متابعات- السابعة الإخبارية
قرر المجلس الدولي لكرة القدم “إيفاب”، التابع للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بدء التجارب بشأن اقتراح يخص تعديل قانون التسلل، أو ما يطلق عليه “قانون فينغر”.
واقترح آرسين فينغر، المدير الفني التاريخي لنادي آرسنال الإنجليزي، ورئيس لجنة التطوير في الفيفا، تعديل قانون التسلل، بحيث يكون المهاجم متسللًا، في حال تجاوز جسمه بالكامل، لآخر ثاني مدافع من الفريق المنافس.


ووفقًا لصحيفة “آس” الإسبانية، وافق “إيفاب”، وهي الجهة التي تحدد قوانين لعبة كرة القدم، على تجربة القاعدة الجديدة، التي ستؤدي لتجنب التسلل الدقيق باستخدام تقنية الفيديو “فار”.
وحسب الصحيفة، بدء تطبيق “قانون فينغر”، بداية من شهر يوليو الجاري، في فئات الشباب بالسويد، تحت 21 سنة للرجال، وتحت 19 سنة للسيدات. على أن يتم نقل التجربة إلى البطولات المحلية في هولندا وإيطاليا.
وتنص القاعدة الحالية لقانون التسلل، على أن اللاعب يكون متسللًا، إذا كان أي جزء من رأسه أو جسمه أو قدميه، أقرب إلى خط مرمى المنافس، من الكرة واللاعب قبل الأخير.
وما زال أمام قانون التسلل الجديد، طريق طويل، في حال إذا اثبت جدارته وفاعليته، حتى يتم إقراره في البطولات الكبرى، مثل دوري أبطال أوروبا، وكأس العالم.
وإذا طبق سيشكل ثورة حقيقة في كرة القدم مثلما فعلت تقنية حكم الفيديو “VAR”، حيث يؤدي هذا التغيير في قانون فينغر، إلى انخفاض كبير في عدد حالات التسلل خلال المباريات.
ما هو قانون فينغر الجديد؟.. احتساب التسلل


يقترح قانون فينغر الجديد، على احتساب التسلل فقط على جسد المهاجم الخصم بالكامل، إذا تجاوز آخر مدافع ليكون في وضع غير قانوني.
وإذا كان أحد أعضاء الجسم على نفس الخط، لن يكون المهاجم متسللاً.
ويسعى الاتحاد الدولي لكرة القدم، لحل أزمة عمليات التسلل الملليمترية، التي تؤدي إلى الارتباك مع أجزاء من الجسم، يتم أخذها في عين الاعتبار، وأجزاء أخرى لا يتم أخذها.