منوعات – السابعة الإخبارية
يجذب عالم السباقات والتحديات الكثير من الناس لاسيما فئة الشباب التي تعشق السرعات والأصوات الصاخبة، لذلك أقدمت الكثير من العلامات التجارية على الدخول في عالم التسابق وهذا الأمر انعكس إيجاباً على نسبة مبيعاتها في فترة لاحقة.
أما ولو كنت تعتقد بأن شيفروليه كورفيت هي من اولى السيارات التي دخلت عالم السباقات بعد الحرب العالمية الثانية، فأنت مخطئ.
إذاً لم تكن سيارة كورفيت منافسة في هذه الرياضة، فالنسخة الأولى من السيارة الأمريكية هذه لم تكن مجهزة جيدًا للسباقات.
ظهر اسم كورفيت في سباق دايتونا في يناير 1956 وفي سباق آخر في سيبرينغ في مارس 1956 ما يعني أن السيارة لم تدخل في أحداث رياضية بشكل رسمي خلال العامين ونصف العام السابقين، والسبب يعود هنا إلى أن شيفروليه كورفيت الأولى لم تكن مجهزة جيدًا للسباقات وتفوقت عليها سيارات اخرى.
هذا ويشير دافيد كيمبل في كتابه The Complete Competition History إلى أن شيفروليه كورفيت لم تكن بعيدة في التسارع أو في ما خص سرعة دخول الانعطاف مقارنةً بطراز جاكوار XK120 على سبيل المثال، لكن المكابح لم تكن جيدة بما فيه الكفاية لإيقاف السيارة في بعض الأحيان.
إضافة إلى ما ذكرنا، يقول كيمبل أيضًا أن تجربة السائق ديك طومسون الأولى مع سيارة كورفيت حول المضمار كانت مخيبة للآمال وحديداً في ما خص موضوع المكابح، لاسيما وأن سيارة الجاكوار لم تكن تعاني من هذه المشكلة أبداً.