الكويت – السابعة الاخبارية
فهد العليوة، بكل صراحة وجرأة لافتة، شارك الكاتب الكويتي فهد العليوة متابعيه عبر “إنستغرام” إحدى أصدق رسائله العاطفية في حق الفنانة شجون الهاجري، بعد الأزمة الشخصية التي تعرضت لها الأخيرة مؤخرًا. العليوة أطلق عبارة رومانسية جعلت آلاف المتابعين يتوقفون عندها وقلبوا مواقع التواصل رأسا على عقب.
كتب فهد:
“هي سري المعلن… والتي يكتمل بها كل ما فيّ من نقص… هي التي حين أحببتها… عرفت الحب وتأكدت بأنني قبلها لم أحب يوما قط”
هذه الكلمات الساخنة والغنية بالعاطفة، التي لم يذكر فيها شجون بالاسم، حملت دلالات واضحة في نظرة الجمهور، خصوصًا أنها تأتي في خضم مرحلة تعرّضت فيها شجون لأزمة أثارت حولها عاصفة إعلامية.
فهد العليوة يبوح وشجون ترد: “سري المكنون”
لم تنتظر شجون طويلاً لترد، فكتبت تعليقًا مقتضبًا ولكنه شديد التعبير:
“سري المكنون”
بكلمتين بسيطتين، ردّت عليها بحب موازي يحمل وزناً نفسياً واسألته ليكمل المشهد ألوانه. “المعلن” من فهد يُكمل بـ “المكنون” من شجون؛ ما جعل التبادل يتحوّل إلى لوحة مليئة بالرومانسية والصدق.
أحلام الشامسي تدخل الصفقة بروح مرحة
أضافت الفنانة الإماراتية أحلام الشامسي بعدًا كوميديًا وإنسانيًا فائق الدفء، حيث أعلنت مداعبةً وتلميحًا أنها مستعدة لتزويج الثنائي، قائلة:
“إذا ما زوجتهم لبعض ما أكون أحلام”
بهذه العبارة السخية والخفيفة، حولت أحلام اللقاء الرقمي إلى مشهد لطيف أشعل التفاعل على “تويتر” و”إنستغرام”، وأضفى على التبادل ورشة تفاعل عربية مليئة بالحب والدعم.
ما بين الحب والصداقات الثابتة
رغم اللغة العاطفية الواضحة، إلا أن فهد العليوة معروف منذ سنوات بثباته وطهوره من الجدل. لم يكن هذا أول تعبير عن إعجابه بشجون؛ فقد سبق له أن عرض عليها الزواج عام 2009، لكنها رفضت وفضلت الاحتفاظ بصداقة تربطهما منذ ما قبل عشرين عامًا. خلال حديثه آنذاك، قال:
“هي أخت وصديقة وعزيزة… وفي عام 2009 عرضت عليها الزواج… لكنها طلبت أن نظل أصدقاء” (Al Wakeel News)
كما نفى أي روابط رسمية قائلا إن شجون “مثل أخت” له، وأن العلاقة قوية لكنها ليست ضمن إطار زواج .
أزمة شجون: كيف رسم فهد الرسالة كواحة دعم؟
جاء خطاب فهد بعد أن احتدمت أزمة شجون، حيث طمأن الجمهور عليها مرارًا بكلمات دافئة، مثل:
“شجون بخير… لها وطن في كل وطن…”
وتدلّ هذه الرعاية والكلمات القوية عن دعم حقيقي، لا مجرد علاقات سطحية أو مواقف عابرة.
تفاعل الجمهور: ما بين متحمس ومنتقد للحب العلني
التفاعل كان واسعًا، فبينما رأى البعض أن إظهار أمر الحب أمام الجمهور “حرية شخصية وإشارة إلى تطور مجتمعي”، انتقد آخرون هذا النمط العلني خصوصًا في الخليج، معتبرين أن العلاقة العاطفية بهذا الشكل “غير متماشية مع التقاليد المحافظة”.
لكن جمهورًا ثالثًا آمن برسالة الحب وقيمتها: أنها مبنية على الأخوة والدعم وليست بمعنى ارتباط رسمي قسري. بالنسبة لهم، ما حدث “رسالة إنسانية رومانسية راقية” تعكس مصفوفة جديدة من التفاعل بين المشاهير.
الأبعاد الإعلامية والثقافية
قصة فهد وشجون، مع تدخل أحلام، تمثل أكثر من مجرد غزل. إنها:
- مشهد نوعي للتفاعل الرقمي: حيث تنتقل المشاعر من العبارات الصامتة إلى مشاركة علنية، يساهم فيها جمهور متعدد الجنسيات والثقافات.
- إعادة تقييم للمحتوى العاطفي: حيث أصبح الإعلان عن العواطف أمام الجمهور جزءًا من الحياة العامة، حتى بين النخب الفنية والفكرية.
- تحوّل صورة الرجل: فهد العليوة، الكاتب المحوري في الكويت، خرج من قالب “المطلِق الخاطب” إلى “الرئيس الرومانسي الفاعل”، يحفظ قيمة الصداقة قبل أي حب ممكن.
- موازنة بين التقليد والحداثة: انتقال رسالته من التقاليد الخليجية المغلقة إلى فضاء رقمي عالمي، وظهور الفنانة أحلام كراعية مرحة يقطع الخط بين الرسمي وغير الرسمي.
هل هي بداية لقصة حقيقية أو مجرد تبادل ودّي؟
- الجانب العاطفي: تبادل “سري المعلن” و”سري المكنون” يحمل ما يوحي بعلاقة تتخطى حدود الصحبة المعتادة، ويعود ذلك لعدم تحفظهما بالكشف الاشتراعي للكلمات.
- الجانب الإنساني: دعم فهد لشجون خلال محنتها يُظهر جانبًا أخويًا أكثر من كونه علاقة حب جديدة.
- الجانب الإعلامي: قناة التواصل الرقمي تجعل كل المشاعر قابلة للتحوّل إلى قصة تمسّ الجمهور، ولذلك ليس مستبعدًا أن يظهر بيان رسمي للخطوة القادمة، إن كانت هناك فعلاً.
اللحظة الراهنة تُبرز نموذجًا لحب علني ناضج، قائم على الاحترام والنية الطيبة. ما وُضِع أمام العين اليوم ليس مجرد إعلان عاطفي عابر، لكن رسالة إنسانية تلامس بتلات القلب، وتحترم إرادة الآخر.
غموض القصة وسرّيتها تعطيها عمقًا أكبر، وقد تتحول لاحقًا إلى قصة “حب من بعيد” أو “خطوة نحو الإعلان الرسمي” – ويبقى المستقبل وحده كفيل بكشف الأمور.
هل ترون أن ما بين فهد وشجون علاقة حب عميقة؟ أم أنه مجرد تبادل ودّ رمزي؟ شاركونا آراءكم!