الإمارات – السابعة الإخبارية
تشير الأبحاث الحديثة إلى أن عددًا متزايدًا من الأشخاص يتجهون إلى أدوات الذكاء الاصطناعي للحصول على المشورة، وخاصة في مجالات الصحة.
ورغم أن هذه الأدوات قد تكون سهلة الاستخدام وتوفر معلومات موثوقة في بعض الحالات، إلا أن الخبراء يحذرون من الإفراط في الاعتماد عليها، خصوصًا في الأمور الحساسة كالمعلومات الصحية.
تزايد استخدام روبوتات الدردشة
أظهر تقرير نشرته صحيفة “نيويورك بوست” أن واحدًا من كل خمسة أشخاص يستخدم روبوتات الدردشة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي للحصول على المشورة الصحية.
بالإضافة إلى ذلك، كشف استطلاع أجرته منصة Tebra العام الماضي أن حوالي 25% من الأمريكيين يفضلون التفاعل مع الذكاء الاصطناعي بدلاً من استشارة الأطباء بشكل تقليدي.
التحذيرات من المخاطر
على الرغم من تزايد استخدام هذه الأدوات، ينبه الخبراء إلى ضرورة تجنب مشاركة المعلومات الحساسة مع روبوتات الدردشة مثل ChatGPT. وفيما يلي سبع نصائح مهمة حول ما يجب تجنبه:
1. المعلومات الشخصية: يجب عدم مشاركة معلوماتك الشخصية مثل الاسم، العنوان، أو رقم الهاتف. يمكن استخدام هذه المعلومات للتعرف عليك وتتبع نشاطاتك.
2. المعلومات المالية: تجنب الإفصاح عن معلوماتك المالية، مثل أرقام حساباتك المصرفية أو بطاقات الائتمان. هذه البيانات قد تُستغل في سرقة هويتك أو أموالك.
3. كلمات المرور: لا تشارك كلمات المرور الخاصة بك، حيث يمكن استخدامها للوصول غير المصرح به إلى حساباتك.
4. الأسرار الشخصية: يجب ألا تفصح عن أسرارك للذكاء الاصطناعي، لأنه ليس شخصًا يمكن الوثوق به في الحفاظ على خصوصية معلوماتك.
5. النصائح الطبية أو الصحية: لا تطلب مشورة صحية أو طبية من الذكاء الاصطناعي. يجب أن تتذكر أن هذه الأدوات ليست بديلاً عن الأطباء المتخصصين، ويفضل تجنب مشاركة المعلومات الصحية الحساسة.
6. المحتوى الصريح: تتجنب معظم روبوتات الذكاء الاصطناعي المحتوى غير المناسب، لذا فإن نشر محتوى غير لائق قد يؤدي إلى حظر حسابك. كما يجب أن تكون واعيًا بأن الإنترنت لا ينسى، وقد تظهر هذه المعلومات في أماكن غير متوقعة.
7. المعلومات الحساسة: تذكر أن كل ما تخبره روبوتات الدردشة يمكن أن يُخزن وقد يُشارك مع أطراف أخرى. لذا، تجنب مشاركة أي شيء قد تندم عليه في المستقبل.
إن استخدام الذكاء الاصطناعي للحصول على المشورة يمكن أن يكون مفيدًا، لكنه يحمل مخاطر كبيرة تتعلق بالخصوصية والأمان.
من المهم أن يدرك الأفراد كيفية استخدام هذه الأدوات بحذر وأن يتجنبوا مشاركة المعلومات الحساسة، لضمان سلامتهم وخصوصيتهم.
