صحة – السابعة الإخبارية
يعتبر الشخير من أسوأ العادات التي تزعجنا من الأشخاص عند نومنا إلى جانبهم، كما تحرجنا إذا صدرت تلك الأصوات العالية منا.
إذ يحدث الشخير عندما يسترخي الشخص أثناء النوم ويحدث ضيق في بعض مسارات التنفس، فيلجأ الشخص لا إراديًا إلى فتح فمه محدثًا صوت عالي.
وتوصل الخبراء إلى أن شرب المياه بكمية كبيرة طوال اليوم يساعد على وقف الشخير ليلاً، لأن بقاء الجسم رطبًا يمكن أن يساهم في تكوين مخاط أقل في هذه المناطق، مما يؤدي بدوره إلى تقليل الشخير.
وتجدر الإشارة إلى أن التدخين يسبب المخاط والجفاف، ما يمكن أن يؤدي إلى زيادة الشخير، كما هو الحال مع النوم على الظهر.
والكمية المسموحة لشرب الماء خلال النهار تكمن ما بين 6 إلى 8 أكواب من السوائل يوميًا، لكن ربما يحتاج إلى المزيد من المياه في حال الرضاعة الطبيعية، أو كان الطقس حارًا، أو المرض والإعياء.
ويجب الانتباه إلى أن هناك أنواع من الشخير يمكن أن تدل على شيء أكثر خطورة، مثل انقطاع التنفس أثناء النوم.
فإذا كان الشخص يستيقظ كثيرًا في الليل، ويكون صوت الشخير مرتفعًا جدًا، وكذلك إذا توقف التنفس فجأة أو بدأ يشعر وكأنه يلهث أو يختنق أثناء النوم، فقد تكون مصابًا بهذه الحالة وقد تتطلب العلاج.
ولا تقتصر فوائد شرب الماء على وقف الشخير ليلا فحسب، بل تساعد أيضًا على تنظيم درجة حرارة الجسم، وتليين المفاصل وحماية الحبل الشوكي وضمان طرد الفضلات من الجسم عند التعرق والذهاب إلى المرحاض، فضلا عن إنقاص الوزن.
كما أظهرت بعض الدراسات أنه يمكن أن يعزز عملية التمثيل الغذائي ويساهم في السيطرة بشكل واضح على الشهية.
– لكتابة مقال خاص عن اسم مؤسستك أو شركتك يمكنك المراسلة عبر البريد الإلكتروني التالي: