متابعات- السابعة الإخبارية
مشروع نيوم، هو حلم جريء وطموح لمستقبل جديد، وهو انطلاقة التغيير التي ستجسِّد مستقبل الابتكار في الأعمال والمعيشة والاستدامة وتمثل نيوم أحد المشاريع الكبرى لصندوق الاستثمارات العامة.
تقع نيوم في شمال غرب المملكة العربية السعودية، ويتميز مناخها بالاعتدال وتضاريسها بالتنوع والتي تضم شواطئ مشمسة وجبالاً تكسوها الثلوج شتاءً. وسيوفر موقع نيوم الفريد لسكانه معيشة استثنائية، على أرض ستُحمى فيها 95% من مساحتها لأجل الطبيعة والبيئة، كما تنفرد بأنها أبرد من بقية دول الخليج العربي.
ونظرًا لموقعها الاستراتيجي على ساحل البحر الأحمر شمال غرب المملكة العربية السعودية، ستُبنى نيوم لتكونَ ميداناً حياً ونابضاً بالتجارب، وتصبحَ منصّة عالمية ترسمُ فيها ريادةُ الأعمال والابتكار معالمَ المستقبل الجديد.
وتفتح نيوم أبوابَها لتكون موطناً ووجهةً لأصحاب الأحلام الكبيرة، ولكل من يطمح أن يُسهم في بناء نموذج جديد لمعيشة مستدامة ومزدهرة.
مفهوم نيوم لا يقتصر على المكان فحسب، بل هو توجُّه فِكريٌ ونمط حياة. تصميم هذا النموذج وإنشاؤه وإدارته قائم على أسلوب متحرر من قيود المنهجيات القديمة للبنى التحتية الاقتصادية والبيئية التي تحدُّ البلدان الأخرى حول العالم من التقدم.
سيحقق مشروع نيوم تحت مظلة رؤية السعودية 2030 ثلاثة أهداف رئيسية، تتمثل في تحقيق معيشة استثنائية، وبيئة أعمال مزدهرة، وإعادة ابتكار مفهوم الاستدامة.
أهداف المشروع
1- تنمية الاقتصاد السعودي، وتنويع مصادره ووضع المملكة على خريطة الريادة العالمية في التنمية والتطوير
2- جعل نيوم وجهةً ومكانًا للمعيشة والعمل، لتكون المستقبل الجديد لأكثر من مليون شخص من جميع أنحاذ العالم، يعتمد ثقافة تتبنى الاستكشاف والمغامرة والتنوع.
3- تقديم نموذج جديد للاستدامة الحضرية، وتطوير معايير جديدة لصحة المجتمع، وحماية البيئة والاستخدام الأمثل للتقنية بفعالية وإنتاجية.
4- بناء مجتمعات متعددة، ومراكز بحوث، ومرافق رياضية وترفيهية، ووجهاء سياحية مصممة لتنسجم مع الإنسان واحتياجاته، وتضع الأولوية للمعيشة والصحة والترفيه.
اهتمامات
المياه من أجل المستقبل
تحرص قيادة نيوم على بناء مستقبل مستدامٍ للجميع، وأن نُحافظ على المياه في الطبيعة. لذا تعمل على خفض تكاليف المياه وتجنّب الهدر ومنع التلوث، وذلك بإعادة تدوير 100% من مياه الصرف الصحي بالكامل، وتطبيق تقنيات الصافي الصفري، والاعتماد على الطاقة المتجددة، واستخراج المعادن من مياه البحر. يجب أن يبقى الماء في مكانه الصحيح، وهو الطبيعة نفسها.
الترفيه والثقافة
لا حدود لطموح ورؤية نيوم، فحتى الثقافة والترفيه يحظيان باهتمام خاص. لذا تعمل نيوم على إحداث تحوّل كبير عبر دمج التقنيات المبتكرة من جميع أنحاء العالم، وإضافة طابع حسّي يجعل من نيوم أعجوبة تتصدر العالم بمثاليتها في المستقبل.
