متابعات- السابعة الاخبارية
أعلن الفنانة المصرية سميرة محسن عن قرارها بالاعتزال والابتعاد عن الأعمال الفنية بعد 4 سنوات من الغياب. تكرس محسن الآن وقتها للتدريس في المعهد العالي للفنون المسرحية.
أسباب اتحاذ قرار الاعتزال


في مقابلة هاتفية مع برنامج تلفزيوني محلي، كشفت الفنانة عن الأسباب التي أدت إلى اتخاذ هذا القرار.
اكدت سميرة محسن أن ساعات التصوير في صناعة السينما في مصر قد تصل إلى 18 ساعة يوميًا، وهذا يتطلب نشاطًا بدنيًا وذهنيًا كبيرًا من الفنان.
وعندما يكون الفنان غاضبًا ومرهقًا، فإنه لا يستطيع أن يبدع ويقدم أداءً فنيًا ممتازًا.
وعندما يعمل الفنان في بعض الأعمال، يلحظ أنه يتلقى فقط جزءًا صغيرًا من الحلقات المكتوبة في السيناريو.
لهذا السبب، يفقد الفنان الرؤية العامة للعمل ولا يعرف أين يبدأ وينتهي القصة التي يشارك فيها هذا يشتت انتباهه ويؤثر على أدائه.
تعليق مثيرا للجدل
أسرار سميرة محسن
قدمت سميرة محسن أيضًا تعليقًا مثيرًا للجدل بشأن صعوبات وضغوط صناعة الفن في مصر. قالت “الفنان كلما يكبر بيرخص، وإنما الأستاذ الجامعي كلما يكبر بيغلى”.
أوضحت أن النظام في الصناعة المصرية يختلف تمامًا عن تلك التابعة لهوليوود، حيث يتم معاملة الفنانين المحترفين في حقول العلوم والتعليم بشكل أفضل وأثمن.
وفي ختام حديثها، أكدت محسن أن الفنان يجب أن يحترم ذاته وأن يحافظ على كرامته بغض النظر عن الظروف والتحديات التي يواجهها.
أشارت أيضًا إلى حبها الكبير لجيل الفنانين السابق، الذي اشتهرت في بدايتها، خاصة مع نجوم كبار مثل شادية.
بصفة عامة، قد يكون اعتزال سميرة محسن خسارة كبيرة لصناعة الفن في مصر، حيث كانت تعتبر واحدة من أبرز الوجوه النسائية في السينما والتلفزيون المصري.
من هي سميرة محسن؟


سميرة محسن رمز متعدد المواهب في عالم الفن
ممثلة بارعة، وأستاذة جامعية ملهمة، ومؤلفة إبداعية، ومخرجة مُحَنّكة، هكذا نستطيع وصف الفنانة المصرية سميرة محسن التي أثرت الساحة الفنية بأعمالها المُتنوعة والمُتميزة.
حاملة لدرجة الدكتوراه من أكاديمية الفنون، تُشارك سميرة محسن خبرتها وثقافتها الواسعة مع الأجيال الجديدة من خلال التدريس في أكاديمية الفنون.
لم تقتصر إبداعاتها على التمثيل فقط، بل اتجهت إلى التأليف والإخراج، تاركةً بصمة واضحة في كل مجال خاضته.
من أهم مسلسلاتها التي ألّفتها من كل بيت حكاية، حارة برجوان، العروسة، الزائرة.
ومن أهم مسرحياتها التي أخرجتها لعبه الحب.
تُعد سميرة محسن نموذجًا فريدًا للمرأة العربية المُثقفة والمُبدعة، التي أثبتت قدرتها على النجاح في مختلف المجالات، تاركةً إرثًا فنيًا غنيًا يُلهم الأجيال القادمة.