الرياض، محمد الصو – السابعة الاخبارية
كريستيانو رونالدو، لم يعد اسم كريستيانو رونالدو مرتبطًا فقط بالملاعب والأهداف القياسية، بل أصبح حاضرًا بقوة في عالم الاستثمار ونمط الحياة الفاخر، بعدما قرر نجم الكرة البرتغالي خوض تجربة جديدة خارج المستطيل الأخضر، باختياره الاستثمار في مشروع «نجومه» السياحي الفاخر التابع لشركة البحر الأحمر الدولية في المملكة العربية السعودية، في خطوة تعكس تحولًا واضحًا في أولويات النجم العالمي خلال هذه المرحلة من مسيرته.
كريستيانو رونالدو يبحث عن ما هو أبعد من كرة القدم
منذ انتقاله إلى الدوري السعودي، لم يخفِ كريستيانو رونالدو إعجابه بأسلوب الحياة الجديد الذي يعيشه في المنطقة، حيث وجد مزيجًا مختلفًا من الاستقرار العائلي والفرص الاستثمارية الواعدة، وهو ما جعله يتجه نحو مشاريع تعكس رؤيته للحياة الهادئة والمتوازنة، بعيدًا عن صخب المدن الكبرى وضغوط الشهرة المستمرة.
اختيار رونالدو لمشروع «نجومه» لم يكن عشوائيًا، بل جاء نتيجة قناعة كاملة بأن التجربة تتجاوز فكرة امتلاك عقار فاخر، لتصل إلى نمط حياة متكامل يجمع بين الطبيعة البكر والخصوصية المطلقة والفخامة المدروسة بعناية.
![]()
كريستيانو رونالدو جورجينا وتفاصيل الاستثمار
استثمر كريستيانو رونالدو وجورجينا رودريغيز في اقتناء فيلتين داخل مشروع «نجومه»، إحداهما مخصصة للاستخدام العائلي وتضم ثلاث غرف نوم، فيما تحتوي الفيلا الثانية على غرفتي نوم، بما يمنح العائلة مرونة كاملة في الإقامة واستقبال الضيوف، مع الحفاظ على أعلى درجات الخصوصية.
هذا الاستثمار يعكس اهتمام النجم البرتغالي بتأمين مساحة آمنة وهادئة لعائلته، بعيدًا عن أعين الإعلام، خصوصًا في ظل نمط الحياة السريع الذي عاشه لسنوات طويلة بين أوروبا والملاعب الكبرى.
سر الإعجاب الأول بمشروع «نجومه»
رونالدو عبّر عن أن الزيارة الأولى للمشروع كانت كافية لخلق حالة ارتباط فوري بالمكان، حيث وجد في الجزيرة طبيعة نقية ومساحات مفتوحة تمنح إحساسًا نادرًا بالسلام والهدوء، وهو ما وصفه بأنه عنصر أساسي في اختياراته الشخصية خلال المرحلة الحالية.
النجوم العالمية غالبًا ما تبحث عن وجهات توفر لها العزلة دون أن تتخلى عن الفخامة، وهو ما تحقق في «نجومه» عبر تصميم معماري يراعي الخصوصية الكاملة، ويضع الإنسان في قلب الطبيعة دون الإضرار بها.
الخصوصية المطلقة عنوان التجربة
واحدة من أبرز النقاط التي جذبت كريستيانو رونالدو إلى المشروع هي فكرة الجزر الخاصة، حيث تقع الوحدات السكنية على بعد نحو 26 كيلومترًا من اليابسة، ولا يمكن الوصول إليها إلا عبر القوارب أو الطائرات المائية، ما يضمن مستوى استثنائيًا من الخصوصية والراحة.
هذا النمط من السكن أصبح الخيار الأول للعديد من المشاهير العالميين، الذين يبحثون عن أماكن تمنحهم حرية الحركة بعيدًا عن القيود الأمنية والضغوط الإعلامية.
ترحيب رسمي بانضمام رونالدو
إدارة مشروع البحر الأحمر الدولية رحّبت بانضمام كريستيانو رونالدو إلى قائمة الملاك، معتبرة أن اختياره للمشروع يعكس الثقة العالمية في الرؤية السعودية الجديدة للسياحة الفاخرة المستدامة، ويؤكد أن الوجهة باتت قادرة على جذب أسماء عالمية من الصف الأول.
انضمام رونالدو لم يكن مجرد صفقة عقارية، بل رسالة واضحة بأن المشروع أصبح جزءًا من خريطة السياحة العالمية الراقية.
مشروع «نجومه» بين الفخامة والطبيعة
يضم مشروع «نجومه» 65 فيلا مستقلة صُممت بعناية لتوفير أقصى درجات الراحة والخصوصية، مع الحفاظ على التواصل المباشر مع البحر والطبيعة المحيطة، حيث يستوحي المشروع اسمه من مفهوم النجوم، في إشارة إلى التجربة الليلية الفريدة ومراقبة السماء الصافية بعيدًا عن التلوث الضوئي.
التصميم المعماري للمشروع يوازن بين الحداثة والبيئة، ويعكس فلسفة جديدة في السياحة تعتمد على الاندماج مع الطبيعة بدلًا من فرض الطابع العمراني عليها.
الاستدامة في قلب المشروع
أحد العناصر التي تميز «نجومه» هو اعتماده الكامل على الطاقة المتجددة بنسبة 100٪، إلى جانب مبادرات بيئية تهدف إلى حماية الشعاب المرجانية وأشجار المانغروف وأعشاب البحر، ما يجعل المشروع نموذجًا للسياحة المستدامة التي تجمع بين الرفاهية والمسؤولية البيئية.
هذا التوجه يتماشى مع الاهتمام العالمي المتزايد بالاستثمار الأخضر، ويضيف بُعدًا إنسانيًا وأخلاقيًا لاختيارات المستثمرين الكبار.

رونالدو والاستثمار الذكي
استثمار كريستيانو رونالدو في «نجومه» يعكس عقلية مختلفة لنجم اعتاد التخطيط طويل المدى، سواء داخل الملعب أو خارجه، حيث يواصل بناء إمبراطوريته المالية بخطوات محسوبة، تضمن له ولعائلته مستقبلًا مستقرًا بعد اعتزال كرة القدم.
وبينما يواصل رونالدو تحطيم الأرقام داخل المستطيل الأخضر، يثبت خارج الملعب أنه لاعب ذكي في عالم المال والاستثمار، يختار بعناية الأماكن التي تعكس فلسفته في الحياة والنجاح.
