خاص- السابعة الإخبارية
قصيدة ربيع بن ياقوت علموها الرقص، هي للشاعر الإماراتي ربيع بن ياقوت، الذي توفاه الله، يوم الأربعاء 22 مايو 2024، عن عمر يناهز 96 عامًا.
تعتبر قصيدة ربيع بن ياقوت علموها الرقص، قصيدة اجتماعية، ذات معنى تربوي بعيدًا عن لذاعة النقد، وتندرج تحت الفكاهة.
قصيدة ربيع بن ياقوت علموها الرقص
تعود قصة قصيدة ربيع بن ياقوت علموها الرقص، لبرنامج نجوم الخليج على قناة الخليجة، حينها طلب الشاعر ربيع بن ياقوت، من مقدم البرنامج أن يلقي قصيدة، فسمح له.
ألقى الشاعر ربيع بن ياقوت قصيدة علموها الرقص والغنا، فأحرج كل المتواجدين من الفنانين والمطربين، وكان يظهر بجانبه الشاعر الراحل راشد بن طناف.
كلمات قصيدة علموها الرقص والغنا
وجاءت كلمات قصيدة علموها الرقص والغنا، كالتالي:
خرجوها البنت فنانة
دربوها كيف تتجنا
تلعب الجمباز شيطانة
وفروا لها العود والغنا
وهي مثل الأرض عطشانة
يوم هذا العلم هونا
اكرها لله العلم وأعوانه
الولد قاصر من الحنا
أيعجن وايخضب ابنانه
أن بدى بالمشي يتثنى
الشعر طايح على امتانـه
هايـم بالخمـر مدمـنـا
نايم والبطل في احضانـه
هوب هذا ريـب أو ظنـا
شـي يشاهـد بالاعيانـه
هوب منكم الخطـا منـا
من ولاة الأمـر تعبانـه
لي علـى الـزّلات نتبنـا
لا حيا فينـا ولا اديانـه
قيس مـا للحـج نتعنـى
نطلب المعبـود غفرانـه
هوب هاجه يا عرب كنـا
انظـروا شيقـول قرآنـه
يمتثل لـي يبغـي الجنـا
يعتبر من أجل رضوانـه
يا كبير الفضـل والمنـا
يا إله العرش سبحانه
كم باتعفـي نحـن عنّـا
السّفن سمّـر وطبعانـه
علموها الرقـص والغنـا
خرّجوهـا البنـت فنانـة
نبذة عن الشاعر ربيع بن ياقوت
ويمكن إعطاء نبذة عن الشاعر ربيع بن ياقوت، من خلال التالي:
الشاعر ربيع بن ياقوت بن جوهر النعيمي، من مواليد 1928 في إمارة عجمان.
وبلغ عمر الشاعر ربيع بن ياقوت، عند وفاته 96 عامًا.
من أبرز شعراء الشعر الشعبي في الإمارات، حيث بدأ كتابة الشعر منذ العشرينيات من عمره.
ناقش القضايا العربية في أشعاره، ونظم قصائد في حب زايد والوطن، وتغنى بأشعاره الكثير من الفنانين.
نظم دواوين شعرية عديدة منها: “حوايا”، و”حصاد العمر”.
ومن قصائده: “علموها الرقص”، و”مول”، و”مشتاق أنا للبحر”، و”تجاعيد الزمن”.
تغنى بقصائده كبار الفنانين في الإمارات، وحققت نجاحاً كبيراً.
اندمج في العمل التطوعي من خلال جمعية الفنون الشعبية بعجمان.
ترأس وأدار جمعية الفنون الشعبية بعجمان، حيث ساهم في حفظ التراث.
شهدت بداياته المشاركة كممثل مسرحي في 3 مسرحيات.
من أبرز دواوينه “حصاد العمر” الذي شهد انتشارًا واسعًا عام 2009.
التحق بالكتاتيب في سن مبكرة، لكن لم يستمر فترة طويلة، حيث كان يحاول البحث عن عمل.
في بداية العشرينات من عمره، سافر إلى الكويت في أواخر الأربعينات مع مجموعة من أصدقائه الشعراء،
خلال تواجده في الكويت، عمل في شركة نفط الأحمدي، للمحروقات البترولية وصناعاتها، لمدة 12 عامًا.
انتقل للعمل في كراج الأشغال التابع لحكومة الكويت، لمدة 18 سنة.
عاد إلى الإمارات، قبل إعلان اتحاد دولة الإمارات بسنوات قليلة.
في أواخر الستينات، انضم إلى برنامج “مجلس الشعراء” الذي أسسه حمد خليفة بوشهاب في تلفزيون دبي.
شارك في برامج إذاعية كثيرة، وفي الكثير من الأمسيات الشعرية.