محسوبة”، في ظل ما جرى بين الطرفين من خلافات قاسية وعلنية.
وانتشرت على “تويتر” و”فيسبوك” وسوم مثل:
- #شيرين_عبدالوهاب
- #حسام_حبيب
- #شيرين_وينك
حيث طالب العديد من المعجبين بتوضيح رسمي منها، فيما اكتفى البعض بالدعاء لها بالصحة والسلامة النفسية.
هل تعود شيرين فنيًا قريبًا؟
وسط هذه الضجة الشخصية، لا يزال جمهور شيرين ينتظر عودتها الفنية، بعد غياب طال نسبيًا عن الساحة الغنائية، حيث كان آخر ألبوماتها “نساي” في 2018، وتوالت بعدها أزمات شخصية أثّرت على مشوارها المهني. وقد لمّحت سابقًا إلى نيتها العودة بألبوم جديد، لكن لم يتم الإعلان عن مشروع فني محدد حتى الآن.
ختامًا: الحب أقوى أم الجراح أعمق؟
عودة شيرين عبدالوهاب إلى حسام حبيب، إن تأكدت رسميًا، تعكس قصة حب معقدة، مليئة بالتقلبات والمواقف الصعبة. وبين تضارب التصريحات، وتزايد القلق الجماهيري على صحتها النفسية، تظل شيرين إحدى أبرز نجمات الوطن العربي، التي يحلم جمهورها دومًا بعودتها قوية فنيًا، ومستقرة نفسيًا.
وفي انتظار ظهور رسمي منها، تبقى التساؤلات مفتوحة: هل طويت صفحة الخلافات إلى الأبد؟ أم أن القادم لا يزال يحمل فصولًا جديدة من هذه العلاقة الشائكة؟