إرساء ركائز الهوية الثقافية لنيوم بمفهوم الإبداع
رغم التطور والتقدّم التي تحظى بهما نيوم، إلا أن هويتها الثقافية جزءٌ لا يتجزأ من حضارتها؛ لذا تسعى نيوم لإكساب هذه الهوية لمسات إبداعية، تدعمها برامج وفعاليات متنوعة على مدار العام، لتصبح وجهة نابضة بالحياة، تعزز قيم الترابط والتكامل الاجتماعي.
تطورٌ يتبوأ صدارة العالم في استدامة الأزياء والموضة
تولي نيوم اهتماماً بالغاً بكل جوانب الحياة، فحتى الاستدامة في صناعة الأزياء أضحت مركز اهتمام لها، وذلك عبر محاصيل القطن المُطوّرة بالماء، والاستثمار في الأزياء النباتية وتقليل المنتجات المهمَلة، بالإضافة إلى التعاون مع المبتكرين والشركات ناشئة حول العالم لتطوير إمكاناتها ومشاريعها.
احتلال الصدارة كوجهة سياحية محلياً وعالمياً
تستكمل نيوم مساعيها في تصميم وتطوير علامتها التجارية الخاصة بها في مجال الترفيه، عبر توفير وتقديم عروض وبرامج ترفيهية مختلفة، ستسهم في جذب السكان والسياح.
تطوير الصناعة الابتكارية والمُلكية الفكرية
تتيح نيوم للمبدعين فرصة الاستمرار في ابتكاراتهم مع الحفاظ على الملكية الفكرية، والتي تخلق بدورها فرصاً اقتصادية فريدة من نوعها يمكن تصديرها للعالم في المستقبل.
“ذا لاين”.. أهم المشاريع
مستقبل المعيشة الحضرية
يُعد مشروع “ذا لاين” ثورة في الحياة الحضرية، يضع الإنسان على رأس أولوياته بمنحه تجربة معيشة حضرية غير مسبوقة مع الحفاظ على الطبيعة المحيطة به. وستعيد “ذا لاين” تعريف مفهوم التنمية الحضرية وما يجب أن تكون عليه المدن في المستقبل.
تتفرّد المدينة بخلوّها من الشوارع والسيارات وبالتالي فهي خالية من الانبعاثات الكربونية، إذ ستمد المدينةَ بالكامل طاقةٌ متجددة بنسبة 100%، كما ستكون 95% من مساحة نيوم طبيعة محمية لن تُمس. وستُصمم وسائل التنقل والبنية التحتية لخدمة الإنسان وليس العكس كما يحدث في المدن التقليدية. وستبلغ مدينة “ذا لاين” 200م عرضاً، و170 كم طولاً، و500م ارتفاعاً فوق سطح البحر.
يحتضن “ذا لاين” 9 ملايين نسمة داخل مدينة ستُبنى على مساحة 34 كم2 فقط، وبالتالي ستصل آثار البنية التحتية إلى أدنى مستوياتها، لتكون النتيجة مستويات فائقة من الكفاءة غير المسبوقة في توظيف موارد المدينة. كما سيضمن المناخ المثالي على مدار العام للسكان الاستمتاع بالطبيعة المحيطة والوصول إلى جميع المرافق في غضون 5 دقائق مشياً، بالإضافة إلى منظومة متكاملة للتنقل عبر قطار فائق السرعة، يصل بين أقصى نقطتين داخل “ذا لاين” في مدة لا تتجاوز 20 دقيقة.
ثورة حضارية
وصول مباشر للطبيعة
بمنهجية غير مسبوقة
سيتيح تصميمنا الفائق التطور وصولاً سريعاً ومباشراً إلى الطبيعة في غضون دقيقتين مشياً عبر مساحاته المفتوحة على مستويات وارتفاعات متعددة، حيث يمكن للجميع الوصول السهل إلى الطبيعة المحيطة والاستمتاع بمناظرها الخلابة وجبالها الشاهقة وسمائها الصافية، في مدينة ستتحرر من قيود الزحف العمراني بفضل انخفاض آثار البنية التحتية فيها.
