منوعات – السابعة الإخبارية
طلبت زوجة من زوجها أن يكتب لها عدداً من الصفات السلبية الموجودة في شخصيتها والتي يتمنّى منها أن تحاول تغييرها.
جاء ذلك من الزوجة بناءً على طلب إحدى الجمعيات النسائية التي تشترك فيها زوجته.
فما كان من الرجل إلا أن كتب: “أُحب زوجتي كما هي ولا أرى فيها ما يعيبها”، وأعطاها الورقة مُغلّفة كما طلبت الجمعية من أعضائها.


وفي اليوم التالي عاد ليجد زوجته تقف عند باب المنزل، وفي يدها باقة ورد وهي تستقبله بالدموع مِن شِدة الفرح.
لقد كانتْ مفاجئة عظيمةً بالنسبة لها، خاصة أنها اكتشفت ذلك المديح من زوجها على الملأ، وأخذت جائزة “أحسن رد زوج”.
يقول الزوج: “كان لدي أكثر مِن عشرة أخطاء تقع فيها زوجتي إلا أني علمت أن العلاج لن يكونَ بذكرها أبداً والعجيب أن زوجته تحسنت بنسبة أكثر مِن سبعين بالمائة”.
ذكر العيوب عادة يولد النفور والاكتئاب والعناد، وخاصةً إذا كان أمام الآخرين.
أما المديح فيبعث الحب والسرور ويعطي طاقة إيجابية، ويكون محفزاً على التَّحسُّن “…وقولوا للناسِ حُسْنًا…”.