العراق – السابعة الاخبارية
طلاق شهد الشمري، في مشهد فاجأ جمهور الوسط الفني والإعلامي في العراق والعالم العربي، بعدما تم إعلان طلاق شهد الشمري ورجل الأعمال والإعلامي فهد زيد وانفصالهما رسميًا بعد زواج دام ست سنوات.
هذه العلاقة التي بدأت في أجواء من الرومانسية والاحترام المتبادل كانت دائمًا تحت أنظار المتابعين، لما يتمتع به الطرفان من حضور قوي على مواقع التواصل الاجتماعي، ما جعل خبر الانفصال يتصدر عناوين الأخبار خلال الساعات الماضية.
قصة شهد وفهد بدأت بطريقة حديثة تشبه قصص الحب في زمن المنصات الرقمية، حيث جمعتهما المصادفة في لقاء إعلامي، لتتطور العلاقة سريعًا إلى صداقة ثم ارتباط رسمي تُوج بزواج احتُفل به عام 2019 وسط أجواء من الفخامة والدفء العائلي، ليصبحا من أبرز الثنائيات المحبوبة في العراق.
طلاق شهد الشمري برسائل متبادلة باحترام.. تفاصيل الإعلان
أعلن فهد زيد عن خبر الانفصال أولاً عبر خاصية القصص في حسابه الرسمي على “إنستغرام”، حيث كتب رسالة مختصرة حملت طابع النضج والاحترام، جاء فيها: “بكل احترام، تنتهي علاقتي الزوجية من زوجتي السابقة وأم أطفالي شهد الشمري رسميًا، وتم الطلاق بروح ودّية ودون أي خلافات تُذكر. بعض النهايات تفتح أبوابًا جديدة، والله ولي التوفيق”.
بعد دقائق قليلة، نشرت شهد الشمري بيانًا مشابهًا بنفس الروح، أكدت فيه أن الانفصال تم بهدوء وتفاهم، مشيرة إلى أنها تتمنى الخير لطليقها وأن العلاقة بينهما ستبقى قائمة من أجل ابنتيهما ناي ووتر. هذا التوافق في طريقة الإعلان عكس احترامًا متبادلاً ورغبة في إنهاء العلاقة بشكل حضاري يليق بمكانتهما الاجتماعية والفنية.
حب تحت الأضواء.. ومتابعون عاشوا تفاصيل حياتهما
منذ بداية زواجهما، لم يكن فهد وشهد من الأزواج الذين يخفون حياتهم عن الجمهور، بل على العكس، كانا يشاركان لحظاتهما اليومية عبر الصور والمقاطع المصورة التي تُظهر التناغم والحب بينهما.
ظهورهما في المناسبات العامة كان دائمًا محط أنظار الجمهور، إذ جسّدا صورة الزوجين الناجحين اللذين يجمع بينهما التفاهم والاحترام.
قدّما معًا محتوى متنوعًا على المنصات، بين مشاهد من رحلاتهما، ومقاطع من المناسبات العائلية، وأحيانًا لحظات من الدعابة العفوية، مما جعل الجمهور يشعر وكأنه يعيش معهما تفاصيل حياتهما اليومية. وربما كان هذا الانفتاح الإعلامي أحد أسباب الاهتمام الكبير بخبر طلاقهما، إذ تعلق الناس بقصتهما منذ بدايتها حتى لحظة النهاية.
من هو فهد زيد؟ رحلة رجل الأعمال والإعلامي
يُعرف فهد زيد في الأوساط العراقية كشخصية متعددة المواهب، فهو إعلامي وصاحب أعمال في المجال التجاري والاستثماري، برز اسمه في السنوات الأخيرة ضمن مشاريع عقارية وتجارية ناجحة في بغداد ومدن أخرى.
إلى جانب ذلك، كان له حضور إعلامي لافت عبر ظهوره في برامج حوارية ومنصات رقمية تناقش قضايا الشباب والمجتمع.
فهد يتمتع بشخصية اجتماعية جعلته محبوبًا لدى الجمهور، كما أنه كثيرًا ما شارك متابعيه نصائح عن النجاح والعمل والاجتهاد. وخلال فترة زواجه من شهد، شكّل معها ثنائيًا متوازناً يجمع بين الفن والإعلام، وبين الحس الإبداعي والطموح العملي.
شهد الشمري.. شاعرة وإعلامية تحظى بمحبة واسعة
أما شهد الشمري، فهي واحدة من أبرز الأسماء النسائية في المشهد الإعلامي العراقي، جمعت بين الموهبة الأدبية والجاذبية التلفزيونية، واستطاعت خلال مسيرتها أن تحجز لنفسها مكانة خاصة بين الشعراء والإعلاميين في الوطن العربي.
