تركيا السابعة الاخبارية
فهرية أفجان، أثارت النجمة التركية فهرية أفجان موجة واسعة من الجدل والتكهنات بين جمهورها ومتابعيها، بعد قيامها بحذف اسم زوجها بوراك أوزجيفيت من حسابها الرسمي على منصة إنستغرام، قبل أن تعيده مجددًا بعد وقت قصير. ورغم أن الخطوة بدت للبعض بسيطة أو عابرة، إلا أنها كانت كافية لإشعال موجة من الشكوك حول طبيعة العلاقة بين فهرية وبوراك، خاصة في ظل غياب أي تعليق أو توضيح من الطرفين.
فهرية أفجان تثير الجدل بحذف اسم زوجها من إنستغرام وسط صمت يفتح باب الشكوك
لاحظ عدد من المتابعين أن فهرية أفجان، التي اعتادت منذ زواجها على استخدام لقب “أوزجيفيت” إلى جانب اسمها على مواقع التواصل الاجتماعي، قامت فجأة بحذف هذا اللقب من حسابها الشخصي. ورغم أن التغيير لم يدم طويلاً، حيث أعادت الاسم لاحقًا، إلا أن التعديل المؤقت فتح بابًا واسعًا أمام التكهنات، وطرح العديد من التساؤلات حول ما إذا كانت العلاقة الزوجية بين النجمة التركية وزوجها النجم بوراك أوزجيفيت تمر بفترة توتر أو أزمة غير معلنة.
التوقيت والسرعة التي تم بها التراجع عن التعديل، جعلا البعض يعتقد أن هناك أمرًا ما حدث خلف الكواليس، حتى وإن لم يُعلن بشكل مباشر. آخرون ذهبوا إلى اعتباره مجرد تعديل عفوي لا يستحق كل هذه الضجة، لكن الجمهور – كما جرت العادة مع الثنائيات الشهيرة – لا يفوّت أي تفصيل يمكن ربطه بحياتهم الخاصة.
علاقة بدأت من الشاشة وتحولت إلى قصة حب علنية
تُعد علاقة فهرية أفجان وبوراك أوزجيفيت واحدة من أشهر قصص الحب في الوسط الفني التركي خلال العقد الأخير. بدأت علاقتهما في عام 2013، خلال تصوير مسلسل “طائر النمنمة”، حيث نشأت بينهما كيمياء فنية تحولت لاحقًا إلى علاقة عاطفية علنية، توّجت بالزواج في صيف عام 2017، في حفل كبير حضره عدد كبير من نجوم الفن والإعلام.
طوال السنوات التي تلت زواجهما، شكّل الثنائي نموذجًا لما يصفه كثيرون بـ”العلاقة المثالية” بين نجمين في عالم الفن. شاركا جمهورهم بلحظات خاصة من حياتهما، بدءًا من المناسبات العائلية، مرورًا بولادة طفليهما “كاران” و”كرم”، وصولًا إلى العطلات الصيفية والصور الرومانسية التي جمعتهما على مدار سنوات.
هذا الظهور المستمر والمتناغم أعطى انطباعًا دائمًا بأن علاقتهما مستقرة، وخالية من التوترات التي عادةً ما تطال الزيجات الفنية. ولذلك، فإن أي إشارة – ولو كانت بسيطة – إلى احتمال وجود خلاف بينهما، تثير اهتمامًا مضاعفًا من الجمهور والإعلام.
الصمت يزيد الغموض
حتى الآن، لم يصدر أي تعليق من فهرية أفجان أو بوراك أوزجيفيت بشأن هذه الواقعة. لم ينفِ أي منهما ما حدث، ولم يقدم أي توضيح للجمهور، وهو ما زاد من حالة الغموض المحيطة بالأمر. في مثل هذه الحالات، عادةً ما يُنتظر من أحد الطرفين إصدار تصريح، أو على الأقل مشاركة منشور يوحي بأن الأمور بخير، لكن ذلك لم يحدث حتى الآن.
هذا الصمت ساعد على تضخيم الحدث، وخلق مساحة للتأويلات. البعض يرى أن غياب التوضيح يُعد بحد ذاته رسالة، أو ربما دلالة على وجود أمر شخصي لا يرغبان في مشاركته علنًا. آخرون يرون أن الصمت نابع من الرغبة في تجاهل الموضوع وعدم إعطائه أكبر من حجمه، خاصة إذا كان مجرد تعديل عابر على الحساب.
إشارات أخرى؟
رغم التركيز الإعلامي على هذه الحادثة، إلا أنه لا توجد حتى اللحظة مؤشرات واضحة على وجود خلاف حقيقي بين الزوجين. لم يتم حذف أي صور مشتركة من حساباتهم، ولا تزال الصور العائلية التي تجمعهما وأطفالهما موجودة، وهو ما يدفع البعض للاعتقاد أن الأمر قد لا يكون أكثر من سوء فهم أو قرار سريع تم التراجع عنه فورًا.
في المقابل، هناك من يقرأ التفاصيل الصغيرة بعين التحليل، ويرى في توقيت الحذف، ثم إرجاع الاسم بسرعة، إشارة إلى لحظة توتر أو خلاف مؤقت، ربما تم تجاوزه لاحقًا. ومثل هذه القراءات ليست جديدة على جمهور المشاهير، الذي بات أكثر حساسية لأي تغيير يحدث في حسابات النجوم، خاصة إذا تعلّق الأمر بحياتهم العاطفية أو الأسرية.
لا جديد… حتى الآن
إلى أن يصدر أي تعليق رسمي، تبقى الحادثة معلّقة بين فرضيتين: إما أنها مجرد لحظة عابرة لا تحمل أي معنى فعلي، أو أنها مؤشر حقيقي على وجود شيء ما لم يُعلن بعد. وفي كلا الحالتين، تبقى فهرية أفجان وبوراك أوزجيفيت تحت مجهر المتابعة، فهما ليسا مجرد ثنائي فني عابر، بل أيقونة رومانسية صنعتها الشاشة واستمرّت في الحياة الواقعية.
ما حدث قد يكون بسيطًا، لكن تأثيره العاطفي والإعلامي بدا كبيرًا، لا لشيء إلا لأن الصورة التي رسمها الثنائي لأنفسهم طوال السنوات الماضية جعلت جمهورهم يراقب عن كثب، ويريد تصديق أن الحب الذي بدأ أمام الكاميرا لا يزال مستمرًا حتى اليوم.