قمة المليار متابع، شهدت النسخة الثالثة من قمة المليار متابع، أكبر قمة عالمية في اقتصاد صناعة المحتوى، والتي نظمها المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، واختتمت فعالياتها الإثنين، إطلاق شركة إدارة المواهب المتكاملة «إكسبوزد»، الموجهة لصناع المحتوى والمؤثرين.
العبار يكشف سر نجاحه في عمله
ولفت إلى أن نجاحه في عمله يعود إلى الدعم الكبير من القيادة الرشيدة، والموظفين المميزين الذين رافقوه في مسيرته المهنية.
جاء ذلك في جلسة حملت عنوان “لماذا تخليت عن فريق التسويق؟” خلال فعاليات قمة المليار متابع، أكبر قمة عالمية في اقتصاد صناعة المحتوى، التي نظمها المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، واختتمت فعالياتها اليوم.
وأرجع العبّار الفضل في الإنجازات المحققة طيلة مسيرته المهنية إلى الله -عز وجل-، ثم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الذي منحه فرصاً متعددة للعمل ودعماً ونصحاً مستمرين، بالإضافة إلى الآلاف من الموظفين المميزين الذين عملوا معه طيلة 35 سنة.
واعتبر العبّار التسويق مجرد “بروباجندا”، مشددًا على أن السؤال الحقيقي الذي يجب طرحه هو: هل لدي منتج حقيقي أم لا؟، مضيفا أن هذه الفلسفة تركز على القيمة الحقيقية التي يقدمها المنتج بدلاً من الاعتماد على الدعاية المبالغ فيها، ما يعزز الثقة بين العلامة التجارية وجمهورها.
وقال: “انطلاقاً من ذلك قررنا إلغاء التعامل مع شركات التسويق الخارجي، حيث لا نعتمد على أية إعلانات خارجية، ونركز على الجودة والأسعار والثقة والنزاهة للوصول إلى المستهلك، كما نمتلك فريقاً من أفضل الموظفين الذين يعملون بجد ونزاهة وبدون أي فريق للتسويق”.
قمة المليار متابع.. طموح إماراتي لريادة اقتصاد صناعة المحتوى
واستعرض العبّار، فيديو إعلانياً قصيراً بلغت تكلفته 70 ألف دولار لكنه حقق مبيعات بقيمة 3.5 مليون دولار، متابعاً إذا كان لديك محتوى ومنتج حقيقي مع الناس المبدعين وفي المكان الصحيح، سينجح عملك ولن تكون بحاجة إلى فريق للتسويق، لذلك أفضل التعامل مع صناع المحتوى.
ونصح رواد الأعمال بالمثابرة وخوض التجارب الجديدة وعدم التراجع، إضافة إلى استغلال الأدوات التقنية المتوفرة حالياً.
واختتم العبّار، حديثه بالإعلان عن تحد لصناع المحتوى، بهدف تصميم أفضل حملة صناعة محتوى إبداعي تسلط الضوء على منطقة الداون تاون في دبي، لزيادة أعداد السياح من 150 مليون سائح حالياً إلى 200 مليون سائح سنوياً، بالإضافة إلى إيجاد حلول مبتكرة لأزمة السكن الاجتماعي التي تواجهها الكثير من دول العالم، مؤكداً استعداده لتقديم الدعم الكامل لهذه الحملة لتحقيق أهدافها الطموحة.