برشلونة، رفض الاتحاد الإسباني لكرة القدم ورابطة الدوري الإسباني طلب نادي برشلونة بخصوص إعادة تسجيل اللاعبين داني أولمو وباو فيكتور في صفوف الفريق خلال النصف الثاني من الموسم.
يأتي هذا القرار، بعد أن ألغت الرابطة طلب برشلونة في 1 يناير بسبب عدم التزام النادي بقواعد اللعب المالي النظيف.
برشلونة يفشل في تحقيق المعجزة بتسجيل أولمو وفيكتور
وذكرت صحيفة “ماركا” أن برشلونة كان يأمل في استعادة اللاعبين، إلا أن “المعجزة لم تتحقق” كما كان يتمنى النادي، ما يجعل برشلونة غير قادر على تسجيل أولمو وباو في فترة الانتقالات الشتوية لهذا الموسم.
القرار جاء بمثابة انتكاسة كبيرة لرئيس النادي جوان لابورتا وإدارته، خاصة وأن هذه القضية تثير الكثير من التساؤلات حول مستقبل اللاعبين.
ويبدو أن برشلونة أمام مرحلة صعبة، حيث لم يتضح بعد ما إذا كان النادي سيستأنف هذا القرار عبر “المجلس الأعلى للرياضة” أو سيلجأ إلى القضاء لإعادة تسجيل اللاعبين.
كما أن الصحيفة أشارت إلى أن لابورتا قد يواجه تحديات كبيرة في التعامل مع هذه القضية، وسط تساؤلات حول الحلول الممكنة.
بيان مشترك من الاتحاد الإسباني ورابطة الدوري بشأن ثنائي برشلونة
في بيان مشترك بين الاتحاد الإسباني لكرة القدم ورابطة الدوري، تم الإعلان عن أن لجنة مختصة قد اجتمعت لمناقشة طلب برشلونة بشأن الحصول على الترخيصين الاتحاديين لداني أولمو وباو فيكتور.
رغم أن برشلونة استوفى متطلبات اللعب المالي النظيف وأدى ما عليه من واجبات أمام الرابطة، فإن الأخير قرر الامتناع عن منح النادي الكتالوني “الترخيص النهائي” للاعبين، استنادًا إلى تفسير حرفي لبعض المواد القانونية المتعلقة بالاتحاد الإسباني.
وبحسب هذه المواد، فإن أي لاعب يتم إلغاء ترخيصه لا يمكنه الحصول على ترخيص جديد في الموسم ذاته مع النادي الذي كان مرتبطًا به، وهو ما يعني أن برشلونة لم يستطع تجاوز هذا الشرط، وفي هذا السياق، أصبح مستقبل أولمو وباو في برشلونة غير مؤكد.
عقد داني أولمو مع برشلونة ينص على أنه إذا تم إلغاء ترخيصه، فإنه يمكنه مغادرة النادي مجانًا، وفي البداية، كان برشلونة قد سجل أولمو في الفريق بعد إصابة المدافع أندرياس كريستنسن، لكن هذه الإجراءات لم تكن كافية للحصول على الترخيص الرسمي للاعبين.
أولمو أصبح مطالب بتحديد مستقبله مع برشلونة في يناير
على اللاعب الدولي الإسباني داني أولمو الآن تحديد مستقبله، وقد يكون من المحتمل أن يرحل عن النادي لفترة من الوقت قبل أن يعود في الموسم المقبل.
أما بالنسبة لبقية الأطراف المعنية، فقد أثيرت العديد من التكهنات حول إمكانية إيجاد حل لهذه المشكلة في أقرب وقت ممكن.
وبينما يسعى برشلونة إلى إيجاد مخرج، فإن القلق يزداد بشأن الاستقرار المالي والإداري للنادي، والقرار يضع لابورتا في موقف صعب، حيث يواجه ضغوطًا كبيرة من جماهير النادي للتوصل إلى حل سريع.
في الوقت نفسه، يبقى أن نرى ما إذا كانت المحكمة أو المجلس الأعلى للرياضة سيكون لهما دور في تغيير مسار القضية.
في النهاية، يتعين على برشلونة أن يقرر ما إذا كان سيقبل قرار الاتحاد الإسباني ورابطة الدوري، أو إذا كان سيتوجه إلى الجهات المختصة للاستئناف على هذا القرار، مع الحفاظ على آماله في تضمين اللاعبين في تشكيلة الفريق خلال الفترة المقبلة.