متابعات ـ السابعة الإخبارية
على الرغم من أن العلماء عرفوا منذ فترة طويلة بوجود علاقة بين غاز الطهي المنزلي والربو لدى الأطفال، الا أنهم لم يثبتوا وجود علاقة سببية بين الاثنين.
العلاقة بين غاز الطهي المنزلي وإصابة الأطفال بالربو
في دراسة حديثة للمنظمة الهولندية للأبحاث العلمية التطبيقية، قالت إن غاز الطهي المنزلي يضخ الملوثات المرتبطة بالربو لدى الأطفال إلى المطابخ وغرف المعيشة وغرف النوم في جميع أنحاء أوروبا، ويستمر تأثيرها لفترات طويلة.
غاز الطهي المنزلي يؤذي الرئتين والشعب الهوائية
كشفت الدراسة أن حرق الغاز لطهي الطعام يؤدي إلى إطلاق ملوثات مثل ثاني أكسيد النيتروجين التي تؤدي إلى التهاب الشعب الهوائية، وتؤذي الرئتين.
وأثبت التقرير، الذي تم بتكليف من مجموعة Clasp لكفاءة الطاقة، بقياس مستويات ثاني أكسيد النيتروجين في الأماكن المغلقة في سبع دول أوروبية.
دراسة في 7 دول أوروبية تثبت أضرار غاز الطهي المنزلي
وقامت الدراسة على اختيار منازل لا يدخن الناس فيها، وتكون بعيدة عن الطرق المزدحمة والمصانع، ووجدوا أن طفرات التلوث يمكن أن تستمر لساعات عدة، وتكون أكثر كثافة كلما طالت مدة الطهي المنزلي.
قالت إنه تم انتهاك الحد اليومي بمتوسط ما حددته منظمة الصحة العالمية للتلوث بثاني أكسيد النيتروجين لمدة 3.25 يوما خلال فترة اختبار غاز الطهي المنزلي البالغة 13 يوما.
حماية الأطفال من إصابتهم بالربو
وأكدت خوانا ماريا ديلغادو سابوريت، رئيسة مختبر أبحاث الصحة البيئية بجامعة جاومي الأول في إسبانيا: “أن هذه دراسة غاز الطهي المنزلي، ستسهل رفع مستوى الوعي وتحفيز الإجراءات التي من شأنها حماية صحة الأشخاص الأكثر ضعفا، مثل أطفالنا”.
حلول بديلة لغاز الطهي المنزلي
وأشار بيت جاكوبس، عالم من المنظمة الهولندية للأبحاث العلمية التطبيقية: “أن الحلول البديلة لمواقد النار، التحول إلى الطهي الكهربائي، ويفضل أن يكون مقترنا باستخدام أغطية تهوية مصممة جيدا لتقليل التعرض لمستويات عالية من الجسيمات الناتجة عن الطهي.
– لكتابة مقال خاص عن اسم مؤسستك أو شركتك يمكنك المراسلة عبر البريد الإلكتروني التالي:
info@7news1.com