متابعات -السابعة الإخبارية
عصام صاصا.. في قضية أثارت جدلاً واسعاً في الوسط الفني والقضائي، وقف المطرب الشعبي عصام صاصا أمام العدالة بتهمتي تعاطي المخدرات وارتكاب حادث مروري أودى بحياة شخص.
هذا التقرير يرصد تفاصيل القضية منذ بدايتها وحتى صدور الحكم الأول، وما يترتب عليه من تطورات مستقبلية.
حادث مأساوي يحول حياة فنان
بدأت القصة في ليلة 6 مايو الماضي، عندما اصطدمت سيارة عصام صاصا بسيارة أخرى في منطقة المريوطية، مما أسفر عن وفاة سائق السيارة الأخرى.
وعلى إثر الحادث، تم القبض على صاصا وإحالته للنيابة.
-
تحقيقات تكشف مفاجآت صادمة
- كشفت التحقيقات أن عصام صاصا كان تحت تأثير المخدرات وقت وقوع الحادث، حيث أثبتت التحاليل الطبية وجود أربعة أنواع من المخدرات في دمه.
كما عُثر على كمية من المخدرات داخل سيارته.
محاكمة مثيرة للجدل
عقدت أولى جلسات محاكمة عصام صاصا غيابياً، حيث كان قد سافر إلى دبي.
وبعد عودته، تم إلقاء القبض عليه وتقديم للمحاكمة.
شهدت المحاكمة جدلاً واسعاً، حيث قدم دفاع صاصا مرافعة شديدة، مشيراً إلى احتمال تلوث عينة الدم نتيجة تناول أدوية علاجية.
حكم قضائي صارم
أصدرت محكمة جنايات الجيزة حكماً بحبس عصام صاصا لمدة 6 أشهر مع الشغل والنفاذ، وذلك بتهمة تعاطي المخدرات.
وقد أسقطت تهمة القتل الخطأ بعد أن تنازل أهل المجني عليه عن حقهم المدني.
استئناف الحكم وتطورات القضية
لم يستسلم دفاع عصام صاصا للحكم، وقرر الطعن عليه.
وقد حددت محكمة الاستئناف جلسة يوم 27 أكتوبر المقبل للنظر في الاستئناف.
يتابع الرأي العام هذه القضية بترقب، منتظرًا قرار المحكمة النهائي الذي سيحدد مصير الفنان الشعبي.
دروس مستفادة
تعتبر قضية عصام صاصا درساً قاسياً، يبرز مخاطر تعاطي المخدرات وعواقبه الوخيمة.
كما تسلط القضية الضوء على أهمية المسؤولية المجتمعية للفنانين، ودورهم في التأثير على الشباب.
تظل قضية عصام صاصا قضية مثيرة للجدل، وتثير تساؤلات حول علاقة الفن والإدمان، وأثر الشهرة على حياة الفنانين.
يبقى الجمهور في انتظار تطورات القضية، متابعًا عن كثب قرارات القضاء.