المكسيك – السابعة الإخبارية
تحوّلت رحلة صيد اعتيادية لصانع المحتوى الأمريكي الشهير ميكي ريجافيك إلى مأساة، بعد أن أعلنت السلطات المكسيكية العثور على جثته، وذلك بعد ثلاثة أيام من اختفائه الغامض أثناء مغامرة بحرية، وفق ما نقلته وسائل إعلام عالمية.
بدأت الحادثة حين أبحر ريجافيك من سواحل سان دييغو الأمريكية باتجاه المكسيك، قبل أن يرسل نداء استغاثة عبر جهاز الراديو يوم 12 نوفمبر، يبلغ فيه عن عطل مفاجئ في محرك قاربه. وبعد دقائق من الاتصال، انقطع الاتصال به تمامًا، مما أثار قلق عائلته وجمهوره.
في اليوم التالي، عُثر على قاربه عائمًا بلا محرك، بينما ظل مصير ريجافيك مجهولًا، ما دفع السلطات المكسيكية لإطلاق عمليات بحث مكثفة بالتعاون مع فرق الإنقاذ المحلية.

اكتشاف الجثة والتحقيقات
بعد ثلاثة أيام من البحث المتواصل، أبلغ شقيق ريجافيك العائلة أنه تم العثور على جثته قرب منطقة سان كريستوبال بالمكسيك. وتواصل السلطات تحقيقاتها لمعرفة ملابسات الحادث، مع تقديرات أولية تشير إلى احتمال سقوطه في المياه أثناء محاولته إصلاح العطل في القارب.
وأكدت المصادر أن الحادث لم يكن نتيجة لأعمال عنف أو تدخل طرف ثالث، ويأتي في سياق المخاطر الطبيعية التي يواجهها صانعو المحتوى أثناء توثيق رحلاتهم الميدانية على البحار والمحيطات.
ردود فعل واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي
أثار الحادث صدمة كبيرة بين متابعي ريجافيك، الذين عبّروا عن حزنهم وتضامنهم مع العائلة، مؤكدين أن الواقعة تذكير قاسٍ بالمخاطر التي قد تواجهها الشخصيات التي توثق مغامراتها البحرية بشكل مستمر.
ودعا العديد من مستخدمي منصات التواصل إلى تعزيز إجراءات السلامة أثناء المغامرات البحرية، مثل ارتداء ستر النجاة، ومراقبة الطقس، وفحص القوارب والمعدات قبل الانطلاق، لتجنب حوادث مشابهة مستقبلاً.

تظل وفاة ميكي ريجافيك حزنًا كبيرًا لعائلته ومتابعيه حول العالم، كما تسلط الضوء على المخاطر الحقيقية التي قد يواجهها صانعو المحتوى في رحلاتهم الميدانية.
ويؤكد الخبر أهمية الالتزام بإرشادات السلامة البحرية، إذ يمكن لأي حادث عرضي أن يتحول إلى مأساة في غضون دقائق، حتى بالنسبة للمحترفين والخبراء.
