الإمارات – السابعة الإخبارية
اختتمت كوفاس، الشركة العالمية الرائدة في مجال الائتمان التجاري وإدارة المخاطر، مؤتمرها “المخاطر التي تواجه الدولة” بنجاح، والذي أقيم يوم 15 نيسان/أبريل في فندق ون آند أونلي رويال ميراج بدبي.
وشهد المؤتمر حضور نخبة من رواد وخبراء القطاعات المالية والتأمينية والتكنولوجية، الذين شاركوا في مناقشات معمقة تناولت أبرز التحديات والفرصالتي تُسهم في إعادة تشكيل مشهد التجارة العالمية وإدارة المخاطر خلال عام 2025.
تعزيز القدرة على المرونة والتكيّف في ظل اقتصاد يتّسم بعدم اليقين
شارك في المؤتمر نخبة من كبار التنفيذيين والمحللين الماليين وقادة الأعمال على مستوى المنطقة، حيث ركزت النقاشات حول الضرورة الملحة لوضعاستراتيجيات فعّالة للتعامل مع المخاطر الراهنة، في ظل تسارع وتيرة التقلبات الاقتصادية، وتنامي الاضطرابات الجيوسياسية، واستمرار التحدياتالمرتبطة باضطراب سلاسل التوريد العالمية.
كما عرض كبار المسؤولين التنفيذيين في شركة كوفاس النتائج الرئيسية لتقرير التوقعات الاقتصادية الأخير، والذي يُقدم تحليلاً مُتعمقًا للاتجاهاتالاقتصادية العالمية والإقليمية، بالإضافة إلى تقييمات دقيقة للمخاطر القطاعية. وقد اشتمل التقرير على حلول استراتيجية مُصممة خصيصًا لتمكينالشركات من التكيف بفعالية مع حالة عدم اليقين السائدة.
وجاء ذلك ضمن فعالية مميزة حضرها عدد من كبار رجال الأعمال المحليين المؤثرين، إلى جانب نخبة من الصحفيين والمتخصصين في الشؤونالتجارية.
وفي هذا السياق، أشار جان كريستوف كافيه، كبير الاقتصاديين في مجموعة كوفاس العالمية، إلى أن ما يُعرف بحقبة “الاعتدال الكبير” – وهيالحقبة الاقتصادية الذهبية التي امتدت لثلاثة عقود، وتميّزت بنمو اقتصادي قوي، ومعدل تضخم مُنخفض، وتقلبات محدودة – قد انتهت بلا رجعة. وأضاف أن الحرب التجارية الراهنة أحدثت اضطرابات حادة في سلاسل التوريد، وتباطؤ في معدلات النمو، وارتفاع في معدلات التضخم، مماسيخلُق بيئة تتسم بالركود التضخمي وزيادة حدة التقلبات.
وأوضح أن السيناريو الأساسي المرجّح يتمثل في استمرار معدلات الفائدة المرتفعة لفترةممتدة، ما لم تشهد الأسواق خللًا في القطاع المالي. كما نوه إلى ارتفاع وتيرة إفلاس الشركات نتيجة الضغوط المتزايدة على هوامش التشغيلوارتفاع تكاليف التمويل، متوقعًا أن تستمر هذه الزيادة خلال الأرباع المالية المقبلة، وربما لسنوات قادمة.
يُذكر أن المؤتمر قد شَكل منصة استراتيجية جمعت نخبة من الخبراء الذين قدّموا رؤى معمّقة حول سُبُل تعزيز الابتكار والمرونة المالية، مع تسليطالضوء على الدور المتنامي للبيانات والتكنولوجيا في إعادة تشكيل مُستقبل التجارة على المستويين الإقليمي والعالمي.
كما شهد المؤتمر مشاركة عدد من الشخصيات البارزة، أبرزهم فاليري هاملي، المديرة التنفيذية لمركز السوربون للذكاء الاصطناعي، ونيكوسسارفاناكيس، المدير المالي الأول لمنطقة الشرق الأوسط في شركة كوكاكولا، وأفيناش بابور، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركةInsurancemarket.ae، وسريدار سوراجوني، الرئيس التنفيذي للعمليات والتكنولوجيا في شركة سُكون للتأمين.
وحول أهمية المؤتمر، صرحت ساندراين ساريكي، الرئيسة التنفيذية لشركة كوفاس في الشرق الأوسط، بقولها “إن مؤتمر “المخاطر التي تواجهالدولة” يُمثل الحدث الرئيسي في أجندة كوفاس، وأن الشركة تنظُر إليه باعتباره منصة تجمع العملاء وكبار المسؤولين التنفيذيين والوسطاء وخبراءالاقتصاد والأعمال؛ لمناقشة أهم المخاطر التي تواجه الشركات في الوقت الراهن“.
وتابعت بقولها “نهدف إلى توفير رؤى استراتيجية جوهرية حول الاتجاهات الجيوسياسية والاقتصادية والتكنولوجية التي سوف تُحدد ملامح عالمالأعمال في المستقبل. وبفضل حلولها المتكاملة في مجالات التأمين على الائتمان التجاري وتحصيل الديون وتوفير معلومات الأعمال، تُواصل شركةكوفاس تعزيز التزامها بدعم الشركات في التعامل مع تعقيدات الأسواق العالمية، وتمكينها من اتخاذ قرارات مستنيرة بثقة ووضوح“.
وفي إطار سعيها الدؤوب لدعم الشركات في جميع أنحاء العالم، تواصل كوفاس تقديم رؤى استراتيجية وحلول متطورة، تُمكن العملاء من حمايةاستثماراتهم، واغتنام فرص النمو في الأسواق العالمية.