الإمارات – السابعة الإخبارية
قدّم قادة دولة الإمارات العربية المتحدة برقيات تعزية ومواساة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية، إثر وفاة الأميرة هيفاء بنت تركي بن محمد بن سعود الكبير.
وأكدت البرقيات، التي بعث بها أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات السبعة، على عمق روابط الأخوة والمحبة التي تجمع بين قيادتي المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات، معربين عن صادق التعازي والمواساة في هذا المصاب الجلل.

تعازي أصحاب السمو حكام الإمارات
وقد بعث كل من:
الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة،
الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان،
الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة،
الشيخ سعود بن راشد المعلا، عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين،
الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة
برقيات عزاء رسمية إلى الملك سلمان، مؤكدين فيها خالص مواساتهم ودعائهم بالرحمة والمغفرة للفقيدة.
وأشار القادة الإماراتيون في برقياتهم إلى ما تمثله هذه المصاب من خسارة لعائلة آل سعود الكريمة وللشعب السعودي، مؤكدين أن روابط الأخوة بين الإمارات والمملكة ستظل قوية ومتينة، وأن مثل هذه المناسبات تزيد من توثيق العلاقات بين الأشقاء في البلدين.

تعازي من أولياء العهود ونواب الحكام
ولم يقتصر الأمر على حكام الإمارات فقط، بل شملت التعازي أولياء العهود ونواب الحكام في جميع الإمارات، حيث بعثوا برقيات مماثلة إلى خادم الحرمين الشريفين، مجددين فيها مواساتهم وتضامنهم مع المملكة في هذا المصاب.
وجاءت هذه المبادرة لتجسد الحرص الكبير على تعزيز العلاقات الأخوية بين الأسرة الحاكمة في المملكة العربية السعودية ونظرائها في الإمارات، وهو ما يعكس عمق الروابط التاريخية والاجتماعية بين البلدين الشقيقين.
رسائل التقدير والاحترام المتبادل
ويُعتبر هذا التبادل الرسمي للتعازي رسالة تؤكد على الاحترام والتقدير المتبادل بين القيادتين، وعلى الالتزام بالمساندة الأخوية في المناسبات الوطنية والشخصية على حد سواء.
ويشهد التاريخ الحديث لعلاقات الإمارات والمملكة العربية السعودية على تعاون متين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، حيث تلعب هذه البرقيات الرسمية دورًا مهمًا في تعزيز أواصر الأخوة وتأكيد التضامن في الأوقات الحزينة.

الخلفية والمكانة الرمزية للفقيدة
الأميرة هيفاء بنت تركي بن محمد بن سعود الكبير كانت شخصية بارزة ضمن الأسرة الحاكمة في المملكة، وقد حظيت باحترام واسع على المستوى الرسمي والشعبي. وقد انعكست وفاتها على الأوساط الرسمية في السعودية والإمارات على حد سواء، وهو ما دفع قيادات الإمارات إلى تقديم تعازيها العميقة على الفور، معززين بذلك قيمة العلاقات الأخوية والروابط الإنسانية بين البلدين.
ختام التعازي
يأتي هذا التواصل الرسمي في وقت يولي فيه قادة الإمارات أهمية كبيرة لتعزيز علاقات التعاون والأخوة مع المملكة العربية السعودية، سواء على مستوى الأسر الحاكمة أو الشعوب، وهو ما يعكس المبادئ الراسخة للصداقة والتضامن العربي المشترك.
وأكد المراقبون أن هذه المبادرات تُعزز مكانة الإمارات كلاعب رئيسي في دعم الروابط الأخوية في المنطقة، وتُبرز التقدير العميق للرموز والشخصيات السعودية البارزة، مع الحفاظ على الاحترام والالتزام بالقيم المشتركة بين الأشقاء.
