متابعات- السابعة الإخبارية
كشفت عناصر الإنقاذ، عن فاجعة جديدة في ليبيا، نتيجة الإعصار المدمر التي تعرضت له شرقي البلاد، بعد أن دمرت السيول والفيضانات الناجمة عن عاصفة دانيال، وكانت مدينة درنة صاحبة النصيب الأكبر من المأساة.
ووفقا لما نقلته وسائل إعلام، عن عدد من غطاسي الإنقاذ خلال فيضانات ليبيا، يوجد عددًا كبيرًا من الجثث، عالقة في ميناء مدينة درنة، في عمق يصل إلى 12 مترًا، بعضهم مات داخل سياراتهم.
ويضيف ما كشف عنه عناصر انتشال الجثث، فاجعة جديدة لقائمة مأساة ليبيا، حيث تشير الرواية إلى مشهد مروع ومعاناة عاشها السائقون خلال مشوارهم الأخير، حتى أنهم لم يستطيعوا مغادرة سياراتهم، بسبب ضخامة السيول والفيضانات.
وفي مطلع الأسبوع الماضي، غمرت الفيضانات سدي مدينة درنة، ما أدى لتدفق المياه بارتفاع أمتار عدة، عبر وسط المدينة وتدمير أحياء كاملة، وجرف الجثث إلى البحر.
“تعتزم السلطات اتخاذ إجراءات احترازية، قد تشمل عزل المناطق المتضررة في درنة”.. بحسب ما أعلنه رئيس الوزراء الليبي المكلف من البرلمان، أسامة حماد.
الفساد وراء كارثة مدينة درنة
وأعلن النائب العام الليبي الصديق الصور، فتح تحقيق في كارثة انهيار سدي درنة، لمحاسبة المسؤولين، حيث كشفت تقارير وجود تشققات فيهما وحاجتهما للصيانة، وهو ما تركز عليه التحقيقات، بعد تخصيص الأموال بالفعل لعمليات الصيانة.
*************
– لوضع اسم مؤسستك أو شركتك ضمن المقال يمكنك المراسلة عبر البريد الإلكتروني التالي:
– لكتابة مقال خاص عن اسم مؤسستك أو شركتك يمكنك المراسلة عبر البريد الإلكتروني التالي: