خاص – السابعة الإخبارية
كثيرةٌ هي الأمثال التي نتداولها في حياتنا اليومية والتي ورثناها عن أجدادنا، لكن هل سألنا أنفسنا عن قصة أي مثل نقوله..؟
قصة مثل اليوم هو عن “جنت على نفسها براقش”، يستخدم هذا المثل غالباً للدلالة على الأعمال، التي تعود على أصحابها بالسوء، ويقال في هذه الحالة على نفسها جنت براقش، أو للدلالة على نذير الشؤم، ويقال في هذه الحالة على أهلها دلَّت براقش.
قصة المثل
لهذا المثل قصتين، الأولى أنَّ براقش (وهي كلبة) هربت مع أصحابها من بطش العسكر الذين يهاجمون بلدتهم، وبقيت تنبح حتَّى استدل الجند على مكان أصحابها من نباح كلبتهم فقتلوهم جميعاً.
أو قيل أنَّهم اختبأوا ولم يجدهم العسكر، لكنهم تتبعوا نباح براقش حتَّى وصلوا إلى المخبأ.
أما القصة الثانية تحكي سبب تسمية حصن براقش في اليمن بهذا الاسم، حيث أن هذا الحصن كان قوياً منيعاً، وخارج الحصن بئر ماء هو المورد الوحيد لسكان الحصن.
فلما حاصرهم العدو أصبحوا يخرجون خلسة في الليل عبر نفق بين الحصن والبئر ليجلبوا الماء، استمر الحصار فترة لا بأس بها إلى أن عبرت الكلبة براقش النفق إلى البئر لتشرب.
فسمع نباحها العسكر وتبعوها في النفق فتمكنوا من دخول الحصن وفتكوا بأهله.