لبنان – السابعة الاخبارية
مايا دياب، في تطور جديد للعلاقة المتوترة بين الفنانتين مايا دياب وأصالة نصري، خرجت الفنانة اللبنانية عن صمتها، معقبة على تصريح الأخيرة الذي أثار الجدل خلال المؤتمر الصحفي الذي سبق حفلها ضمن فعاليات مهرجان جرش في الأردن، حيث تفادت أصالة الحديث عن مايا دياب وأعمالها، رغم طرح سؤال مباشر عنها.
مايا دياب تظهر في ردّ غير مباشر ورسالة مشفّرة
وفي مقابلة خاصة مع موقع “فوشيا”، عبّرت مايا دياب عن استغرابها من سلوك أصالة تجاهها، مؤكدة أن تجاهلها المتكرر لا يمكن أن يكون من باب المصادفة أو سوء الفهم، بل يتعداه إلى ما وصفته بـ”الموقف المقصود”.
وقالت دياب: “أتمنى ألا أضطر لعقد مؤتمر صحفي أتكلم فيه عن التفاصيل، بس وقتها رح أخبركم قصص بتكونوا ناطرين تعرفوها.”
تصريح مايا أثار فضول الجمهور والإعلام، حيث بدا وكأنه يحمل في طياته تهديدًا مبطنًا بكشف أسرار غير معروفة عن العلاقة السابقة بين النجمتين، التي كانت توصف ذات يوم بالصداقة القوية.
“أفهمها لأنها بداية ما عرفت أنا مين”
وتابعت مايا دياب حديثها برسالة مباشرة مليئة بالعتب، قائلة: “أفهمها لأنها بداية ما عرفت أنا مين، بس المحيطين فيها بيعرفوا منيح ليه هي ما رح تعرفني.”
العبارة، رغم غموضها، فُسّرت على نطاق واسع بأنها تلميح إلى خلافات عميقة بين الطرفين، يُدركها من هم على مقربة من أصالة، وربما تشمل مواقف وتفاصيل لم تُكشف بعد للرأي العام.
أصالة تتفادى ذكر اسم مايا دياب في جرش
وكانت أصالة نصري قد عقدت مؤتمرًا صحفيًا في الأردن يوم الجمعة الماضي، قبيل إحيائها لحفل ضخم ضمن مهرجان جرش، حيث طُرحت عليها أسئلة عدة حول مشاريعها الفنية، وأيضًا عن علاقتها ببعض زملائها في الوسط الفني، بينهم مايا دياب.
إلا أن أصالة لم تُجب عن السؤال المتعلق بمايا، وتجاهلته تمامًا، ما اعتُبر تأكيدًا ضمنيًا على استمرار الخلاف بينهما، لا سيما وأن هذا التجاهل لم يكن الأول من نوعه في الفترة الأخيرة.
نهاية صداقة استمرت سنوات
يُذكر أن العلاقة بين مايا دياب وأصالة نصري كانت توصف في السابق بأنها صداقة متينة، وظهرتا معًا في أكثر من مناسبة فنية واجتماعية، كما تبادلت النجمتان الدعم العلني عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل.
لكن تلك الصداقة انهارت فجأة قبل عامين، حين أعلنت مايا دياب في تصريحات متلفزة أن علاقتها بأصالة “انتهت تمامًا”، دون أن تخوض حينها في تفاصيل الخلاف، مكتفية بالقول إن “خطأ كبيرًا” ارتكبته أصالة في حقها كان السبب في قطع العلاقة بشكل نهائي.
وقالت مايا حينها: “كنت أحبها جدًا، واعتبرتها صديقة حقيقية، لكني لا أستطيع تجاوز ما فعلته.”
من التصعيد إلى الصمت ثم المواجهة الإعلامية
منذ إعلان مايا دياب عن نهاية صداقتهما، التزمت أصالة الصمت التام ولم تعلّق على الأمر، بينما اكتفت مايا بالإيحاء من وقت لآخر بأن الأمور لم تُحل، وأن هناك الكثير مما يمكن قوله إذا استدعى الأمر.
غير أن الصمت المتبادل تحوّل مؤخرًا إلى حرب “باردة” عبر المؤتمرات والتصريحات الإعلامية، آخرها تجاهل أصالة للسؤال عن مايا، والرد الأخير لمايا الذي حمل نبرة هادئة، لكنها حاسمة.
مايا دياب: “أصالة تعرف تمامًا ما فعلته”
في أكثر من مقابلة خلال الأشهر الماضية، لمّحت مايا إلى أن خلافها مع أصالة ليس خلافًا فنيًا أو تافهًا، بل يتعلّق بما وصفته بـ”القيم والمبادئ”.
وقالت في تصريح سابق: “أنا شخص مسامح، لكن في حدود لا يمكن تجاوزها. عندما تُكسر الثقة، يصعب أن تعود.”
وأضافت: “ما حدث بيني وبين أصالة لم يكن خلافًا على أغنية أو تعاون، بل شيء أعمق من ذلك بكثير.”
جمهور منقسم وآراء متباينة
كالعادة، انقسم جمهور النجمتين بين من يرى أن مايا دياب تتعمد إثارة الموضوع للحصول على ضوء إعلامي، خاصة بعد غيابها النسبي عن الساحة الغنائية مؤخرًا، وبين من يعتقد أن تجاهل أصالة لها هو فعل متعمّد ينطوي على قلة احترام لماضي صداقتهما، ويستدعي الرد.
وعلى منصات التواصل الاجتماعي، تفاعل المتابعون مع تصريح مايا الأخير، حيث دافع البعض عنها مطالبين بكشف الحقيقة، بينما طالب آخرون الطرفين بإنهاء السجال الإعلامي والاحتكام للعقل بعيدًا عن التلميحات المتبادلة.
في الانتظار… هل تنكشف الحقيقة؟
حتى الآن، لا تزال تفاصيل الخلاف بين النجمتين طي الكتمان، وسط تلميحات متكررة من مايا دياب بأنها قد تكشف “ما خفي” في مؤتمر صحفي إذا لزم الأمر.
وفي ظل تجاهل أصالة للرد أو التعليق، تبقى العلاقة بين الفنانتين محاطة بالغموض، بينما تزداد التكهّنات حول طبيعة “الخطأ الكبير” الذي أدى إلى القطيعة، وما إذا كانت الأيام المقبلة ستحمل كشفًا علنيًا لتلك الخفايا.