عُرفت شهد بشعرها الذي يمزج بين الرقة والعمق، وبأسلوبها القوي في الحوار خلال تقديم البرامج، إلى جانب مواقفها الجريئة في الدفاع عن المرأة وحقوقها. بعد زواجها من فهد، حافظت على حضورها الإعلامي المتزن، وغالبًا ما تحدثت في مقابلاتها عن أهمية التفاهم بين الزوجين ودور الحب في تحقيق التوازن الأسري.
انفصال ناضج بعيد عن الجدل
ما يميّز طلاق شهد الشمري وفهد زيد أنه تم بطريقة بعيدة عن الصخب الإعلامي الذي يرافق عادة أخبار الانفصال في الوسط الفني. لم يصدر عن أي منهما تصريحات عدائية أو تلميحات سلبية، بل قدّما نموذجًا راقيًا في كيفية التعامل مع الطلاق بوصفه نهاية علاقة إنسانية لا تعني العداء.
هذا الموقف حظي بإشادة واسعة من الجمهور، إذ عبّر كثير من المتابعين عن احترامهم للطريقة الهادئة التي أدار بها الزوجان الموقف، معتبرين أن النضج في التعامل يعكس تربية وثقافة عالية، خاصة أن بينهما طفلين يحتاجان إلى بيئة هادئة ومستقرة نفسيًا.
صدى الانفصال على مواقع التواصل الاجتماعي
لم تمضِ ساعات على نشر الخبر حتى تصدر اسما فهد زيد وشهد الشمري قوائم الترند في العراق وعدة دول عربية. انقسمت ردود الفعل بين من عبّر عن حزنه لانتهاء علاقة كانت تبدو مثالية، وبين من أثنى على تصرفهما الراقي في الإعلان عن الطلاق.
انتشرت التعليقات التي تدعو لهما بالخير، وجاءت معظمها متعاطفة مع شهد التي ارتبط الجمهور بها عاطفيًا عبر برامجها وشعرها الإنساني، بينما أثنى آخرون على فهد لتعامله الناضج واحترامه لمكانة أم أطفاله. هذه الموجة من التفاعل الإيجابي عكست أن الانفصال لا يعني بالضرورة الهجوم أو الشماتة، بل يمكن أن يكون درسًا في الوعي الاجتماعي.
الحياة بعد الانفصال.. بداية جديدة للطرفين
بحسب ما ورد في بيانهما، يبدو أن شهد الشمري وفهد زيد قرّرا أن يكون الطلاق بداية جديدة لكل منهما على طريق مختلف. شهد، وفق مصادر قريبة منها، تنوي التركيز في الفترة المقبلة على مشاريع شعرية وإعلامية جديدة، من بينها كتاب شعري يحمل ملامح من تجربتها الإنسانية الأخيرة.
أما فهد، فيُتوقّع أن يواصل نشاطه التجاري والإعلامي، خاصة في مجالات الاستثمار العقاري والمشاريع الشبابية. ويؤكد المقربون من الطرفين أن علاقتهما ستظل قائمة في حدود التعاون الأسري من أجل تربية ابنتيهما في جو يسوده الاحترام والتفاهم.
دروس من التجربة.. النهايات الهادئة لا تقل جمالًا عن البدايات
انفصال شهد الشمري وفهد زيد لم يكن مجرد حدث فني أو اجتماعي، بل درس في كيفية إنهاء العلاقات بشكل حضاري. فبدلاً من تحويل التجربة إلى ساحة صراع أو تبادل اتهامات، اختارا الصمت الهادئ والتعامل الناضج، ليقدما مثالًا يُحتذى به في عالم يضج بالفضائح الإعلامية.
الزواج بين شخصيتين تحت الأضواء ليس سهلاً، إذ تتداخل فيه ضغوط الشهرة مع متطلبات الحياة العادية، وربما كان ذلك من الأسباب التي جعلت الانفصال خيارًا عقلانيًا أكثر من كونه عاطفيًا. ومع ذلك، فإن النهاية جاءت بأقل قدر من الخسائر المعنوية، وبكثير من الاحترام الذي يترك أثرًا إيجابيًا في نفوس المتابعين.
شهد الشمري وفهد زيد.. نهاية مرحلة وبداية طريق جديد
اليوم، بعد مرور ست سنوات على زواجهما، يختتم الثنائي فصلاً من حياتهما كان مليئًا بالحب والتجارب المشتركة، ليبدأ كل منهما صفحة جديدة بطموحات مختلفة.
وبينما يودّع الجمهور قصة اعتاد متابعتها منذ بدايتها، يبقى احترام الطرفين لبعضهما أبرز ما ميز هذه النهاية.

إنها قصة طلاق مختلفة في زمن الضوضاء، بطلاها اختارا أن يقدّما درسًا في الإنسانية قبل أي شيء آخر.
فكما بدأت علاقتهما علنًا تحت الأضواء، انتهت أيضًا أمام الجميع، لكن بهدوء يليق بالنضج والتجربة، وبإيمان أن بعض النهايات ليست خسارة، بل بداية لحياة أكثر نضجًا واتزانًا.
