إسبانيا – السابعة الإخبارية
لامين يامال.. عاد النجم الإسباني الصاعد لامين يامال، لاعب نادي برشلونة، إلى هزّ الشباك من جديد في بطولة الدوري الإسباني، بعد فترة من الغياب عن التسجيل، أثارت الكثير من الحديث بين الجماهير ووسائل الإعلام، خاصة بعد ارتباط اسمه مؤخرًا بالمغنية الأرجنتينية الشهيرة نيكي نيكول.
العودة إلى منصة الأهداف
في مباراة الجولة الحادية عشرة من الليغا، استضاف برشلونة على ملعب “لويس كومبانيس الأولمبي” فريق إلتشي مساء الأحد، في لقاء سعى فيه النادي الكتالوني إلى مواصلة مطاردة غريمه ريال مدريد على صدارة الترتيب.
ولم ينتظر جمهور برشلونة كثيرًا، إذ تمكن لامين يامال من افتتاح التسجيل في الدقيقة التاسعة بتصويبة رائعة سكنت شباك الحارس، ليحتفل الشاب الموهوب بتقبيل شعار النادي، في لقطة عبّرت عن ارتباطه العميق بالفريق ورغبته في تجاوز المرحلة الصعبة الأخيرة. وبعد دقيقتين فقط، أضاف فيران توريس الهدف الثاني، ليحسم الفريق الكتالوني المباراة عمليًا منذ بدايتها.

نهاية صيام طويل
هدف يامال الأخير في الدوري الإسباني يعود إلى 31 أغسطس/ آب الماضي، أي قبل أكثر من شهرين، حين تألق في بداية الموسم، قبل أن يدخل في مرحلة صيام تهديفي أثارت التساؤلات. وخلال تلك الفترة، غاب عن التسجيل في ثلاث مباريات خاضها بالليغا، إضافة إلى غيابه عن أربع مباريات أخرى بسبب إصابة عضلية في منطقة العانة.
المثير في الأمر أن هذا الصيام تزامن مع ارتباطه العاطفي بالمغنية نيكي نيكول، الذي أُعلن رسميًا في 26 أغسطس، وهو ما دفع بعض الجماهير إلى ربط التراجع بأسباب خارج الملعب، في ما وصفه البعض بـ”لعنة نيكول”. إلا أن يامال وضع حدًا لتلك الأحاديث بعد إعلان انفصاله عنها السبت الماضي، ليعود مباشرة للتسجيل في أول مباراة تالية، وكأن الأقدار أرادت تأكيد تلك النظرية بطريقتها الخاصة.

إحصائيات مذهلة قبل التاسعة عشرة
بهدفه الأخير، رفع لامين يامال رصيده إلى 17 هدفًا في الدوري الإسباني منذ بدايته مع الفريق الأول، ليصبح ثاني أكثر اللاعبين تسجيلاً في الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى قبل بلوغ سن الـ19، بعد النجم الفرنسي كيليان مبابي، الذي سجل 23 هدفًا في الفترة نفسها من عمره.
أما في الموسم الحالي، فقد قدم يامال أداءً مميزًا، مسجلاً 4 أهداف ومقدمًا 5 تمريرات حاسمة خلال 9 مباريات في مختلف البطولات، ليكون مساهمًا في هدف واحد على الأقل في كل مباراة تقريبًا، وهو رقم يعكس تطوره السريع وثبات مستواه رغم صغر سنه.

تأثير نفسي واضح
يرى محللون أن ما مر به يامال في الأسابيع الأخيرة يعكس أهمية الجانب النفسي في مسيرة اللاعبين الشباب، خاصة في ظل الأضواء المسلطة عليه منذ انضمامه للفريق الأول لبرشلونة. ورغم الضغوط الإعلامية، أظهر اللاعب نضجًا لافتًا في تعامله مع المواقف، سواء داخل الملعب أو خارجه، ليستعيد تركيزه بسرعة ويؤكد أنه من بين أبرز المواهب الواعدة في أوروبا.
برشلونة يستعيد الثقة
انتصار برشلونة على إلتشي لم يكن مجرد ثلاث نقاط، بل كان بمثابة جرعة معنوية قوية للفريق ومدربه، خصوصًا مع استعادة بريق أحد أبرز عناصر المشروع المستقبلي للنادي. ومع اقتراب المراحل الحاسمة من الموسم، يبدو أن لامين يامال استعاد حسّه التهديفي في الوقت المناسب، لتعود معه ابتسامة جماهير “البلوغرانا”.
وخلال فترة الغياب، شارك اللاعب في ثلاث مباريات دون أن يسجل، وغاب عن أربع أخرى بسبب إصابة في العانة، مكتفيًا بهدف وحيد في دوري أبطال أوروبا أمام أولمبياكوس.
ورفع يامال رصيده إلى 17 هدفًا في الدوري الإسباني، ليصبح ثاني أكثر اللاعبين تسجيلًا في الدوريات الخمس الكبرى قبل بلوغه 19 عامًا، خلف الفرنسي كيليان مبابي.
وخلال الموسم الجاري، ساهم يامال في 9 أهداف بين تسجيل وصناعة خلال تسع مباريات فقط، ليؤكد أنه أحد أبرز المواهب الواعدة في أوروبا، وأن عودته إلى التسجيل ليست مجرد صدفة، بل بداية جديدة لمسيرة نجم يافع يسير بخطى ثابتة نحو المجد الكروي.
وخلال الموسم الجاري، ساهم يامال في 9 أهداف بين تسجيل وصناعة خلال تسع مباريات فقط، ليؤكد أنه أحد أبرز المواهب الواعدة في أوروبا، وأن عودته إلى التسجيل ليست مجرد صدفة، بل بداية جديدة لمسيرة نجم يافع يسير بخطى ثابتة نحو المجد الكروي.
