متابعات – السابعة الإخبارية
تكافح الولايات المتحدة حالياً أكبر انتشار لفيروس انفلونزا الطيور شديد العدوى والذي يشكل تهديدًا كبيرًا لقطعان الدجاج التجارية، وقد بدأ يظهر في مئات الثدييات، بما في ذلك مجموعة من القطط الأليفة.
بينما يعتبر خطره منخفض على البشر، فقد سجلت إصابة بشرية واحدة فقط في الولايات المتحدة منذ بدء تفشي المرض، بحسب المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، وتسع حالات على مستوى العالم، معظمها بين الأشخاص الذين يعملون مع الطيور.


وتقول مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها إن هناك تجارب جارية على لقاحات يمكن استخدامها لحماية البشر في حال تغير الفيروس، وأصبح يمثل تهديدًا أكبر.
وبشكل منفصل، تقوم وزارة الزراعة الأمريكية والمركز القومي لأبحاث الدواجن في الولايات المتحدة والمختبرات في عدد قليل من الجامعات الأمريكية بتجربة اللقاحات المرشحة لاستخدامها في الطيور.
وبدأت خدمة البحوث الزراعية بوزارة الزراعة الأمريكية تجاربها على أربعة لقاحات مرشحة للحيوانات في شهر أبريل/ نيسان، متوقعة الحصول على بيانات أوّلية عن لقاح أحادي الجرعة هذا الشهر، وإذا كانت اللقاحات الحيوانية تبدو وقائية، فستكون الخطوة التالية لوزارة الزراعة الأمريكية هي العمل مع الشركات المصنعة حول ما إذا كان من الممكن استخدامها.
من جانب آخر أعلنت إحدى الشركات المصنعة، Zoetis، في 5 أبريل/ نيسان، عن تطوير لقاح موجه نحو سلالات الفيروس المنتشرة حاليًا.