هواء نقي للجميع
ستتميز المدينة بخلوها من الانبعاثات الكربونية بفضل تخليها عن طرق تقليدية للبنى التحتية تستهلك الكربون بكثافة، كالسيارات والطرق. وستمد المدينةَ طاقةٌ متجددة بنسبة 100%، بما في ذلك تشغيل الصناعات والقطاعات فيها. وسيكون لتكامل الطبيعة مع المساحات المفتوحة في جميع أنحاء المدينة دور أساسي في جودة ونقاء الهواء.
وقت أطول
لقضائه مع الأحبة
سيتمكن الجميع من الوصول إلى جميع مرافق المدينة في 5 دقائق مشياً، وستوفر شبكة التنقل العام داخل المدينة بتقنياتها الفائقة رحلة تقطع المسافة بين أقصى نقطتين في المدينة في مدة لا تتجاوز 20 دقيقة، كما ستعزز تقنيات الذكاء الاصطناعي جميع الخدمات المؤتمَتة وستضمن وسائل الراحة القريبة داخل أرجاء المدينة للسكان سهولة اللقاء بأسرهم وأصدقائهم وأحبتهم واستمتاعهم بقضاء أوقات أطول معهم.
مناخ مثالي
على مدار العام
صُممت مدينة “ذا لاين” بعناية فائقة لتتمتع ببيئة مثالية فيها مساحات كافية لخلق مناخ محلي من أجل ضمان أقصى استفادة من أشعة الشمس ودخول الهواء الطبيعي والظل، وخلق توازن طبيعي في حركة الهواء دخولاً وخروجاً. إضافة إلى ذلك، ستعمل المساحات الخضراء المفتوحة في جميع أنحاء المدينة على تحسين الراحة لجميع السكان والزوار والعاملين فيها.
جودة حياة بمستوى عالمي
هنا ستجد النخب اللامعة، حيث يتيح “ذا لاين” خوض تجارب اجتماعية واقتصادية لا مثيل لها، في مدينة تخلو من التلوث والحوادث المرورية، إلى جانب رعاية صحية وقائية على مستوى عالمي، ستهيئ السكان لحياة أطول وتساهم في استمتاعهم برغد العيش.
مكان لنمو الأعمال وازدهارها
هنا ينصب كامل التركيز على الإنسان وليس التقنية. مدينة إدراكية تتنبأ وتتصرف حسب إرادتنا، وليس العكس. هذه الحياة الخالية من التلوث ستشكّل تكتُّلاً عالي الكثافة، سيخلق بدوره تجربة بشرية مليئة بفرص الأعمال الجديدة.
حل للحياة الحضرية عنوانه البيئة
تشكل بيئتنا الخالية من السيارات جزءاً من نظام نقل مستدام بنسبة 100%، يخلو من التلوث وأوقات الانتظار، وبالتالي سيتيح ذلك أوقاتاً أكثر للترفيه. أما من الجانب المادي، فعدم وجود مصاريف للتأمين على السيارات والوقود والمواقف سيعني زيادة دخل الفرد لسكان “ذا لاين”.
مجتمع يبتكر المستقبل
ستكون التقنيات المتقدمة، التي تخطط للخدمات اللوجستية والبناء النموذجي، مُمكِّناً حقيقياً لتنفيذ ناجح وفعال لمشروع “ذا لاين”، حيث ستعيش هذه المجتمعات الإدراكية في انسجام مع الطبيعة، لتُحفَظ 95% منها داخل نيوم. وبتصميم المدينة العمودي ووفرة الحدائق والمساحات الخضراء فيها، لن تبعد عنك الطبيعة أكثر من دقيقتين فقط.
تحدي التغيير
هي مواجهة تحدي التغيير الذي لم يجرؤ أحد على خوضه من قبل، في زمن يحتاج فيه العالم للتفكير بطريقة مبتكرة وإيجاد حلول جديدة. وبعبارة أوضح، لن تكون نيوم مجرد وجهة، بل ستفتح أبوابها لتكون موطناً لأصحاب الأحلام الكبيرة، ولكل من يطمح أن يُسهم في بناء نموذج جديد لاستدامة الحياة والعمل والازدهار.