تكنولوجيا – السابعة الإخبارية
لم تكتف تحديات مستخدمي منصة تيك توك الشهيرة من حالات الوفاة التي سببتها، بل انتقل الأمر من التحديات الخطيرة جداً إلى تحديات أكثر خطورة، وهي تهديد أمن الناس في الشوارع.
حيث بات الناس يمشون في الطرقات وتسيطر عليهم حالة من الرعب والخوف، وذلك بسبب تحديات تيك توك التي وصلت إلى تعليم مستخدميها السرقة بشكل علني.
تشجيع على السرقة
وفي التفاصيل، انتشرت بصورة واضحة مقاطع فيديو على المنصة الصينية الشهيرة، تشرح للمتابعين كيفية السرقة من المتاجر، الأمر الذي أثار ردود فعل عنيفة لما فيها من خطورة بالغة.
وفي وقت سابق، تفاقم انتشار ظاهرة سرقة العديد من محال العلامات التجارية حول العالم، منها بريطانيا التي انتشرت فيها مطالب، تشجع على الفوضى واقتحام المحلات التجارية في شارع أوكسفورد، وهو ما رفع مستوى القلق لدى التجار والسلطات البريطانية.
وحصدت بعض هذه الفيديوهات آلاف المشاهدات، حيث ركزت على تعليم المتابعين أبرز طرق تجاوز ضباط الأمن وأجهزة المراقبة والكاميرات.
الاقتراض بدلاً من السرقة
وفي خطوة لتجنب سياسات النشر على المواقع، يتعمد ناشروا الفيديوهات تجنب استخدام كلمة “السرقة” بشكلها الصريح، واستبدالها بكلمة “اقتراض”.
وقال خبير التكنولوجيا ويل جويات: “من الصعب جدا الإشراف على الحجم الهائل للمشاركات التي تم تحميلها على هذه المنصات، إذا أضيفت كلمة “الاقتراض” للكلمات الممنوعة من النشر فسيحل محلها شيء آخر، يجب أن تكون هناك طريقة أسهل تمكن الشرطة السيطرة على الشبكات الاجتماعية”.
وأزال تيك توك المقاطع التي أبلغ عنها، وقال: “لا نسمح بالمحتوى الذي يروج للنشاط الإجرامي”.
فوضى في لندن بسبب تيك توك
ومنذ ثلاثة أسابيع تقريباً شهدت مدينة لندن حالة من الرعب وخاصةً بين المتسوقين الذين يمشون في شوارع لندن المزدحمة بالسياح وسكان المدينة.
حيث تسببت دعوات لمراهقين في لندن عبر تيك توك للنزول للمناطق المزدحمة بالسياح لنهب المتاجر في حالة فوضى.
وكشفت مقاطع مصورة من شارع أكسفورد بوسط لندن، اشتباكات بين الشرطة وعصابات بعد محاولتهم نهب المتاجر استجابة لدعوة “تحدٍّ” عبر تطبيق “تيك توك” لاقتحام المتاجر وسرقتها.
ومن جانبها، دعت وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان إلى ضرورة محاسبة عصابات السرقة والنهب الذين اجتاحوا شارع أكسفورد بشكل جماعي، تلبية لدعوات أطلقها زعماء عصابات على منصات التواصل الاجتماعي.
وشارع أكسفورد يعتبر من أكثر شوارع التسوق ازدحاماً في أوروبا، حيث يزوره حوالي نصف مليون زائر يومياً.
– لوضع اسم مؤسستك أو شركتك ضمن المقال يمكنك المراسلة عبر البريد الإلكتروني التالي:
– لكتابة مقال خاص عن اسم مؤسستك أو شركتك يمكنك المراسلة عبر البريد الإلكتروني التالي: