متابعات- السابعة الإخبارية
يعد المدخنون الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة، بحسب أطباء، رغم أن المرض يمكن أن يصيب أيضًا أولئك الذين لم يدخنوا مطلقا، وتشير التقارير الطبية إلى أن سرطان الرئة هو السبب الرئيسي الأول للوفيات الناتجة عن السرطان حول العالم.
ولا يتسبب سرطان الرئة عادة في ظهور أعراض في مراحله الأولى. ومع تقدم الحالة، يمكن أن تبدأ العلامات التحذيرية في الظهور.
أوضح طبيب الأورام السريري الدكتور نيل بايمان أن تكاثر الخلايا غير الطبيعية يمكن أن يشكل كتلة في الرئة، تعرف باسم الورم.
وأشار الدكتور بايمان إلى أن هناك نوعين رئيسيين من سرطان الرئة، الأول هو سرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة، وهو النوع الأكثر شيوعا ويمثل 90% من الحالات.
وتشمل سرطانات الرئة ذات الخلايا غير الصغيرة سرطان الخلايا الحرشفية والسرطان الغُدّي وسرطان الخلايا الكبيرة.
ويُعرف النوع الثاني بسرطان الرئة ذي الخلايا الصغيرة، والذي يمكن أن يمثل 10% أو أكثر من الحالات.
ويمكن أن تشمل مؤشرات الإصابة بسرطان الرئة “تعجر الأصابع” في اليد اليمنى، كما تشير مؤسسة Macmillan Cancer Support.
ويوصف تعجر الأصابع بـ”أن أطراف الأصابع تصبح أكثر انحناء أو أكبر حجماً”. ويمكن أن تتضخم نهايات أطراف الأصابع في أي من اليدين، إلا أنها تحدث غالبا في اليد اليمنى.
ويُعتقد أن تعجّر الأصابع ناتج عن زيادة تدفق الدم إلى منطقة الأصابع، ما يؤدي إلى تراكم السوائل في الأنسجة الرخوة في أطراف الأصابع، ولكن ليس من الواضح تماما سبب حدوث ذلك.
وتميل التغييرات في الظفر إلى الحدوث على مراحل، حيث تصبح قاعدة الظفر ناعمة ويصبح الجلد بجوار فراش الظفر لامعا قبل أن تبدأ الأظافر في الانحناء أكثر من المعتاد.
ويمكن أن تشمل علامة أخرى “أقل شيوعا” لسرطان الرئة “ألما في الكتف ينزل أسفل الذراع”.
وبشكل أكثر شيوعا، قد تبدو أعراض سرطان الرئة كما يلي:
– سعال لمدة ثلاثة أسابيع أو أكثر
– عدوى في الصدر لا تتحسن، أو عدوى متكررة في الصدر
– الشعور بضيق التنفس والصفير دون سبب
– سعال الدم
– ألم في الصدر أو الكتف لا يتحسن
– صوت أجش لمدة ثلاثة أسابيع أو أكثر
– فقدان الشهية
– فقدان الوزن من دون سبب واضح
– الشعور بالتعب