خاص -السابعة الإخبارية
فاطمة خليفة الكتبي..أصدرت الكاتبة الإماراتية فاطمة خليفة الكتبي أولى كتبها بعنوان “الأمس رواية .. اليوم حكاية .. غداً بداية”. يتناول الكتاب قصة قصيرة تجمع بين الدروس والعبر التي تهدف إلى تقديم نصائح مشجعة لكل قارئ يلتقط هذه الرواية.
الكتبي، التي ولدت عام 1978، تعمل حاليًا كمديرة دعم المبيعات في مؤسسة الإمارات للاتصال منذ عام 1999، وهي حاصلة على دبلوم في إدارة الأعمال من كليات التقنية العليا في أبوظبي (1995-1998).
تروي الكتبي في هذا الكتاب معاناة امرأة ضعيفة كانت تسير في طريق مليء بالصعاب، حتى قررت أن تحوّل ضعفها إلى قوة وتنتصر على قسوة الحياة.
تحكي الرواية عن مواجهة المرأة للظروف الصعبة من أجل أبنائها، متطرقة إلى محطات الألم واليأس والتحديات العائلية، وخاصة مواجهتها مع زوج قاسٍ وحياة مليئة بالتضحيات. وتقول الكتبي إنها أرادت عبر هذا الكتاب أن تقدم رسالة أمل إلى كل شخص قد يشعر بأن الطريق مسدود، مؤكدة أن الفشل ليس نهاية، بل يمكن أن يكون بداية لحياة جديدة.
مسار أدبي يحمل بين طياته الأمل والدروس
اختارت الكتبي أن تكون كتاباتها مرآة لقصص واقعية، تقدم من خلالها نصائح تساعد القارئ على التحلي بالصبر والقوة، في محاولة لمساعدة الآخرين على مواجهة تحديات الحياة.
وتقول الكاتبة: “كلنا بحاجة لكلمة تدفعنا للأمام، ليد تمسك بنا لنبدأ من جديد”. كما تؤكد أنها تحب أن تخاطب قارئها وكأنهما في لقاء شخصي، ليشعر كل من يقرأ كلماتها بأنها تكتب له وحده.
رواية “قصص معلقة بين أنفاس الروح” في طريقها للنشر
بعد نجاح كتابها الأول، تستعد الكتبي لعرض إصدارها الثاني “قصص معلقة بين أنفاس الروح” في معرض الشارقة الدولي للكتاب لعام 2024. يحتوي الكتاب على قصص واقعية لأربع شخصيات، عاشتها الكاتبة وكأنها جزء منها، حيث تناقشت مع أصحابها في تفاصيل حياتهم وألمهم وفرحهم، محاوِلة تقديم الحلول المناسبة وتوجيههم نحو التفاؤل والأمل.
الكتبي التي تجيد اللغتين العربية والإنجليزية وتتميز بشغفها بالكتابة والقراءة، تهدف من خلال أعمالها الأدبية إلى تقديم رسالة دعم وإيجابية لكل من يمر بتجارب صعبة في حياته، وتطمح لأن تكون كتاباتها نبراسًا يضيء طريق الآخرين.
أعمال فاطمة خليفة الكتبي
– الإصدار الأول: “الأمس رواية .. اليوم حكاية .. غداً بداي”, عرض في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2023، دار دريم بوك للنشر.
– الإصدار الثاني: “قصص معلقة بين أنفاس الروح”, سيتم عرضه في معرض الشارقة الدولي للكتاب 2024.
الهوايات
إلى جانب الكتابة، تهوى الكتبي القراءة، الخط العربي، وممارسة الرياضة، مما يعكس روحًا متوازنة بين الجسد والفكر.
بخطوات ثابتة، تواصل الكاتبة فاطمة خليفة الكتبي رحلتها في عالم الأدب، متخذة من الكتابة وسيلة لمشاركة العبر والتجارب، ومن صفحات كتبها أداة لتحقيق التحفيز والتغيير الإيجابي في حياة الآخرين.