منوعات – السابعة الإخبارية
يعد الحمّام من أهم مرافق البيت، باعتباره المساحة المريحة لإنجاز الروتين اليومي في الصباح، حيث الاستحمام والانتعاش استعداداً ليوم جديد، وفي المساء، حيث الاستحمام والاسترخاء بعد عناء يوم طويل.
سنتناول بعض الملاحظات على استخدامنا المعتاد للحمامات، والتي قد لا نلتفت لها، أو نهوّن من خطورتها عن غير قصد، وهي تجعل حمامنا أرضاً خصبة للجراثيم والبكتيريا.
لكن الخبراء يُشددون الآن، أكثر من أي وقت مضى على أهمية أخذ نظافة حماماتنا على محمل الجد، لتفادي تأثير إهمالها الضار على صحة ونظافة الفرد والأسرة بشكل عام.
دخول الحمام حافي القدمين، قد يعرضك للإصابة بالتهابات الأظافر الفطرية، والثآليل الأخمصية، وغيرها من الالتهابات، بالإضافة إلى خطر الانزلاق والسقوط المميت.
ولتجنب هذه المخاطر الصحية، يجب التأكد من انتعال شيء آمن في قدميك، خصوصاً إذا كنت في حمامات صالة ألعاب رياضية، أو أي أماكن عامة أو مشتركة.
وقد أشارت بعض الدراسات إلى أنه مهما نظفت حمامك الخاص أو حمام المنزل العام، يبقى هناك مجموعة من الجراثيم والبكتيريا الضارة، والتي قد تدخل إلى جسمك من خلال الجلد.
والمفاجآة هي أن هناك بعض الديدان المتواجدة في الحمامات، والتي لا ترى بالعين المجردة، تدخل إلى الجلد وتبقى فيه لفترة طويلة حتى يصل طولها إلى متر، وتلك الديدان بدورها تؤذي الجسم وتسبب له مجموعة من الأمراض والمتاعب.