الولايات المتحدة الأميريكية – السابعة الاخبارية
كيم كارداشيان، أدلت نجمة تلفزيون الواقع الأمريكية كيم كارداشيان بشهادتها أمام محكمة الجنايات في باريس في قضية السطو المسلح التي تعرضت لها داخل فندق في العاصمة الفرنسية عام 2016.
وأكدت خلال الجلسة أنها تسامح السارق لكنها شددت في الوقت نفسه على أن ذلك لا يغير شيئًا من الصدمة النفسية التي عانت منها.
كارداشيان حضرت الجلسة برفقة والدتها كريس جينر، وارتدت سترة وفستانًا طويلًا، ولوحت للحضور قبل أن تدخل القاعة. وخلال الجلسة، أوضح القاضي أنها لم تتلقَّ أي رسالة من المتهم الرئيسي عمر آيت خداش، فقرأ بنفسه رسالة كتبها الرجل يعبر فيها عن ندمه العميق لما فعله، ويؤكد أنه لا يطلب الصفح بل أراد فقط التعبير عن إنسانيته وندمه.
كيم كارداشيان تسامح سارق مجوهراتها بعد 10 سنوات من الندم
تأثرت كيم كثيرًا بالرسالة وبكت على منصة الشهود، لكنها تمالكت نفسها وأكدت أنها تؤمن بفرصة ثانية، ثم نظرت إلى المتهم وقالت له إنها تسامحه، مضيفة أنها تدافع عن حقوق الضحايا كما تدافع عن السجناء، لكنها لا تزال تشعر بآثار ما حدث.
عمر آيت خداش رد برسالة قصيرة قرأها القاضي قال فيها إن الصفح الذي حصل عليه كضوء الشمس وشكرها، موضحًا أن الندم كان يثقل قلبه لعشر سنوات.
وفي تفاصيل الحادثة، قالت كيم إن ليلة الحادثة غيرت كل شيء في حياتها، حيث كانت قد قررت البقاء في الفندق بعد منتصف الليل لتوضيب حقائبها، وفوجئت بخطوات على الدرج، وعندما دخل الغرفة رجلان بزي الشرطة ظنت في البداية أنهما من عناصر الأمن. ثم اتضح أنهما مسلحان وكان برفقتهما موظف الاستقبال مكبل اليدين.
أحدهما طلب منها الخاتم بالإشارة إلى إصبعه قائلًا “رينغ رينغ”، وهو ما جعلها تدرك أنهم يريدون سرقة مجوهراتها، وعلى الفور سلمتهم خاتم الخطوبة الذي كانت قيمته تقارب أربعة ملايين دولار، ثم سرقوا باقي المجوهرات التي بلغت قيمتها حوالي عشرة ملايين دولار ولم يتم العثور عليها حتى الآن.
كيمم كارداشيان تروي لحظات الرعب في فندق باريس وتؤكد أنها ظنت أنها ستموت
كيم أكدت أنها ظنت في تلك اللحظة أنها ستموت، وقالت إنها كانت في حالة هستيرية وطلبت من موظف الاستقبال أن يقول لهم إن لديها أطفالًا وأنهم يمكنهم أخذ كل شيء فقط لتعود إلى منزلها.
المصممة السابقة لكيم كارداشيان، سيمون بريتر، أدلت هي الأخرى بشهادتها، وقالت إنها سمعت صوت كيم في تلك الليلة وأدركت أن هناك أمرًا خطيرًا يحدث، ووصفت الصوت بأنه مختلف عن أي وقت مضى.
بعد الحادثة، تغيّر أسلوب حياة كيم كارداشيان بالكامل، حيث أصبحت أكثر حذرًا من الناحية الأمنية، ولم تعد تنشر تفاصيل تحركاتها على وسائل التواصل، وأصبحت تحيط نفسها بحراسة دائمة.