منوعات – السابعة الإخبارية
يصادف اليوم 1 أكتوبر/تشرين الأول، اليوم العالمي للتوعية بشأن إساءة معاملة المسنين حول العالم بحسب الأمم المتحدة.
وبسبب السرعة في زيادة عدد المسنين حول العالم، تزداد معها المعاملة السيئة لهؤلاء الأشخاص.
وبحسب الأمم المتحدة فإنه من المتوقع أن ينمو عدد الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 60 عاماً أو أكثر بنسبة 38٪، من مليار إلى 1.4 مليار، بين عامي 2019 و2030.
لماذا نحتفل باليوم العالمي لكبار السن..؟
يعتبر 1 أكتوبر/تشرين أول، اليوم العالمي لتوجيه أنظار العالم إلى هذه الفئة العمرية التي تتعرض للظلم والمعاناة، بهدف التشجيع على احترام هذه الفئة وصونها ورعايتها.
كما إن معدلات إساءة المسنين في دور رعاية المسنين ومرافق الرعاية طويلة الأجل في ازدياد، ويمكن أن تؤدي إساءة معاملة المسنين إلى إصابات جسدية خطيرة وعواقب نفسية طويلة المدى.
كيف يمكننا التغلب على الشيخوخة..؟
أن نتقدم في السن لا يعني أننا هرمنا وقلت صحتنا وتدهورت حياتنا، بل يمكننا التغلب على الشيخوخة من خلال مجموعة من التصرفات ونمط الحياة والتغيير في التفكير.
- تقوية العضلات
إن التركيز على تمارين حمل الوزن أمر بالغ الأهمية لتطوير قوة الركبة والحفاظ عليها وزيادتها، وهناك تمارين معينة يمكن أن تساعد في تقوية الركبتين، من خلال التركيز ليس عليها فقط، وإنما على العضلات التي تحيط بهما وتدعمهما.
فعلى سبيل المثال، يمكن أن تساعد عضلات الفخذ القوية في تخفيف الضغط والصدمة من الركبة المفاصل، عن طريق تحمل بعض العبء والقوة من الأنشطة اليومية.
- ركب قوية لحياة نشطة
لا يمكن التقليل من قيمة الركبة، باعتبارها أكبر مفصل في جسم الإنسان، عندما يتعلق الأمر بالتمرينات اليومية.
وعلى الرغم من أهميتها، فإن الكثيرين يغفلون التمرينات التي تساعد على الاحتفاظ بركبتين قويتين تعملان بشكل جيد طوال العمر.
- الأنشطة الفنية
إن الغناء والعزف على آلة موسيقية والرسم وكتابة قصائد الشعر، ما هي إلا أمثلة قليلة لنوع التعبير الإبداعي الذي يحسن صحة الدماغ.
وترتبط بعض الأنشطة الفنية، مثل العزف على آلة موسيقية طوال العمر، بتقليل خطر الإصابة بالخرف، كما أن هناك فوائد للفنون والإبداع في أي عمر ولا يرتبط حصاد الفوائد بموعد بدء القيام بتجربة فنية جديدة.
- النشاط والحركة
إن الحجر الصحي داخل المنازل ربما يتسبب أيضًا في تطوير أو استمرار بعض السلوكيات السيئة، التي يمكن أن تؤدي إلى كارثة على صحة الإنسان العامة، من بينها أمراض المسالك البولية.
ومن المعروف أن عادات الكسل والخمول يمكن أن تؤدي إلى السمنة، والتي يمكن أن تؤثر بشدة على صحة القلب والعمود الفقري، ولكن من المثير للدهشة أيضا أن بعض طرق الجلوس والبقاء ساكنًا بشكل مفرط، يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بأضرار لأعضاء المسالك البولية.
- التواصل مع الآخرين
إن العزلة الاجتماعية والشعور بالوحدة لهما آثار صحية سلبية، على قدم المساواة مع السمنة وقلة النشاط البدني والتدخين، وترتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف بحوالي 50%.
إن مجرد قضاء بعض الوقت للتواصل مع شخص ما – حتى من خلال مكالمة هاتفية قصيرة -، يمكن أن يقلل من الشعور بالوحدة والقلق والاكتئاب وينشط العقل.
- تحديد أهداف ومعانٍ للحياة
من الضروري أن يكون للإنسان شعور قوي بالهدف – وجود سبب للاستيقاظ في الصباح، ومعرفة أن الناس يعتمدون عليه، والشعور بأنه يقدم مساهمات مهمة وربما تقدم الاختلاف في هذا العالم – يمكن أن يساهم في شيخوخة صحية.
تدعم العديد من الدراسات العلمية بوضوح هذه الفكرة، وتثبت قيمة وجود إحساس قوي بالهدف مع التقدم في العمر من أجل تعزيز العديد من مجالات الصحة الجيدة والرفاهية – بما يشمل صحة الدماغ وللحد من مخاطر الإصابة بمرض الزهايمر.
- منظور مختلف للشيخوخة
إن الطريقة التي يفكر بها الشخص في الشيخوخة لها تأثير كبير، تبرز أهمية وجود نظرة إيجابية للشيخوخة والتي ترتبط بالعيش لفترة أطول وبشكل أفضل.
في إحدى دراسات بروفيسور ليفي، كان المشاركون الذين يمتلكون تصورات إيجابية عن الشيخوخة لديهم 7.5 سنة أكبر طول العمر ودرء مرض الزهايمر أفضل” ممن كانت لهم نظرة أقل تفاؤل أو أكثر سلبية بشأن مرحلة الشيخوخة”.
- العطاء والأعمال التطوعية
إن القيام بأنشطة تطوعية ليس هو السبيل الوحيد للحياة الهادفة، إذ يجد البعض أيضًا معنى وهدفًا في العمل، من خلال العلاقات الأسرية، ومجموعة متنوعة من الأنشطة الاجتماعية – فإن البحث عن الأنشطة التطوعية يوضح بشكل جلي فوائده الغنية ودوره القوي كمكوِّن قيِّم للاستمتاع بشيخوخة صحية.
– لكتابة مقال خاص عن اسم مؤسستك أو شركتك يمكنك المراسلة عبر البريد الإلكتروني التالي: