حوادث – السابعة الإخبارية
في حادثة اختفاء غواصة تيتان المؤسفة، روت زوجة الملياردير شاهزاده داود التفاصيل التي سبقت الحادث الذي لقي زوجها وابنها فيه حتفهما.
وقالت كريستين زوجة الراحل أنه كان من المفترض أن تكون على متن الغواصة، لكنها تنحت جانباً، وأعطت مكانها لابنها سليمان البالغ من العمر 19 عاماً.
وفي التفاصيل، حجزت كريستين داود وزوجها شاهزاده داود (48 عاماً)، رحلة لنفسيهما في البداية لرؤية حطام سفينة التايتانيك.
وقالت كريستين المولودة في ألمانيا، إنها تراجعت عن الذهاب في الرحلة، لأن ابنها سليمان، البالغ من العمر 19 عاماً، كان حريصاً أن يذهب بسبب هوسه بالتيتانيك بعد إكماله نموذج ليغو لتيتانيك مؤلف من 10000 قطعة عندما كان مراهقاً.
بدت السيدة داود حزينة جداً، وكان صوتها يتقطع وهي تتحدث عن مأساتها وكيف ودعت الفقيدين هي وابنتها ألينا قبل دخولهما الغواصة، وأنها كانت سعيدة جداً من أجلهما، لأنهما كانا يريدان فعل ذلك منذ مدة طويلة جداً.
وكشفت كريستين بأن ابنها تقدم بطلب للحصول على رقم قياسي عالمي، لأنه أراد أن يصبح أول شخص يكمل مكعب روبيك في أعماق المحيط الأطلسي، ولكن طلبه رُفض.
وقالت السيدة داود إنها حاولت جاهدة على مدار 96 ساعة ألا تظهر لابنتها أنها فقدت الأمل بعد فقدان الاتصال مع ابنها وزوجها، إلى أن وصلتهما مكالمة من خفر السواحل الأمريكي وتم إبلاغهم بالعثور على حطام غير معروف، ثم أعلن بعد ذلك أن السفينة تايتان قد انفجرت من الداخل وأن المغامرين الخمسة الذين كانوا على متنها لقوا حتفهم.
كان رجل الأعمال شاهزاده وابنه سليمان اثنين من الضحايا الخمسة الذين قتلوا على الفور عندما تعرضت الغواصة لانفجار داخلي كارثي على بعد أقل من 500 متر فقط من تيتانيك.