متابعات السابعه الاخباريه
افتتحت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، فعاليات مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة، الذي يُعقد للمرة الأولى في العالم العربي بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة.
التكنولوجيا لتحقيق التعليم الشامل
في كلمتها الافتتاحية، أكدت سمو الشيخة لطيفة أهمية استخدام التكنولوجيا لتعزيز التعليم الرقمي وزيادة فرص الوصول إلى المعرفة.
وأشارت إلى ضرورة العمل على مواجهة تحديات التطور التكنولوجي، لضمان توفير معلومات موثوقة وتحسين جودة التعليم عبر حلول مبتكرة ومستدامة.
وأشادت سموّها بجهود المؤتمر في استكشاف الإمكانيات الكبيرة للموارد التعليمية المفتوحة، معتبرةً أن هذه المبادرات تساهم في تحقيق التعليم الشامل والعادل على مستوى العالم.
برنامج غني بالنقاشات والابتكارات
تحت شعار “المنافع العامة الرقمية: حلول مفتوحة لوصول شامل إلى المعرفة”، يضم المؤتمر أكثر من 500 مشارك من وزراء وأكاديميين وخبراء عالميين.
ويستمر المؤتمر لمدة يومين، ويتضمن جدول أعماله ندوات وجلسات نقاشية متنوعة.
من أبرز الجلسات كانت:
“تشكيل مستقبل التعليم”: ناقشت إمكانيات الموارد المفتوحة في مواجهة تحديات التعليم.
“الذكاء الاصطناعي والشمول الرقمي”: ركزت على دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز الوصول الرقمي.
“ضمان جودة المحتوى المفتوح”: تناولت استراتيجيات تقديم محتوى تعليمي مرخص بجودة عالية.
محاور المؤتمر ورؤية اليونسكو
استعرض المؤتمر توصيات اليونسكو لعام 2019 حول الموارد التعليمية المفتوحة، مع التركيز على بناء القدرات وصياغة سياسات تدعم الشمولية، خصوصًا في الدول النامية والمناطق ذات الاحتياجات الخاصة.
كما ناقش المشاركون نماذج مستدامة لضمان استمرارية هذه المبادرات وتعزيز إمكانية وصولها.
يعكس تنظيم هذا المؤتمر في دبي التزام الإمارات بتعزيز التعليم الرقمي الشامل، ويؤكد دورها الريادي في احتضان المبادرات العالمية التي تساهم في بناء مستقبل مستدام للمعرفة.