أمريكا – السابعة الاخبارية
كيم كارداشيان، تواصل نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان مسيرتها القانونية التي بدأتها قبل ست سنوات، رحلة طويلة مليئة بالتحديات والعثرات، كان آخرها عدم اجتياز اختبار المحاماة، وهو الأمر الذي كشفته كيم بشفافية كاملة عبر حساباتها الرسمية، مؤكدة أن الفشل ليس نهاية الطريق، بل خطوة جديدة في مسار الطموح. وبين ضغط الشهرة ومسؤوليات العائلة والانخراط العميق في دراسة القانون، تبدو كيم اليوم أكثر إصراراً من أي وقت مضى لتعزيز مكانتها كوجه مؤثر في قضايا العدالة وإصلاح الأنظمة القانونية في الولايات المتحدة.
عرض هذا المنشور على Instagram
كيم كارداشيان تعلن رسوبها بشفافية: «الصدق أقوى من الإشاعة»
أكدت كيم كارداشيان في تصريحاتها لصحيفة New York Times أنها حصلت على نتيجة اختبار المحاماة قبل يومين من إعلانها رسمياً عبر الإنترنت، ما دفعها لاتخاذ قرار فوري بإعلان النتيجة بنفسها. وأوضحت أنها فضّلت أن تكون المبادرة منها بدلاً من أن تنتشر الأخبار دون سياق أو تفسير، خاصة أن جهودها في الدراسة أصبحت حديث الجمهور والإعلام خلال السنوات الماضية.
وقالت كيم إنها شعرت بأن الشفافية هي الخيار الوحيد أمامها، رغم الإحباط الذي رافق معرفتها بالنتيجة، مؤكدة أن التجربة لم تُضعف عزيمتها، بل زادتها قوة وإصراراً على الاستمرار. وأضافت:
«أنا جيدة جدًا في تحويل الفشل إلى فرصة… لا وقت لديّ للانغماس في الإحباط. لحظة واحدة تكفي، وبعدها أعود للدراسة.»

دموع وتحدٍّ: بين لحظة الانهيار وقرار المواصلة
كانت كيم قد ظهرت في أحد مقاطع برنامج عائلتها وهي تنهار بالبكاء بعد معرفتها بالنتيجة، لكنها سرعان ما ظهرت في منشور على إنستغرام تتحدث فيه عن الفشل بوصفه «وقودًا للاستمرار وليس علامة نهاية». وأشارت إلى أنها كانت قريبة من النجاح، لكنها تحتاج فقط إلى دفعة إضافية من الجهد والتركيز.
وأكدت في منشورها أنها كانت لتستمر في الدراسة حتى لو اجتازت الامتحان، لأن هدفها الحقيقي هو إتقان القانون وليس مجرد النجاح الشكلي. وأضافت أن الانضباط في الدراسة بالنسبة لها «أحد أشكال احترام الذات»، وأنها ترى في كل محاولة فاشلة خطوة ضرورية في طريق الإنجاز النهائي.
شغف بالدراسة وروتين يُنقذ التوازن الذهني
في مقابلة حديثة، تحدثت كيم كارداشيان عن حبها للمذاكرة، مؤكدة أن الروتين الدراسي يمنحها شعورًا بالسيطرة والتنظيم، في عالم مليء بضغوط الشهرة، ومشاريعها التجارية، وحياتها العائلية. وقالت إن الساعات التي تقضيها بين الكتب تمنحها هدوءًا داخليًا وحافزًا أكبر للمضي قدمًا.
ورغم الرسوب الأخير، تعتبر كيم أن هذه النتيجة إشارة بسيطة إلى أن وقت النجاح لم يحن بعد، لكنها مؤمنة تمامًا بأنها ستتجاوز الاختبار في المحاولة المقبلة. وتقول: «الطريق الطويل لا يخيفني… المهم أن أستمر.»
رحلة الـ6 سنوات: من تلفزيون الواقع إلى ساحات القضاء
بدأت رحلة كيم في القانون منذ ست سنوات عبر برنامج مهني معتمد في ولاية كاليفورنيا، يسمح للطلاب بالدراسة على يد محامين معتمدين بدلاً من الالتحاق بكلية الحقوق التقليدية. ورغم صعوبة هذا المسار الذي يتطلب ساعات طويلة من التدريب والاختبارات المتتالية، تمسكت كيم بخطتها، وتقدمت لأكثر من امتحان خلال هذه السنوات، كان آخرها الامتحان الذي أعلنت رسوبها فيه.
ورغم الانتقادات التي تعرضت لها، خاصة بعد دخولها هذا المجال متأخرًا، تعتبر كيم أن رغبتها في دراسة القانون ليست نزوة مؤقتة ولا «خطوة علاقات عامة»، بل امتداد لعملها الإنساني في ملف إصلاح العدالة الجنائية، الذي ساعدت من خلاله العديد من السجناء عبر حملات قانونية ناجحة.
كيم كارداشيان والمنبر القانوني: شغف يتجاوز الشهرة
ارتبط اسم كيم خلال السنوات الماضية بعدد من القضايا المهمة، أبرزها تدخلاتها في ملفات سجناء صدرت بحقهم أحكام مشددة أو غير عادلة، ودعمها لقضايا إصلاح السجون، ومناصرتها لضحايا النظام القضائي الأمريكي.
وترى كيم أن دراسة القانون ليست مجرد هدف شخصي، بل وسيلة لتوسيع تأثيرها في هذا المجال. وقد صرّحت أكثر من مرة بأنها تريد أن تصبح «محامية حقيقية»، قادرة على تمثيل القضايا التي تؤمن بها داخل المحاكم، وليس فقط عبر الإعلام.
وأكدت أنها تعمل مع فريق قانوني محترف، وأن الاستمرار في الدراسة والتحضير للامتحان جزء أساسي من تطورها المهني، وأن لقب «المحامية» ليس مجرد طموح، بل مسؤولية كبيرة ترغب في حملها عن قناعة.
طريق طويل نحو العدالة… وكيم تستعد للجولة القادمة
رغم الصعوبات، تبدو كيم كارداشيان اليوم أكثر إصرارًا على إنهاء رحلتها الدراسية. فهي تدرك أن الفشل جزء من مسار أي شخص يسعى للإنجاز، وأن الطريق نحو لقب «محامية» مليء بالضغوط والاختبارات. ومع ذلك، تثق بأن محاولاتها المتكررة ستؤدي في النهاية إلى النجاح.
![]()
وترى كيم أن أهم ما تعلمته من تجربتها هو أن الفشل لا يعرّف الإنسان، بل رد فعله تجاهه، وأن الحفاظ على الانضباط والتركيز هو ما يصنع النتيجة في النهاية. وهي الآن تستعد للمرحلة القادمة من دراستها، مؤكدة أنها لن تتوقف حتى تحصل على رخصة مزاولة المهنة.
ختامًا: كيم كارداشيان… من الشهرة إلى ساحات المحاماة
رحلة كيم كارداشيان القانونية ليست مجرد قصة مشهورة تحاول إضافة إنجاز جديد إلى سيرتها الذاتية، بل هي مثال على قدرة الإنسان على تغيير مساره مهما كانت الظروف. فبين أضواء الشهرة وضغوط الامتحانات ورغبتها في تحقيق العدالة، تبدو كيم اليوم نموذجًا لشخص يسعى ليصنع لنفسه هوية مهنية حقيقية.
ومهما طال الطريق، تؤكد كيم أنها ستستمر، وأنها قريبة أكثر من أي وقت مضى من عبور اختبار المحاماة وتحقيق حلمها بأن تصبح «محامية كيم كارداشيان» بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
