الإمارت، السابعة الإخبارية، الصداع النصفي، أو الشقيقة، هو حالة مزمنة يعاني منها العديد من الأشخاص حول العالم، وتعتبر من أكثر أنواع الصداع إزعاجًا.
تتفاوت أعراض الصداع النصفي من شخص لآخر، إلا أن أكثرها شيوعًا هي الألم الشديد في جانب واحد من الرأس، الغثيان، والتقيؤ، والحساسية للضوء والصوت.
ورغم أن العديد من المصابين بالصداع النصفي يلجأون إلى الأدوية لتخفيف الألم، إلا أن هناك عدة طرق فعالة يمكن اتباعها في المنزل لتخفيف الأعراض وتهدئة الألم.
وفي السطور التالية، نعرض لك أبرز طرق علاج الصداع النصفي في المنزل التي يمكنك تجربتها في حال كنت تعاني من هذه الحالة المزعجة.
1. استخدام الكمادات الباردة أو الدافئة
أحد أبسط العلاجات التي يمكن استخدامها في المنزل هي الكمادات الباردة أو الدافئة.
يفضل البعض استخدام الكمادات الباردة على منطقة الجبهة أو مؤخرة الرأس أثناء نوبات الصداع النصفي، حيث تساعد الحرارة الباردة في تقليص الأوعية الدموية المتمددة التي يعتقد أنها تسهم في الألم المرتبط بالصداع النصفي.
من ناحية أخرى، قد يجد البعض أن الكمادات الدافئة أكثر فعالية، يمكن وضع منشفة دافئة على الرقبة أو على الجزء الخلفي من الرأس لتهدئة العضلات المتوترة.
2. تخفيف الإضاءة وخلق بيئة هادئة
من المعروف أن الصداع النصفي يجعل المصاب أكثر حساسية للأضواء الساطعة والأصوات العالية.
لذلك، يُنصح بتقليل الإضاءة في البيئة المحيطة بالشخص وتجنب المثيرات مثل الشاشات الساطعة أو الأضواء القوية، يمكنك محاولة الاستلقاء في غرفة مظلمة وهادئة قدر الإمكان لتخفيف الأعراض.
3. استخدام الزيوت العطرية
الزيوت العطرية مثل زيت النعناع وزيت اللافندر تُعتبر من العلاجات الشعبية الفعالة للصداع النصفي، يمكن تدليك الوجنتين والجبين ببعض من زيت النعناع المخفف، حيث يعمل على تنشيط الدورة الدموية وتخفيف الألم.
أما زيت اللافندر فيمكن استنشاقه أو وضعه على الجبهة والرقبة للمساعدة في استرخاء الأعصاب وتهدئة الألم.
4. شرب الماء بكثرة
الجفاف هو أحد العوامل التي يمكن أن تساهم في حدوث الصداع النصفي، في حالات الصداع النصفي، قد يكون الجسم في حاجة ماسة إلى المزيد من السوائل.
لذا، من المهم شرب كميات كافية من الماء طوال اليوم للحفاظ على الترطيب، ما قد يساعد في التخفيف من أعراض الصداع النصفي.
5. تناول الكافيين بحذر
يعد الكافيين من العوامل التي يمكن أن تساعد في تخفيف الألم في بعض حالات الصداع النصفي، لكنه يجب تناوله بحذر.
بعض الأشخاص يشعرون بتحسن بعد تناول مشروب يحتوي على كافيين مثل القهوة أو الشاي، حيث يعتقد أن الكافيين يساعد في تضييق الأوعية الدموية المتوسعة والتي يعتقد أنها تسبب الصداع النصفي.
ومع ذلك، لا يجب الإفراط في استهلاك الكافيين، لأنه قد يتسبب في تفاقم الأعراض لدى بعض الأشخاص.
6. تقنيات الاسترخاء والتنفس العميق
تقنيات الاسترخاء مثل اليوغا أو التنفس العميق تعتبر من الأساليب الفعالة لتخفيف التوتر الذي يمكن أن يكون أحد مسببات الصداع النصفي.
الجلوس في وضع مريح وأخذ أنفاس عميقة يساعد في تهدئة الجهاز العصبي وتحسين الدورة الدموية، مما يمكن أن يقلل من شدة الألم، يمكن أيضًا تجربة تمارين التأمل أو الاستماع إلى موسيقى هادئة لتهدئة الأعصاب.
7. التغذية السليمة
تلعب التغذية دورًا كبيرًا في تقليل فرص الإصابة بالصداع النصفي. من المهم تناول وجبات متوازنة تحتوي على البروتينات والألياف والدهون الصحية.
كما يُنصح بتجنب الأطعمة التي تحتوي على مكونات قد تحفز الصداع النصفي مثل الأطعمة المعالجة، الأجبان المعتقة، والشوكولاتة.
بالإضافة إلى ذلك، من المهم تجنب الانقطاع المفاجئ عن الطعام، حيث أن فترات الجوع الطويلة قد تساهم في زيادة فرصة حدوث نوبات الصداع النصفي.
8. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام
النشاط البدني المنتظم هو أحد الأساليب الفعالة للحد من تكرار نوبات الصداع النصفي.
قد لا يكون هذا الحل مفيدًا أثناء نوبة الصداع نفسها، ولكن ممارسة الرياضة بانتظام يمكن أن تساعد في تقليل تواتر الصداع النصفي بمرور الوقت.
ويُنصح بممارسة تمارين خفيفة مثل المشي أو السباحة لتقليل التوتر والضغط على الجسم.
9. التدليك
يعتبر التدليك من الطرق الطبيعية التي يمكن أن تساعد في تقليل ألم الصداع النصفي. يمكن تدليك الرقبة والكتفين والجبين برفق لتحفيز تدفق الدم في هذه المناطق، مما يساعد على تخفيف التوتر العضلي وتخفيف الألم.
قد يستفيد البعض أيضًا من تدليك الأطراف العلوية (مثل اليدين والذراعين) لتحفيز الاسترخاء.