أمريكا – السابعة الإخبارية
كريس جينر.. أشعلت كريس جينر، والدة نجمة الواقع العالمية كيم كاردشيان، مواقع التواصل الاجتماعي ومجلات الجمال والموضة، بعد أحدث ظهور لها بإطلالة شبابية خطفت الأنظار وأثارت تساؤلات واسعة حول الإجراءات التجميلية التي خضعت لها، والتي وصفها البعض بأنها “أعادت عقارب الزمن إلى الوراء 30 عامًا”.
كريس جينر تظهر ببشرة مشدودة
في مشهد غير معتاد، ظهرت كريس البالغة من العمر 69 عامًا، ببشرة مشدودة وملامح متناسقة ناعمة تشبه بناتها، لتتحول إلى حديث الساعة بين المتابعين وخبراء التجميل، وسط تكهنات بخصوص نوع العمليات التي خضعت لها.

شد وجه أم “تجديد شامل”؟
بحسب ما ذكره موقع RadarOnline، فإن كريس جينر منبهرة للغاية بنتائج أحدث عملية شد للوجه السفلي أجرتها مؤخرًا، والتي وصفها البعض بأنها “واحدة من أنجح عمليات التجميل في عالم المشاهير”. وقد تم تنفيذ العملية على يد جراح التجميل الشهير الدكتور ستيف ليفين، والذي يُلقب بـ “مايسترو شد الوجه” بين خبراء الطب التجميلي في هوليوود.
ويؤكد الدكتور ديباك دوجار، جراح التجميل المعروف، أن تطور تقنيات التجميل في السنوات الأخيرة سمح بتحقيق نتائج مذهلة، مع تدخل جراحي أقل ووقت تعافي أسرع، موضحًا أن “متوسط أعمار من يخضعون لعمليات شد الوجه والرقبة كان في السابق بين أواخر الأربعينات وأوائل الستينات، أما الآن فقد انخفض هذا العمر ليشمل حتى من هم في أواخر الثلاثينيات”.
التقنيات الحديثة تغيّر قواعد اللعبة
يضيف الدكتور ديباك: “هناك خيارات متعددة متاحة اليوم، مثل شد الوجه العميق، وتقنيات استئصال وربط العضلة العضلية المتوسطة (SMAS)، والتي تمنح نتائج أكثر ثباتًا ودقة”.
وأوضح أن كريس اختارت تقنية “شد الوجه السفلي”، وهي عملية تركز على شد الرقبة والفك والخدين السفليين، ما يمنح مظهرًا طبيعيًا ومتناسقًا. ولفت إلى أن العملية لا تترك علامات جراحية ظاهرة، خاصة عند تنفيذها على يد خبير محترف مثل الدكتور ليفين.
تفاعل جماهيري واسع: “كريس تشبه كيم!”
مباشرة بعد نشر صورة لكريس جينر على حساب مصفف شعرها على “إنستغرام”، انهالت التعليقات من الجمهور، الذي عبّر عن انبهاره بالتغيير الكبير في مظهرها. كتب أحد المعجبين: “كريس تبدين مثل كيم من الدرجة الأولى”، فيما قال آخر: “كريس جينر أجرت أفضل عملية تجميل رأيتها على الإطلاق”.
بل وذهب البعض إلى المقارنة بين كريس وبناتها، حيث علق أحد المتابعين: “كريس تبدو أكثر شبابًا من كورتني، وربما حتى من كايلي”، بينما وصفتها أخرى بأنها “الملكة الحقيقية لعائلة كارداشيان”.

جمال طبيعي أم فن جراحي؟
رغم الانتقادات السابقة التي طالت عائلة كارداشيان بسبب الإفراط في التجميل، إلا أن كثيرين اعتبروا أن كريس جينر قدّمت نموذجًا ناجحًا في مجال التجميل الناضج، والذي يوازن بين الحفاظ على الملامح الأصلية وتحسينها دون مساس بالهوية الشخصية.
ويقول الدكتور ديباك: “التجميل لم يعد كما كان قبل عقد من الزمن. اليوم، نركز على مظهر طبيعي وواقعي، يعكس حيوية الشخص دون أن يبدو مصطنعًا. كريس جينر مثال ممتاز على ما يمكن أن تحققه الجراحة التجميلية عندما تُنفذ بدقة وبفهم حقيقي لملامح الوجه”.
هل تبدأ موضة جديدة بين المشاهير؟
مع الضجة التي أثارتها إطلالة كريس جينر، يتوقع خبراء التجميل أن تشهد الفترة القادمة إقبالاً متزايدًا على عمليات شد الوجه والرقبة بين النساء فوق سن الأربعين، ممن يسعين للحفاظ على مظهر شبابي دون اللجوء إلى الفيلرز أو البوتوكس فقط.
وقد أشار بعض الخبراء إلى أن كريس جينر “مهدت الطريق لجيل جديد من النساء اللاتي يبحثن عن حلول أكثر ديمومة وأقل اصطناعية”، خصوصًا في ظل الانتقادات التي تواجهها حقن التعبئة المؤقتة ومضاعفاتها.
سواء أحببت كريس جينر أو لا، فلا يمكن إنكار أنها أيقونة تأثير في عالم الجمال والموضة، وتثبت مرة بعد أخرى أنها لا تزال قادرة على خطف الأنظار وتحديد معايير جديدة في كل ظهور لها. وبينما يتحدث البعض عن تراجع في وهج “عائلة كارداشيان”، تثبت كريس أن العنوان لا يزال لديها… لكن هذه المرة، بوجه جديد وعمر أقل بثلاثة عقود!
كريس جينر لابسه جاكيت شانيل من الفلم “the devil wears Prada” pic.twitter.com/O5uMLskCFX
— MUSE (@MUSEbyMus3) December 6, 2024