الكويت – السابعة الاخبارية
عبدالله الرويشد، قامت الإعلامية الكويتية فجر السعيد بزيارة خاصة للفنان الكبير عبدالله الرويشد في منزله، وذلك بعد عودته من رحلة علاج طويلة استغرقت عدة أشهر. وتأتي هذه الزيارة في إطار تواصلها الإنساني مع نجوم الساحة الفنية، خاصة بعد فترة صعبة مرّت بها هي أيضًا خلال الأشهر الماضية.
عبدالله الرويشد في لقاء مليء بالمحبة والاطمئنان
الزيارة التي جمعت بين الإعلامية والفنان، اتسمت بالأجواء العائلية الهادئة، حيث قضت السعيد عدة ساعات في منزل الرويشد، للاطمئنان على صحته ومشاركته لحظات من الود والتقدير. وقد بدا الفنان الكويتي بحالة صحية جيدة، وظهرت عليه علامات التحسن، بعد أشهر من التحدي مع المرض، ما أدخل الطمأنينة في قلوب محبيه.
وأظهرت الصور التي نشرتها فجر لاحقًا لحظات دافئة بين الصديقين، وسط أجواء ودية عكست طبيعة العلاقة الطيبة التي تجمع بينهما منذ سنوات طويلة. وكان من اللافت حرص السعيد على أن تكون زيارتها بعيدة عن أي طابع إعلامي ضاغط، في خطوة تعكس احترامها للحالة الصحية للفنان.
عبدالله الرويشد يستعيد عافيته تدريجيًا
الفنان عبدالله الرويشد، الذي يُعدّ أحد أعمدة الأغنية الخليجية، مرّ خلال الفترة الأخيرة بوعكة صحية ألزمته السفر خارج البلاد لتلقي العلاج، وبعد غياب دام أشهر عن الساحة، عاد إلى الكويت في حالة مستقرة، وبدأ مرحلة التعافي واسترجاع نشاطه الفني تدريجيًا.
ورغم فترة التوقف، لم يغِب الرويشد عن ذاكرة جمهوره، إذ ظلّ اسمه متداولًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، مع دعوات مستمرة له بالشفاء العاجل والعودة إلى المسرح. وقد شكّل ظهوره الأخير في منزله برفقة فجر السعيد مؤشرًا مطمئنًا للجمهور الذي ينتظر عودته الفنية بفارغ الصبر.
عودة فجر السعيد إلى حياتها الطبيعية
من جهتها، تسعى فجر السعيد إلى استعادة حياتها الطبيعية بعد المرحلة الصعبة التي مرت بها، سواء على المستوى الصحي أو القضائي، حيث كان خروجها من السجن بمثابة بداية جديدة لها. وقد اتخذت السعيد قرارًا واضحًا بالابتعاد عن التوترات السياسية والتركيز على الشأن الاجتماعي والفني، وهو ما ظهر جليًا في تحركاتها الأخيرة.
وتُعد زيارتها للفنان عبدالله الرويشد واحدة من أولى الخطوات التي تعبّر بها عن هذه العودة الهادئة، والتي أرادت من خلالها توصيل رسالة إنسانية مضمونها أن المودة والوفاء لا يسقطان بالتقادم، وأن العلاقات المبنية على الاحترام تظل قائمة رغم الظروف.
جمهور السوشيال ميديا يتفاعل
بمجرد نشر صور اللقاء، انهالت تعليقات الجمهور، معبّرة عن فرحتها برؤية الرويشد بصحة جيدة، ومتمنية له مزيدًا من التحسن والعودة قريبًا إلى الساحة الفنية. كما أثنى كثيرون على فجر السعيد لخطوتها النبيلة، معتبرين أن هذه الزيارة تعكس جانبًا إنسانيًا إيجابيًا فيها، بعيدًا عن الآراء المثيرة للجدل التي عُرفت بها في السابق.
ورأى متابعون أن اللقاء يُعد بمثابة نقطة تحول في مسيرة السعيد، التي بدت أكثر تركيزًا على العلاقات الاجتماعية والفنية خلال الفترة الأخيرة، وهو ما قوبل بترحيب واسع في الوسط الإعلامي.
هل يعود الرويشد إلى المسرح قريبًا؟
مع تحسن حالته الصحية، بدأ جمهور الفنان عبدالله الرويشد يتساءل عن إمكانية عودته إلى المسرح والغناء المباشر خلال الفترة المقبلة. ورغم عدم وجود إعلان رسمي حتى الآن، إلا أن مؤشرات كثيرة تشير إلى أن الرويشد يتهيأ نفسيًا وجسديًا للعودة، لكن وفق جدول صحي مناسب لحالته.
ويترقب الجمهور أول ظهور رسمي له على أحد المسارح الخليجية، بعد غياب طال أكثر من عام، في حين يؤكد البعض أن مجرد ظهوره في المناسبات العائلية يعدّ خطوة مشجعة في طريق العودة.
اللقاء الذي جمع فجر السعيد بالفنان عبدالله الرويشد لم يكن مجرد زيارة عابرة، بل حمل رمزية كبيرة على أكثر من مستوى. فقد عبّر عن تضامن إنساني حقيقي، وعن وفاء مستمر لعلاقات تتجاوز المواقف الشخصية أو المهنية.
ويبدو أن كلا الطرفين يسعيان إلى طي صفحة الماضي والتركيز على الجوانب الإيجابية في حياتهما، سواء من خلال الفن أو الإعلام أو العلاقات الاجتماعية. وهو ما يعكس أيضًا توق جمهورهم إلى لحظات صادقة، تُعيد شيئًا من التوازن والهدوء إلى المشهد العام.
في النهاية، يمكن اعتبار هذه الزيارة بمثابة رسالة واضحة مفادها أن الحياة تستمر، وأن الإنسان قادر على النهوض مجددًا، مهما كانت العقبات التي مر بها. وبين ملامح الأمل التي بدت في وجه عبدالله الرويشد، وخطوات فجر السعيد المتأنية نحو التعافي المعنوي، يبقى المشهد محمّلاً بالكثير من الدفء والوفاء.