صحة – السابعة الإخبارية
بدأ العمل بالتوقيت الشتوي في الكثير من الدول حول العالم، وهذا ما يجعل الكثير من الناس يتأثرون به، إذ يقول الخبراء إن للتوقيت الشتوي بعض التأثيرات السلبية على صحتنا.
فكيف يمكن التعامل مع هذه التأثيرات..؟


يقول الأطباء أنه عادةً ما تكون نهاية التوقيت الصيفي بمثابة محفز للصداع العنقودي، حيث يمكن أن تحدث نوبات الصداع العنقودي كل يوم لمدة 6 إلى 8 أسابيع ثم تختفي.
والعلاقة بين تغير الوقت والصداع العنقودي، هي أن جزء الدماغ الذي يحدث به الصداع العنقودي، هو أيضاً جزء الدماغ الذي يدير إيقاعات الساعة البيولوجية لدينا، والذي يقع في منطقة ما تحت المهاد.
ويؤدي الصداع العنقودي إلى ألم شديد مرتبط بإحدى العينين، وعادة ما يصف المرضى أنهم يشعرون وكأن العين يتم دفعها خارج الرأس، ويستمر هذا الصداع ما بين 15 دقيقة وثلاث ساعات.
تأثير التوقيت الشتوي على الإنسان


وبحسب الأطباء فإن التوقيت الشتوي يمكن أن يؤثر بشكل كبير على إيقاع الساعة البيولوجية لدينا، الذي ينظم دورة النوم والاستيقاظ، وهذا بدوره قد يزيد من الشعور بالتعب والإرهاق ويعكر مزاج الأشخاص.
علاوة على ذلك، فإن النهار يصبح أقصر مع انتهاء التوقيت الصيفي، الأمر الذي قد يؤدي إلى الإصابة بالاضطراب العاطفي الموسمي، وهو نوع من الاكتئاب الناجم عن تغير الفصول وقلة عدد ساعات الضوء.
من الأكثر عرضة للتأثر بهذه التأثيرات..؟


هناك مجموعات سكانية قد تكون أكثر عرضة للآثار السلبية للتوقيت الشتوي، من ضمنها الأشخاص المصابون بالزهايمر والخرف، حيث إنهم معرضون بشكل خاص لاضطرابات النوم، ويمكن أن يؤدي الاضطراب الناجم عن انتهاء التوقيت الصيفي إلى تفاقم أعراضهم.


وغالباً ما يعاني هؤلاء الأفراد من دورات نوم واستيقاظ متقطعة بسبب الضعف الإدراكي لديهم، مما يؤدي إلى أنماط نوم غير منتظمة وإلى شعورهم بالنعاس أثناء النهار.
كيف نتدارك التأثير السلبي للتوقيت الشتوي..؟


يشير الأطباء إلى أن ممارسة التمارين الرياضية وقضاء الوقت بالخارج في الصباح من الاستراتيجيات المفيدة للصحة والنفسية مع بدء العمل بالتوقيت الشتوي.
– لكتابة مقال خاص عن اسم مؤسستك أو شركتك يمكنك المراسلة عبر البريد الإلكتروني التالي: