منوعات – السابعة الإخبارية
يحتفل العالم باليوم الدولي للحيوان في الرابع من أكتوبر من كل عام، فهو احتفال سنوي ومدته يوم واحد فقط، يهتم فيه المنظمين برفع مستوى وعي العالم بشأن اتخاذ خطوات فعالة، لحماية كافة أنواع الحيوانات حول العالم.
ما هو اليوم العالمي للحيوان؟
جاء هذا الحدث العالمي ليوحد مجهودات الهيئات الحقوقية والحكومات من أجل حماية الحيوان.
حيث أن حماية الحيوانات العالمية قضية حاسمة يناضل الكثيرون من أجلها ويواجهونها يوميًا، لذا يساعد اليوم العالمي للحيوان على رفع مستوى الوعي حول الحاجة إلى تحسين معايير العلاج والرعاية للحيوانات في جميع أنحاء العالم.
اليوم العالمي للحيوان هو يوم دولي لنشر الوعي بحماية حقوق الحيوان، ويحث العالم للعمل على حل مشكلة أنواع الحيوانات المُهددة بالانقراض.
متى بدأ الاحتفال باليوم العالمي للحيوان؟
تم اتخاذ قرار تخصيص يوم الرابع من أكتوبر للاحتفال باليوم العالمي للحيوان في المؤتمر الدولي لحركة حماية الطبيعة، الذي عُقد في مدينة فلورنسا بإيطاليا في عام 1931.
ويتم الاحتفال بيوم الحيوان العالمي بقيادة ورعاية مؤسسة ناتوريواتش الخيرية لرعاية الحيوان، ومقرها المملكة المتحدة منذ عام 2003.
كيف نجعل هذا اليوم مميزاً مع الأطفال..؟
لابد أن نعلم أطفالنا في سن مبكرة على ضرورة الرفق بالحيوان ورعايته والاهتمام بشأنه، فنجد أطفالاً يهاجمون الحيوانات ويتعمدون إيذاءها إما خوفاً منها أو بغرض الأذية فقط.
لذا قد يكون هذا اليوم وسيلة لنبرر للطفل أهمية هذا اليوم وأهمية وجود الحيوانات في حياتنا وسبب خلق الله لهذه الكائنات اللطيفة وترسيخ فكرة “كبار أم صغار.. أحبهم جميعاً” في ذهن الطفل.
وفيما يلي مجموعة من الأنشطة التي تعزز الاهتمام بهذا اليوم:
- تعليم الطفل عن أهمية الرفق بالحيوان في الإسلام حيث أنها صفة رحمة بمخلوقات الله سبحانه وتعالى ولذلك حرص النبي صلى الله عليه وسلم إبراز أهمية الرفق بالحيوان وقال: “ما من مسلم يغرس غرساً أو يزرع زرعاً فيأكل منه طير أو إنسان أو بهيمة إلا كان به صدقة”.
- قراءة القصص عن الحيوانات مع الأطفال.
- تقديم المعلومات للأطفال عن الحيوانات المُهددة بالانقراض ومناقشة الأمر معهم.
ما هي أبرز الأزمات التي تواجه الحيوانات..؟
سلط موقع worldanimalprotection، الضوء في واحدة من مقالاته على بعض الأزمات الشائعة التي تواجه الحيوانات بشكل عام، وذلك وفق التالي:
• حيوانات المزرعة
يتم استخدام 80 مليار حيوان بري سنويًا في الزراعة، إذ تشير التقديرات إلى أن 56 مليار حيوان يزج بها في النظم الغذائية للبشر، وهذا العدد الهائل لا يشمل حتى مليارات الحيوانات المائية، بينما تعيش في بيئات غير طبيعية وتتحمل معاناة نفسية وجسدية شديدة لا داعي لها.
• الفيلة
سواء تم أخذ الأفيال من البرية أو تربيتها في الأسر، فإن الأفيال التي يتم استغلالها للترفيه يمكن أن تعاني من تقييدها المستمر بالسلاسل، ونقص التفاعل الاجتماعي مع الأفيال الأخرى، وعدم كفاية النظام الغذائي، والأنشطة الصعبة أو حتى الضارة التي تؤدي إلى التوتر والمشاكل الصحية.
• النمور
يتم أسر الآلاف من النمور في جميع أنحاء العالم وتربيتها من أجل الربح، إذ يتم استغلالها كحيوانات أليفة غريبة في مجالي الترفيه والطب التقليدي، وبدلاً من العيش بحرية في بيئتها الطبيعية، يعيش العديد من النمور الأسيرة حياة منعزلة وبائسة.
• الحيتان والدلافين
يوجد حاليًا حوالي 3000 من الحيتان والدلافين محتجزة في حدائق الحيوان أو الأحياء المائية أو المتنزهات البحرية حول العالم.
وغالبًا ما يتم فصلها عن أمهاتها في سن صغيرة جدًا، ويتم احتجازها في خزانات أصغر بكثير من بيئتها الطبيعية، ويمكن حرمانها من الطعام لأغراض التدريب، ما يسبب لها التوتر والمعاناة المستمرين.
**********
– لكتابة مقال خاص عن اسم مؤسستك أو شركتك يمكنك المراسلة عبر البريد الإلكتروني التالي: