مصر – السابعة الإخبارية
في الحلقة الثانية من المسلسل المصري “الغاوي” الذي يقوم ببطولته النجم أحمد مكي، تجلت لحظات درامية مؤثرة، حيث زار شمس، الذي يجسد دوره أحمدمكي، أبو نوح (أحمد بدير) ليعبر عن حزنه العميق لفقدان فؤش (كزبرة)، الذي كان بمثابة أخ له منذ الطفولة.
هذه المواجهة العاطفية لم تقتصر على التعبير عن الألم، بل أعادت إلى شمس ذكريات الماضي، مما أدخله في صراع داخلي بين حزنه ورغبته فيالانتقام.
وتأتي أحداث “الغاوي” ضمن الأعمال الدرامية القصيرة، حيث يتألف المسلسل من 15 حلقة. وقد بدأت أحداثه بصدمة وفاة فؤش، الذي تعرضللخداع والضرب المبرح، مما أدى إلى انهياره تمامًا.
وفي السطور التالية نستعرض، طرق الحفاظ على الهدوء عند مواجهة المواقف العصيبة، وكيفية التعامل مع الصدمات العاطفية بطريقة صحية.
ضبط المشاعر
المشاعر القوية مثل الغضب أو الحزن قد تدفع الفرد لاتخاذ قرارات متسرعة تزيد من تعقيد المشكلة.
في المواقف الصعبة، يُنصح بالتوقف، والتنفس بعمق، ومنح النفس بعض الوقت قبل التفاعل.
تقنيات مثل التأمل أو المشي لبضع دقائق يمكن أن تساعد في استعادة الهدوء والتوازن العاطفي.
التحكم في الأفكار
عند مواجهة صعوبات، قد يميل الشخص إلى التفكير الزائد وتحليل الأمور بشكل سلبي. من المهم الوعي بهذا النمط من التفكير، وإعادة توجيهه إلىاتجاه أكثر إيجابية.
التركيز على الحلول بدلاً من الغرق في المشكلة يمنح شعورًا بالقوة والتحكم.
عدم ربط القيمة بالموقف
بعض التحديات قد تجعل الشخص يشعر بعدم الكفاءة، لكن من المهم تذكير النفس أن القيمة لا تتحدد بلحظات الضعف. التركيز على نقاط القوةوالإنجازات يمكن أن يساعد في الحفاظ على الثقة بالنفس.
التركيز على ما يمكن التحكم به
غالبًا ما نشعر بالعجز عندما نحاول تغيير أمور خارجة عن إرادتنا.
يُنصح بالتفكير في الخطوات العملية التي يمكن اتخاذها لحل المشكلة، والقبول بالأمور التي لا يمكن تغييرها.
وضع حدود واضحة
الشعور بالقهر قد يكون نتيجة السماح للآخرين بتجاوز الحدود العاطفية.
من الضروري التعبير عن الاحتياجات بوضوح وعدم السماح للآخرين باستغلال الشخص. تعلم قول “لا” عند الحاجة يعد خطوة مهمة لحماية النفس.
البحث عن الدعم
من المهم عدم مواجهة كل الأمور بمفردك. وجود أشخاص موثوق بهم للتحدث معهم يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير. مشاركة المشاعر مع شخصيفهمك يمكن أن يوفر منظورًا مختلفًا ويخفف من شعور الضغط أو القهر.