حوادث – السابعة الإخبارية
تمكن طفل بعمر ثماني سنوات من إنقاذ والدته من الموت بعد إصابتها بحساسية مفرطة، وذلك من خلال اتصاله بالإسعاف.
وفي التفاصيل، سارع الطفل ريان ريد البالغ من العمر ثماني سنوات على الاتصال بالمسعفين، بعد ملاحظته أن والدته أليسيا تعاني من حالة خطيرة من الحساسية المفرطة، مما جعلها غير قادرة على التحدث أو التنفس.
وكانت المرأة، من المملكة المتحدة، قد عانت من رد فعل تحسسي شديد بعد أن وصف لها طبيبها مضاداً حيوياً، وذلك بعد أن قام بتشخيص آلام معدتها بشكل غير صحيح على أنها التهاب في المسالك البولية.
وقالت الأم لطفلين، إنها شعرت بأنها فقدت وعيها، وتحول جلدها إلى اللون الأحمر القرمزي، عندما لاحظ ريان أن حالتها غير طبيعية، لكن وبدلاً من الذعر، اتصل الطفل بكل هدوء بالإسعاف، ليزودهم بعنوان المنزل.
وقالت السيدة ريد: “بعد أن أخذت المضادت الحيوية بدأت أشعر أنني غير مرتاحة ولا أستطيع التنفس. وظل الأمر يزداد سوءًا. وكان ريان يسألني باستمرار اذا كنت على ما يرام، ولم أرغب في اخافته، رغم أنني لم أكن قادرة على التحدث”.
والجدير بالذكر أن ريان اتصل بوالده ليخبره أنه اتصل بالاسعاف وأفادهم بجميع المعلومات اللازمة.
– لوضع اسم مؤسستك أو شركتك ضمن المقال يمكنك المراسلة عبر البريد الإلكتروني التالي:
– لكتابة مقال خاص عن اسم مؤسستك أو شركتك يمكنك المراسلة عبر البريد الإلكتروني التالي:
